دور الطفل في الأسرة
- يعتبر الطفل باستمرار مركز الاهتمام الكامل لجميع أفراد الأسرة ، لذلك يبذلون كل جهد وجهد لتزويدهم بكل وسائل الراحة دون البحث عن أي شيء في المقابل.
- كما أن جميع أفراد الأسرة يسعون لتحقيق درجة عالية من السعادة ، حتى لو كان ذلك على حساب سعادتهم وراحتهم ، ولكن في المقابل ، للطفل دور كبير ومهم للمساعدة في راحة هذه الأسرة. .
- الطفل هو أي فرد دون الثامنة عشرة من عمره يعيش في المجتمع بكرامة وله العديد من الحقوق والالتزامات تجاه مجتمعه وأسرته.
- وسنشرح في الفقرات التالية ما تحتاجه الأسرة من أبنائها كدور يُعتبر عضوًا أساسيًا في الأسرة ، بحيث يعرف كل فرد في الأسرة دوره الذي يجب عليه القيام به بشكل كامل.
- كما سنراجع بسرعة حقوق الطفل التي يجب أن يحصل عليها الطفل من المجتمع والأسرة ، حتى نتعرف في هذا المقال على جميع حقوق ومسؤوليات الأطفال في المجتمع.
العناية والكمال في الاستوديو
- من أهم الأدوار التي يجب أن يلعبها الطفل لمساعدة الأسرة على التقدم وتحقيق كل ما يتمناه له هو ممارسة الاجتهاد والتميز في دراسته وبذل كل جهد ليصبح شخصية ناجحة.
- كل ما تريده الأسرة هو أن ترى أطفالها أفضل من أي شخص آخر ، لكنهم الوحيدون في العالم الذين يريدون منه أن يكون أفضل منهم وأن يوفروا له كل الوسائل لمساعدته على النجاح.
- وبما أن كل أسرة توفر لأبنائها كل الوسائل وتساعدهم على تحقيق هذا التميز في دراستهم ، فإن هذا الدور يعتبر واجبًا على كل طفل لتحقيق النجاح الذي يرغب فيه.
اتبع قواعد النظافة
- يجب على كل طفل أن يحترم جميع قواعد النظافة المعمول بها في المنزل والتي نشأت في سن مبكرة ، وليس من الصحيح تحميل كل عبء النظافة على أفراد الأسرة الأكبر سنًا.
- يجب على كل أسرة أن تغرس هذا الدور في أبنائها منذ سن مبكرة ، مما يساعد الطفل على أخذه كقاعدة أساسية في المنزل وفي الشارع.
- ونحتاج إلى تعليم الأطفال أن هذه القاعدة لا تعتبر فقط دورًا أساسيًا لهم في المنزل ، لذلك يتعين عليهم التعامل معها في المدرسة وفي الأماكن التي يخرجون فيها ويلعبون ، بحيث تصبح القاعدة مبدأ بدونهم لا يمكن الاستغناء عنها.
مارس هواية مفيدة
- بالنسبة له ، يجب أن يكون لدى الطفل هواية مفيدة بالإضافة إلى دراسته وأن يتفوق في كلا المجالين ، ويجب عليه إظهار هذه الهواية وإظهارها علانية لأسرته.
- ومن الممكن أيضًا أن يكون لدى بعض الأطفال هوايات كثيرة وعليه أن يكشف عنها جميعًا ، ثم يختار فقط هواية واحدة يبرع بها حتى لا تؤثر سلبًا على دراسته.
- يجب ممارسة هذه الهواية وتنميتها بشكل دائم خلال الإجازات ، في عطلة نهاية الأسبوع من الأسبوع خلال وقت الدراسة ، ويجب أن تكون اتفاقية واضحة بين الأسرة والأطفال.
- ويجب أن تكون هذه الهواية هي الدافع الأساسي والأساسي للطفل ، حتى يتمكن من إثبات نفسه بشكل كبير أثناء دراسته وفي هوايته ، ويثبت في الهواية أنه اختار نفسه بشكل كبير ، بحيث ليس مضيعة. وقت.
المساعدة عندما يكون ذلك ممكنا
- يجب على كل طفل مساعدة أسرته عندما يستطيع ذلك ، وبغض النظر عن مدى بساطة هذه المساعدة ، فإنها ستحدث فرقًا كبيرًا في شعور الأسرة بأن طفلهم يساعدهم بأفضل ما في وسعهم.
- إذا كان الطفل قادرًا على تنظيف المكان الذي يأكل فيه ، فلا يجب أن يتأخر ، وإذا كان قادرًا على تنظيف المكان الذي ينام فيه ، فعليه أن يعلم أنه من خلال القيام بكل هذه الأشياء ، فإنه يساعد أسرته على كثير.
- بالإضافة إلى أن هذه المساعدة البسيطة التي يقدمها لأسرته تزيد بشكل كبير من مكانته معهم وتجعلهم يشعرون أن هذا الطفل يمكن أن يعتمد عليه بالرغم من صغر سنه.
