بتوجيهات من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وممثل الحاكم في الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نظمت الهيئة 11 أفراح جماعية خلال “عام زايد” في عدد من المحافظات اليمنية استفاد منها 2400 شاب وشابة في الحديدة وحضرموت وشبوة وأبين وعدن وأرخبيل سقطرى.
وفي هذا السياق ، اختتمت هيئة الأفراح الجماعية ، اليوم الجمعة ، تنظيم حفل الزفاف الحادي عشر بمحافظة الضالع ، بمشاركة 200 شاب وشابة.
وحضر العرس محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح ، وعدد من المسؤولين اليمنيين ووفد من السلطة المشرفة على تنظيم الحفل ، إلى جانب العرسان وأهاليهم ومعارفهم وعدد كبير من المسؤولين. تجمع ابناء المحافظة.
أمين عام مكتب الهلال الأحمر د. أكد محمد عتيق الفلاحي أن مبادرة الشيخ محمد بن زايد ساهمت بشكل كبير في تعزيز استقرار الشباب اليمني في إطار استجابة الإمارات لمطالب ساحة الدعم اليمني. والمساعدات في جميع المجالات لتتزامن مع الذكرى المئوية للأب المؤسس الراحل الشيخ زايد. بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وأوضح أن المبادرة تؤكد تقدم القيادة الرشيدة على خطى المغفور له الشيخ زايد في مناصرة الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم الأساسية ، وتجسد معرفة قيادتنا الرشيدة بالأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الجارية على الساحة اليمنية. ومدى حرصها على أوضاع الشباب اليمني الذي تواجهه تحديات كبيرة لتحقيق أحلامها ورغباتها في الاستقرار والحياة الكريمة.
وأوضح الفلاحي أن الهيئة تعمل وفق خطة مدروسة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واتباع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لتنظيم الأعراس الجماعية وتوسيع المظلة. المستفيدين منها في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الأعراس ساهمت في تقوية النسيج الاجتماعي وتقوية الروابط الأسرية ودعمت الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة وجسدت النظرة الإماراتية الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من دعم ودعم. وأكد اهتمام الدولة وقيادته بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذين يتحملون عبء التنمية والإعمار ، مضيفاً: “لذلك كان لا بد من العناية بهم والعناية بهم وتسهيلهم. بالإضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم “.
وقال أمين عام الهيئة: “الشباب يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع اليمني ، لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن موقفهم في التوجه الخيري للدولة في الساحة اليمنية وتجسيداً للقلق على مشاكلهم”. . ” وإشاعة السعادة والإيجابية بينهم ، وإيمانا بأن تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وأشار إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة في اليمن جعلت الشباب يترددون في الزواج ، وأضاف: “لذلك حققت هذه المبادرة العديد من الأهداف أهمها خفض تكلفة الزواج وتسهيل سبله والحد من الإسراف والإسراف. في المناسبات الاجتماعية وتعزيز قيم التضامن والرحمة بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس. “وقمع عروض التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات”.
وقال: “رغم الظروف التي يمر بها اليمن ، فإن الأعراس الجماعية تعيد الأمل وتجلب الفرح لأرواح الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يشعر بقلقه ويهتم بمشاكله ويعمل على التحسين. وسائل استقرارهم “.
وأعرب محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح عن تقديره لحكومة وشعب اليمن لرعاية هذه الأعراس الجماهيرية من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، مؤكدا أن هذه المبادرة التي قام بها تجسد عمق الراسخ والعطاء. ارتباط إماراتي يمني متين ، ويساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
وثمن استمرار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في الجهود الإنسانية التي يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي والتي لم تنقطع في المحافظة خلال السنوات الماضية ، مضيفا أن “الهيئة تميزت عن غيرها من المنظمات بتناولها لقضايا التنمية”. وإعادة الإعمار في المحافظات وخاصة في مجالات الإسكان والرعاية الصحية والتعليم “.
وعبر العرسان عن سعادتهم الكبيرة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة ولم شملهم من خلال هذه الزيجات المباركة التي أرست الأساس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم.