أصدر بيت الملك عبدالعزيز تقريراً عن تاريخ قلعة الزريب بمحافظة الوجه بمنطقة تبوك بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – للمنطقة. بالتفصيل: تحدث التقرير عن قلعة شُيِّدت عام 1617 م لحماية قوافل الحجاج والإمدادات التي جلبوها كمؤن عند عودتهم من رحلة الحج ، وكانت بمثابة مثوى للحجاج. خلال رحلتهم إلى مكة المكرمة. ووصف التقرير القلعة المستطيلة بأنها تضم مجموعة من الأبراج والغرف محاطة بفناء. كما يضم مصلى ووحدات سكنية تم حفر الآبار حولها لتوفير المياه للحجاج. تعتبر القلعة من أهم المعالم الأثرية المحفوظة في منطقة تبوك ، وهي مبنية من الحجر ، ويقع مدخل القلعة في الجهة الغربية ، كما تضم بركتين لتخزين المياه.
وذكر التقرير أن القلعة تقع بوادي الزريب شرقي محافظة الوجه على بعد 10 كيلومترات من الآبار لسقي الحجاج. وأشار التقرير إلى أن قلعة الزريب تظهر أهمية القلاع في ذلك الوقت ، حيث يستفيد منها الحجاج حيث يسافرون إلى الأراضي المقدسة على ظهور الجمال والخيول والحمير. حيث احتاج الحجاج إلى مكان يستريحون فيه ويتوافر فيه الماء ، وكانت هذه القلاع بها آبار بحيث عند وصول الحجاج يمكنهم الشرب منها والراحة ووضع أمتعتهم بالداخل وأخذها عند عودتهم من الحج ، وبالتالي ، تعتبر هذه القلاع محطات مهمة جدًا للحجاج في ذلك الوقت.