بحث عن الزراعة

البحوث الزراعية

تأتي زراعة الخضروات فِيْ حديقة المنزل بالعديد من الفوائد، منها

  • إن زراعة الخضروات والنباتات المختلفة فِيْ حديقة المنزل من شأنه أن يحسن الحالة النفسية والمزاج للشخص ويساهم أيضًا فِيْ تحسين الصحة العقلية.
  • ممارسة الزراعة فِيْ حديقة المنزل من شأنها تحسين صحة الجسم.
    • حيث أن عملية الزراعة من الوظائف التي تساهم فِيْ حرق الكثير من الدهُون والسعرات الحرارية.
    • حيث تكون ممارسة الزراعة أفضل من المشي.
    • لذلك، يمكن للزراعة أن تحمي الجسم من العديد من الأمراض.
  • تساعد عملية زراعة الخضروات فِيْ حديقة الأسرة، والتي تُعرف بالبستنة، على تقليل التوتر والقلق لدى الإنسان.
    • كَمْا أنه يعتبر من الأعمال التي تساهم فِيْ تخفِيْف القلق والاكتئاب.
  • إن زراعة الخضار فِيْ حديقة الأسرة تزيد من استهلاك الخضار بين أفراد الأسرة وخاصة الأطفال.
    • وينعكس هذا بشكل إيجابي على جودة الطعام للأسرة.
  • تعتبر زراعة الخضروات والفواكه فِيْ حديقة المنزل ذات جودة وجودة أعلى.
    • ويرجع ذلك إلَّى استخدام السماد الطبيعي بدلاً من الأسمدة الكيماوية، بالإضافة إلَّى الحد الأدنى من استخدام المبيدات.
    • هذا يساعد فِيْ الحصول على المحاصيل المغذية من مصدر موثوق.
  • يعد اختيار وقت الزراعة من أهم عوامل نجاح عملية الزراعة.
    • من خلال اختيار الوقت الخطأ، سيؤدي ذلك إلَّى موت النباتات.
    • أيضًا، قم بزراعة بعض الشتلات فِيْ أواني صغيرة للزراعة الشتوية.
    • سيوفر جهد المزارع والمال.

مراحل زراعة الخضار فِيْ المنزل.

يشمل البحث فِيْ الزراعة طريقة زراعة الخضار فِيْ المنزل والتي تمر بالمراحل التالية

تحضير الحديقة للزراعة

حيث يجب فِيْ البداية اختيار أنواع الخضروات والنباتات التي نريد زراعتها وفق سلسلة من المعايير وهِيْ

  • يجب اختيار النباتات المراد زراعتها بما يتناسب مع المواسم الزراعية.
    • حيث يجب أن تزرع النباتات الصيفِيْة فِيْ أوقاتها وفِيْ فصل الشتاء فِيْ وقتها.
  • يُنصح باختيار نباتات من مواسم مختلفة.
    • هذا للحصول على الإنتاج خلال جميع أشهر السنة، وليس فقط موسم واحد.
  • يجب أن تكون النباتات المراد زراعتها متوافقة مع المناخ السائد فِيْ المنطقة.
    • يجب أن تكون التربة ذات نوعية جيدة وصالحة للزراعة.
    • وهِيْ غير مغطاة بالصخور، ولها تصريف جيد للمياه، ومعرضة للشمس بشكل جيد.

تحضير الشتلات للزراعة.

  • ثم يتم اختيار الأرض والتربة المناسبة للزراعة.
    • نختار الجودة المناسبة للشتلات والبذور لزرعها.
  • يفضل أن تزرع الشتلات فِيْ صفوف مستقيمة متباعدة للسماح بالحركة السهلة بينها.
    • وكذلك سهُولة الري وإزالة الأعشاب الضارة.

تجهِيْز المعدات الزراعية.

  • بعد اختيار التربة المناسبة ونوع الشتلات أو البذور المراد زراعتها، يجب علينا إعداد المعدات والأدوات الزراعية المناسبة.
  • فِيْ حالة أن المساحة المزروعة صغيرة، يكفِيْ استخدام الأدوات البسيطة.
  • ولكن إذا كانت المساحة المزروعة كبيرة، فلا بد من وجود أدوات متطورة مثل المحراث.
  • حيث يجب أن نقلب الأرض ونجهزها للزرع، ويفضل أن نضع ما يسمى بالغطاء.
  • يتم خلط التربة بالقش لمنع تآكل التربة فِيْ المناطق ذات الأمطار الُغُزيرة.