- وبالمثل ، إذا تمكن الطفل من مساعدة أسرته بأي طريقة مادية ، فلا يعتبر ذلك خطأ أو محرجًا ، ولكن دون أن يشعر باقي أفراد الأسرة أنه يفعل ذلك بدافع الخير.
احترام العلاقات الأسرية
- من الأدوار التي يجب أن يقوم بها الأبناء في الأسرة احترام ظروف الأسرة التي نشأوا فيها ، لأن هذه الظروف خارجة عن سيطرة جميع أفراد الأسرة ، وعليه احترامها والعيش معهم.
- ويجب على كل طفل أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار في جميع المطالب التي يحتاجها ، فيطلب ما يعرف أنه في متناول عائلته وحده ، ويترك بقية مطالبه الأخرى حتى تنتظر ظروف الأسرة.
- ويجب ألا يقارن عائلته بأي شخص آخر ، مما قد يجعل عائلته تشعر بالعجز والإحراج ، لأن كل هذه الظروف المادية يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا من عائلة إلى أخرى ومن وقت لآخر.
- كما يجب عليه أن ينظر إلى الواقع الذي يعيش فيه والظروف التي تحيط به وأن يتكيف معها تمامًا وأن يكتفي بكل هذه الظروف التي تمر بها عائلته سواء كانت دائمة أو مؤقتة.
الإقرار بالخطأ
- يجب على الأسرة أيضًا تربية أطفالها كأحد الأدوار التي يتعين عليهم الاعتراف بها في الأخطاء التي يرتكبونها منذ سن مبكرة في جميع طرق الحياة التي يتعرضون لها.
- كما يجب أن يجعلوا هذا الدور من الخصائص الطبيعية التي يجب أن يتحلّى بها أطفالهم ، وعليهم ممارسة هذا المبدأ في المنزل وخارجه وفي جميع المواقف التي تتطلب ذلك.
- وشرح لهم خطورة عدم الاعتراف بالخطأ الذي سيخلق بينهم أناس متعجرفون ومتعجرفون ، وسوف يرفض المجتمع هذا السلوك عندما يذهبون للتعامل مع الناس.
- ومن الممكن أيضًا أن يتسببوا في ضرر جسيم وجسيم بعدم الاعتراف بأي خطأ ارتكبوه ، حتى لو كان بسيطًا ، لأنه من الممكن أن يتضرر شخص آخر لم يرتكب الخطأ.
تعاون مع أفراد الأسرة
- يجب أن يكون الطفل متعاونًا جدًا مع أسرته في جميع جوانب الحياة الأسرية ، حيث يجب أن يتعاون معهم في العديد من الأشياء ، بما في ذلك التعاون في حل المشكلات التي تواجه الأسرة.
- والتعاون في تنظيف المنزل وشراء المستلزمات التي يحتاجها ، وعليه التعاون معهم بشكل كبير للحفاظ على كيان هذا المنزل ، وعليه التعاون معهم للحفاظ على مكانة عائلته.
- بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الأسرة أن تغرس في أبنائها سمات التعاون بشكل كبير ، بحيث يصبح هذا التعاون هو الشكل الأساسي لحياته ، بحيث يتفاعل مع أصدقائه في المدرسة تلقائيًا دون الحاجة إلى التوجيه.
حقوق الطفل
- هناك العديد من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الطفل من أسرته ومجتمعه لضرورة الحفاظ عليها وحمايتها من الأذى الذي قد يحيط به ، بغض النظر عن جنسه ولونه وعقيدته.
- حقوق الطفل جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان فيما يتعلق بسنهم واحتياجاتهم الخاصة ، والتي تختلف بشكل كبير عن حقوق الإنسان للكبار في مراعاة الجوانب النفسية والجسدية للأطفال.
- وتشمل هذه الحقوق جميع الأطفال بغض النظر عن أي شيء آخر يميزهم ، وتشمل هذه الحقوق اكتساب الاسم والجنسية وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية التي تضمن لهم حياة كريمة.
- لتوفير الحياة والبقاء والنمو بشكل صحي وسليم وأن تكون الأسرة مسؤولة إلى حد كبير عن رعايته وسلامته وأن يكون له حياة صحية وسليمة من خلال نظام غذائي صحي وعلاج في حالة الإصابة بأي مرض.
- بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يتمتع الطفل بمستوى تعليمي مناسب ، وأن يكون لديه مساحة كبيرة للتعبير عن رأيه وأن يتمتع بالحرية ، ويتم الحفاظ على كرامته على النحو الذي يخصه.
- يجب أيضًا تزويد الطفل بوسائل الحماية التي يحتاجها بشدة ، سواء من خلال أسرته أو المجتمع الذي يعيش فيه ، ويجب أن يضمن عدم تعرضه لأي ضرر.
وضحنا دور الطفل في الأسرة وتحدثنا بسرعة عن الحقوق التي تدين له الأسرة بها ، من أجل تقديم جيل صالح للمجتمع يعرف حقوقه والتزاماته تجاه الأسرة. والمجتمع.