بيان النيابة السعودية يغلق ملف التسريبات حول خاشقجي

أنهى بيان من مكتب المدعي العام السعودي ، الخميس ، الجدل والشائعات حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول بعد تقديم أدق تفاصيل وملابسات الجريمة.

وتناول بيان النائب العام كافة تفاصيل كيفية ارتكاب الجريمة وعدد المتورطين في ارتكابها ودور كل منهم بشفافية تامة ، مما ادى الى قطع الطريق على التسريبات التي انطلقت من عدد من الدول. منصات صحفية وإعلامية لإهانة المملكة العربية السعودية.

نص بيان الدعوى السعودية على ما يلي:

من خلال التحقيقات التي أجريت حتى الآن مع الـ 21 معتقلاً في قضية مقتل المواطن / جمال خاشقجي ، تم تحقيق النتائج التالية:

1- أن الحادث بدأ بتاريخ 19/1/1440 هـ الموافق 29/9/2018 م حيث صدر أمر بإعادة الضحية عن طريق الإقناع وإذا لم يقتنع يعاد قسراً وأن الأمر إلى القيام بذلك من قبل نائب رئيس المخابرات العامة السابق ، الذي أصدر الأمر لقائد البعثة.

2- قام قائد البعثة بتشكيل فريق من (15) شخصاً لإلقاء القبض على المواطن المذكور أعلاه وإعادته ، يتكون من ثلاث مجموعات (مفاوضات – استخبارات – لوجستية). واقترح قائد البعثة على نائب رئيس المخابرات السابق تكليف زميل سابق له مكلف بالعمل مع المستشار السابق بقيادة فريق التفاوض بسبب معرفته السابقة بالضحية.

3- قام نائب رئيس المخابرات السابق بالاتصال بالمستشار السابق للاستفسار من الذي سيكلف بقيادة فريق التفاوض ، ووافق المستشار وطلب الاجتماع مع رئيس البعثة.

4- أن المستشار أعلاه اجتمع مع رئيس البعثة وفريق التفاوض لإطلاعهم على بعض المعلومات المفيدة للبعثة بناءً على تخصصه الإعلامي واعتقاده بأن الضحية تم اصطحابه من قبل منظمات ودول معادية للمملكة وأنه كان التواجد في الخارج تهديدًا لأمن الوطن وحث الفريق على إقناعه بالعودة وأن هذا يمثل نجاحًا كبيرًا للبعثة.

5- أن يتواصل قائد البعثة مع اختصاصي الأدلة العدلية لفحص التبعات الحيوية للعملية في حال اقتضى الأمر إعادته بالقوة منفرداً دون معرفة مرجعية المختص الموصى به.

6- قام قائد البعثة بالاتصال بالمساعد في تركيا لتهيئة مكان آمن في حالة إعادته بالقوة.

7- بعد فحص الوضع داخل القنصلية اكتشف رئيس المجموعة التفاوضية أنه لا يمكن نقل المواطن المتضرر إلى مكان آمن في حال فشل المفاوضات معه ، لذلك قرر ذلك في حالة الفشل في المفاوضات حول قتله وخلص إلى أن الحادث كان بسبب القتل.

8- تحققت طريقة الجريمة وهي القتال والقتال وكبح الضحية وحقنها بجرعة كبيرة من إبرة مخدرة أدت إلى وفاتها رحمها الله.

9- تم العثور على من أمر بالقتل وشرع في القتل (5) واعترف بارتكابها وطابقت أقوالهم.

10- بعد مقتل الضحية تم قطع الجثة على يد من بادروا بالقتل ونقلها إلى خارج مبنى القنصلية.

11- عدد الذين أخذوا الجثة من القنصلية عددهم (5) أشخاص.

12- ثبت من سلم الجثة لزميل العمل المذكور وهو شخص واحد.

13- بناءً على وصف من قام بتسليمها ، تم الحصول على صورة مقلدة للشريك الذي سلمت إليه الجثة.

14- تبين أن من كان يرتدي ملابس المجني عليه وبعد مغادرته في إحدى الحاويات منها ساعته ونظارته ، ومن رافقه (يوجد اثنان).

15- خلص إلى تعطيل الكاميرات الأمنية في مبنى القنصلية وتبين أن من قام بإبطالها شخص واحد.

16- بلغ عدد الأشخاص الذين قدموا الدعم اللوجستي لمرتكبي الجريمة (4).

17- خلص إلى أن رئيس البعثة اتفق مع فريق التفاوض وقائده ، الذي قرر وشرع في القتل ، وقدم تقريراً كاذباً إلى نائب رئيس المخابرات العامة السابق ، تضمن إفادة بأن الضحية قد غادر المكان. القنصلية بعد فشل عملية التفاوض أو عودته العنيفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً