مقدمة في البحث العلمي عن الاكتئاب
للوصول إلى تحقيق علمي بمستوى عالٍ من المعلومات ، من الضروري معرفة ما يلي:
1- تعريف الاكتئاب
- يسمى الاكتئاب بالاضطراب الاكتئابي الكبير ويعرف بأنه التأثير السلبي على شعور وتفكير الشخص المصاب مما يؤدي إلى ظهور ذلك في أفعاله الخارجية وتدوم أعراض الاكتئاب لفترات طويلة من الزمن وعلاماته واضحة.
- يؤثر الاكتئاب على قدرة الشخص المصاب على أداء الأنشطة والمهام اليومية كالمعتاد.
- يختلف الاكتئاب عن الشعور بالحزن أو الملل الذي يمكن أن يؤثر على الشخص لفترة قصيرة من الزمن ، والشعور بالاكتئاب من أكثر الأمراض العقلية انتشارًا.
- على الرغم من انتشار الاكتئاب بين الناس ، لا يتم تشخيص الكثيرين من قبل أخصائي طبي.
- يتردد معظم المصابين بالاكتئاب في زيارة الطبيب النفسي بسبب المعتقدات والثقافات السائدة في مجتمعاتنا.
- يجد بعض الناس أنه من المحرج تشخيصهم بمرض أو اضطراب عقلي.
- يرى البعض أن الاكتئاب ناتج عن ضعف شخصية الشخص وأنه ليس مرضًا يمكن أن يعاني منه كمرض جسدي.
- تم العثور على علاج للاكتئاب ، والذي يعمل على عودة الشخص المصاب إلى حياته الطبيعية ، وأداء وظائفه اليومية والتفاعل مع علاقاته الاجتماعية.
2- أسباب الاكتئاب
- هناك بعض النظريات التي تؤكد أن الاكتئاب هو نتاج تفاعل كيميائي في خلايا الدماغ.
- ومع ذلك ، لا يمكن أن تقتصر هذه النظرية على شرح أسباب الاكتئاب ، حيث أن هناك العديد من المواد الكيميائية التي قد تلعب دورًا مهمًا في التأثير على الحالة المزاجية للإنسان.
- بالإضافة إلى ذلك ، هناك العديد من التأثيرات الخارجية أو البيولوجية التي تلعب دورًا في التعرض للاكتئاب.
- حتى الآن ، لم يتم الوصول إلى السبب الرئيسي لتعرض الشخص للاكتئاب ، ولكن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالاكتئاب ، وهي:
الاختلافات البيولوجية
يقترح بعض الأطباء النفسيين أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لديهم شكل دماغ مختلف عن أي شخص آخر.
كيمياء الدماغ
يحتوي الدماغ البشري على مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية ، وبناءً على البحث العلمي ، تم التوصل إلى أن هذه الناقلات العصبية هي المسؤولة في المقام الأول عن الحالة المزاجية للإنسان ، لذا فإن عدم توازن هذه المواد الكيميائية يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالاكتئاب.
الهرمونات
النساء أكثر عرضة للاكتئاب حيث أن العديد من العوامل تؤثر على توازن الهرمونات ، بما في ذلك فترات الحمل ، وانقطاع الطمث ، وفترات الحيض ، وعدم توازن الغدة الدرقية.
علم الوراثة
لقد ثبت أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب غالبًا ما يكون لديهم أقارب يعانون من نفس المرض العقلي ، لذلك يسعى البحث العلمي للعثور على الجينات المسؤولة عن الاكتئاب.
ظروف الحياة
يمكن لبعض الظروف التي قد يتعرض لها الشخص في حياته أن يكون لها تأثير قوي على اكتئابه ، مثل فقدان الأشخاص المقربين ، والأمراض المزمنة ، ومواجهة الأزمات المالية ، واضطرابات الأكل أو النوم ، وكذلك بعض الخصائص الشخصية التي يمكن أن يكون لها التأثير كشخصية ضعيفة.
علامات الاكتئاب
- تختلف علامات الاكتئاب من شخص لآخر لأسباب متنوعة ، بما في ذلك الاختلافات في العمر والجنس والمستوى التعليمي والخلفية الثقافية.
- وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه كلما تقدمت في العمر ، كلما حاولت إخفاء علامات وأعراض الاكتئاب ، مما يسهل ملاحظتها في سن مبكرة أو في سن المراهقة. تشمل علامات الاكتئاب ما يلي:
1- تقلب المزاج
- غالبًا ما يغمر الشخص المصاب بالاكتئاب الشعور بالحزن وقلة الدافع للقيام بأي عمل ، ويلاحظ أيضًا الإحباط والعصبية الشديدة ، والشعور بالغضب المستمر.