تخطيط الزراعة

يعتمد التخطيط الناجح للزراعة على اتخاذ الخطط والإجراءات التي تساهم فِيْ تجنب استخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات، وتشمل هذه الإجراءات

  • ازرع نبتة قوية الرائحة بالقرب من نبتة ذات رائحة خفِيْفة.
    • وذلك لطرد الحشرات الضارة دون استخدام المبيدات.
    • كَيْفَِيْة زراعة البصل بالقرب من الجزر لمنع ذبابة الجزرة من الاقتراب.
    • وكذلك زراعة الريحان بجانب الطماطم لإبعاد الذبابة البيضاء التي تهاجم ثمار الطماطم.
  • استخدام الكبريتات فِيْ حالة المحاصيل البقولية للقضاء على حشرات المن التي تتغذى على الأوراق الخضراء.
  • أحد الإجراءات المفِيْدة هُو زراعة النباتات ذات الألوان الزاهِيْة والمزهرة، مثل عباد الشمس والخزامى والكزبرة، بالإضافة إلَّى مواسم النمو.
    • تجذب أزهار هذه النباتات الحشرات النافعة مثل النحل.
    • مما يساهم فِيْ زيادة معدل التلقيح وبالتالي زيادة الإنتاج.

تحضير التربة للزراعة.

قبل زراعة الشتلات أو البذور يجب عمل بعض الاستعدادات الخاصة بالتربة، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي

  • فِيْ البداية، يجب إزالة الأعشاب الضارة وجذور النباتات القديمة والحصى من التربة.
    • يجب أيضًا إزالة الصخور التي تعيق نمو جذور النباتات.
  • يجب إزالة تجزئة التربة وتكتلات الأرض.
    • يتم ذلك باستخدام مجرفة أو محراث.
  • يفضل أن يقوم المزارع بتحليل التربة لتحديد حموضة التربة.
    • وكذلك معرفة محتوى التربة من العَنّْاصر المعدنية الموجودة والمركبات العضوية.
  • بعد الحصول على نتائج التحليل يجب إضافة المكَمْلات والعَنّْاصر المعدنية.
    • وكذلك المواد العضوية التي لا توجد فِيْ التربة المراد زراعتها.
    • بالإضافة إلَّى ضرورة تسميد التربة قبل وضع الشتلات أو البذور.
  • حفر ثقوب بعمق حوالي 30 سم أو عمق يتناسب مع النبات المراد زراعته.
  • بعد إجراء الحفر المطلوب، نضع الشتلات أو البذرة فِيْ الحفرة.
    • ثم نقوم بتغطيتها بكَمْية من التربة وكَمْية من النشارة (التربة الممزوجة بالقش).

إجراءات زراعة الأشجار المثمرة.

من أجل زراعة أشجار الفاكهة، يجب مراعاة ما يلي

  • يجب أن يكون المناخ مناسبًا لنوع الفاكهة المراد زراعتها.
    • تحتاج بعض أنواع الفاكهة إلَّى شتاء بارد، مثل أشجار التفاح والكرز والخوخ والكَمْثرى.
    • تحتاج بعض الفواكه أيضًا إلَّى شتاء دافئ، مثل أشجار البرتقال والليمون.
  • يجب زراعة كل نوع من الفاكهة فِيْ الفترة المناسبة له مثل الكرز والخوخ والتفاح.
    • كَمْا يجب أن تزرع فِيْ الربيع عَنّْدما يكون الطقس معتدلاً ولا تمطر.
  • يجب أن تزرع أشجار الأفوكادو والزيتون والحمضيات فِيْ الخريف.
    • حيث يميل الطقس إلَّى البرودة.
    • بينما فِيْ الصيف لا يزرع أي نوع من الفاكهة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
  • يجب أن تكون التربة غير منفذة للماء، وإذا كانت التربة رملية، يجب وضع طبقة من الطين على سطحها.

كَيْفَ تنمو أشجار الفاكهة

عَنّْد زراعة أشجار الفاكهة يجب اتباع الخطوات التالية

  • فِيْ البداية، يجب إجراء الحفريات، بشرط أن تكون الحفريات بعرض متر واحد وعمق نصف متر.
  • بعد ذلك نخلط السماد العضوي مع الفوسفور وبعض العَنّْاصر الأخرى، ثم نضعه فِيْ الحفرة.
  • ثم نقوم بإزالة الشتلات من الشجرة ليتم غرسها بحذر.
    • بحيث يتم التعامل مع الجذور بعَنّْاية والحفاظ عليها رطبة.
  • بعد إخراج الشجرة من الأصيص، نضعها فِيْ الحفرة، ثم نملأها بالتربة.
  • بعد ذلك يجب أن نسقي الشجرة المزروعة مع مراعاة ضرورة بقاء التربة رطبة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً