صراخ القلب أصعب من صراخ العيون ، فيكون صراخ القلب بالدم ، وصراخ العيون بالدموع ، والصراخ دليل على حياة الروح ، وحنانها. القلب ، والإنسانية الحقيقية هي التي تجعل المرء يشعر ويتألم ، ثم يبكي ويبكي ، والبكاء يريح الروح ويريح الآلام ويجلس على صدره ويغسل وجع القلب والروح.
خواطر قلب يبكي
- القلب يبكي من آلامه ، وأصعب ما في البكاء بدم القلب.
- من يريد أن يبكي فليأتني ، لأنني بسبب آلامي الكثيرة أصبحت هدفاً لمن يبكون.
- صرخة الرجل غالية ، فبكاء الرجل دموي ، وكثرة بكاء المرأة ، وبكائها مطر.
- انظر إلى الوجوه ، تعرف ما يحمله القلب ، وانظر إلى العيون ، فأنت تعلم ما تحمله الدموع.
- صرخة القلب لغة يعرفها كل حزين.
- لا يختلف البكاء من دولة إلى أخرى ، ولا من لغة إلى أخرى. كل لغات العالم تعرف البكاء بالنظر ، والبكاء هو الألم بكل لغات العالم.
- دمعة لم أرغب في رؤيتها بعيني أو لمسها بيدي ، دمعة قطعت طريقاً في قلبي.
- صرخة القلب درب تشقها الدموع ، مثلما تشق المياه الجارفة طريقها عبر الصخور.
- صرخة القلب لا تستعمل إلا في حياة قصيرة ، فالكثير من صرخات القلب تسرع الحياة.
- الذكريات تجلب الدموع والألم تستدعي البكاء ، لذلك لا تقضي يومك بين الذكريات والألم.
- نحن نملك دموعنا ولا نملك دموع من أحبنا.
- وكم من العيون بكوا عندما كذبوا ، وكم من الألسنة تحبت عندما كذبت ، ولكن صرخة القلب لا تكذب على صاحبها.
- دموع المرأة أقوى سلاح لها ودموع الرجل أندر من مطر الصيف.
- والألم والتعب يلازمان الحزن ، والبكاء والدموع دليل على ذلك.
- والألم الجاف أشد خطورة على النفس من الألم الرطب ، لأن الآلام الجافة بلا دموع والألم الرطب وجع بالدموع.
- إن حقول القلب التي لا تهدأ بالدموع هي حقول لا تثمر آذانها أبدًا.
- هناك العديد من الأسباب التي تجعلني أبكي ، لكن الوسادة لا تستطيع تحمل الكثير من الدموع بعد الآن.
- بكاء قلبي رفيق ألمي الروحي ، وبكاء عيني هو رفيق ألمي الجسدي.
- اليوم سعادتنا بصحبة أحبائنا ، وغدًا سندفع ثمنها بالدموع على فراقهم.
- جفاف العين من قساوة القلب ، وقساوة القلب من كثرة الذنوب.
- كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه خطان أسودان تحت عينيه من بكاء غزير.
- وبكى يحيى عليه السلام خوفا من الله حتى ذاب اللحم تحت وجنتيه.
- كان يقال أنه إذا كان المنافق يكمل نفاقه ، ستحكم عيناه ويبكي كلما شعر برغبة في البكاء.
- من يصرخ من خشية الله يمنع الله عينيه من النار.
- كل صرخة على هذا العالم لا طائل من ورائها وكل صرخة للعالم الآتي نعمة وسبب لرضا الرب سبحانه.