- قد لا يتذكر الشخص المصاب بالاكتئاب الأحداث التي وقعت وقد يفسر ذلك نتيجة التوتر أو الشعور بالخدر.
- يستمر التدهور العام للمزاج لفترات طويلة ويلاحظ من حول الشخص المصاب.
العناصر التي قد تعجبك:
بيان حالة زهرة إلكترونية رئيسية
أسئلة وأجوبة حول محو الأمية.
الفرق بين الدائن والمدين
2- فقدان الفائدة
- غالبًا ما يشعر الشخص المصاب بالاكتئاب بفقدان الاهتمام بأي عمل يقوم به وتقتصر مهمته على إنجاز المهمة دون وجود دافع أو متعة.
- يفقد الاستمتاع بالهوايات التي كان يمارسها في السابق ، كما أنه لا يمانع في وجود الناس ويميل إلى الانطواء.
3- تغيرات ملحوظة في الوزن
- من أبرز علامات الاكتئاب التغيرات التي تحدث في عادات الأكل اليومية للشخص المصاب بالاكتئاب.
- يمكن أن تزداد شهية الشخص ، وخاصةً الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
- أو يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى فقدان الشهية وأحيانًا مشاكل صحية في المعدة وتؤثر على وظائفها الحيوية مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
4- عدم انتظام ساعات النوم
- يؤثر الاكتئاب بشكل مباشر على نوم الشخص المصاب ، فقد يؤدي إلى الشعور بالأرق وعدم النوم لساعات كافية لإراحة الجسم.
- كما أن قلة النوم المستمرة تؤثر على عضلات الجسم والشعور الدائم بالإرهاق
- قد يستيقظ الشخص المكتئب مبكرًا جدًا أو يظل نائمًا طوال اليوم.
- لا يعد نوم الشخص المكتئب في جميع الحالات المذكورة أعلاه وسيلة للراحة ، لذلك عادة ما تتفاقم حالته عند الاستيقاظ.
5- فرط النشاط أو الشعور بالخمول
- قد يعاني بعض المرضى من فرط النشاط ، مثل الحركة السريعة لليدين أو الشعور السريع بالتململ ، وقد يكون الأمر عكس ذلك تمامًا ، فقد يشعرون بالتردد في الحركة أو الكلام.
6- الشعور بالتعب
- يشعر الشخص المكتئب دائمًا بالتعب ، حتى لو لم يقم بأنشطة تتطلب طاقة أو نشاطًا بدنيًا
- غالبًا ما نلاحظ أن الشخص المصاب يحتاج دائمًا إلى فترات راحة طويلة أثناء النهار.
- تشعر بالإرهاق عندما يتم تكليفك بمهمة أو عند إكمال مهامك اليومية.
7- الشعور بالذنب والنقص
- غالبًا ما يلوم الشخص المكتئب نفسه ونفسه على القيام بعمل ما أو يشعر بالذنب والندم على أشياء لم يفعلها.
- غالبًا ما يُنظر إليه على أنه ضئيل وأقل شأناً.
8- الإلهاء وقلة التركيز
- يعاني الشخص من فقدان التركيز والإلهاء ، لذلك نلاحظ أنه يواجه صعوبة كبيرة في اتخاذ القرارات أو القدرة على تذكر أحداث معينة.
9- الميل للانتحار
- يمثل الانتحار الخطوة الأخيرة في حياة الشخص الذي يعاني من الاكتئاب ، وبعض الناس لا ينتحرون ، لكنهم يميلون إلى التفكير في الانتحار نتيجة نظرتهم السيئة إلى أنفسهم ، ولكن أخطر شيء هو التفكير في الانتحار. الشخص المصاب. لإنهاء حياته.
10- علاج الاكتئاب
هناك نوعان من علاج الاكتئاب ، العلاج الذاتي والعلاج الاجتماعي.
11- العلاج الذاتي
- هو علاج المصاب نفسه ، وقد أظهرت التجارب العلمية والعملية أن الابتسام يزيد من تدفق الدم في الشرايين التي تغذي الدماغ ، مما يساعد الشخص على الشعور بالهدوء والسلام النفسي.
12- العلاج الاجتماعي
- هنا يتم البحث عن آخرين ، مثل الأصدقاء ورجال الدين والأقارب ، أو يتم استخدام طبيب نفسي ، وفي بعض الحالات قد يتطور المرض ويستخدم العلاج بالصدمات الكهربائية.