تجاربكم مع الجنين المعترض

تجربتك مع جنين غير مرغوب فيه

يتغير وضع الجنين أثناء الحمل ، حيث لا يتحرك خلال الأشهر الأولى من الحمل ، وعندما يصل إلى الأشهر الثلاثة الأخيرة ، يبدأ في التحرك في مواجهة ظهر الأم.

هناك تجارب كثيرة للأمهات اللاتي يعانين من وضع الجنين أثناء الحمل ، وتتمثل هذه التجارب كما تقول الأم على النحو التالي:

  • تقول إحدى السيدات الحوامل: أنا حامل في شهرها التاسع والجنين لديه اعتراضات ، كما أخبرني الطبيب وأوصى في آخر فترة من الحمل بالسير لمدة نصف ساعة يوميًا لمساعدة الجنين على تغيير وضعه.
  • آخر يقول: أنا حامل في الشهر الثامن والرحم له شكل غير منتظم ، مما أدى إلى تغيير في وضع الجنين إلى وضع غير رسمي ، وأنا خائف جدًا من ذلك ، وبالذهاب إلى الطبيب المعالج ، نصحني ببعض التمارين حتى يتمكن جنيني من اتخاذ الوضع الصحيح.
  • كما توجد تجربة تقول: أنا حامل بتوأم في الشهر الثامن ، وبعد فحص الأجنة بجهاز الموجات فوق الصوتية ، تبين أن أحدهما قام بتغيير وضعيته إلى وضعية غير مرضية ، وكنت قلقة للغاية وفي ألم حيال ذلك ، ونصحني الطبيب بالهدوء وعدم التوتر وهذا طبيعي لأنني حامل بأكثر من جنين.

تمارين تساعد على ضبط وضعية الجنين

أقتبس تجربة إحدى النساء التي قالت: “خلال فترة الحمل التي دامت ثمانية أشهر وأثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية للجنين ، تبين أن الجنين كان في وضع غير موات.

  • نصحني بالمشي بشكل مستمر لمدة نصف ساعة يوميًا في مساحات مفتوحة بها أشجار وحدائق لتخفيف التوتر والقلق واستنشاق الهواء النقي.
  • كما نصحني بعدم حمل أي شيء ثقيل أثناء المشي ، وشرب الكثير من الماء والسوائل أثناء المشي ، والجلوس بمجرد الشعور بالتعب.
  • تدرب على القرفصاء والانحناء للأمام ، فهذا تمرين مفيد لمنطقة الحوض ويجب تكراره طوال اليوم.
  • كما نصحني الطبيب بعمل تمارين بالكرة المطاطية ، حيث أجلس على كرة مطاطية كبيرة دون أن تتحرك ، لأن هذا الوضع يساعد الجنين على العودة إلى وضعه الطبيعي ، حيث يميل الحوض للأمام وتكون الركبة منخفضة. على مستوى الفخذ وهذا مفيد جدا للجنين.
  • كما طُلب مني القيام بتمارين القرفصاء في المرحلة الأخيرة من الحمل ، لأن هذا التمرين يعزز الولادة الطبيعية ويساعد الجنين على اتخاذ الوضع المناسب له.

أهم أسباب وضع الجنين غير المناسب

في معرض تقديم تجربة المقعد الخاص بك ، ذكرت إحدى النساء الحوامل في تجربة المقعدية التي مرت بها في الشهر السابع من الحمل بتوأم أن طبيبها أوضح لها أن حملها التوأم كان السبب الرئيسي لتغيير وضع جنينها إلى هذا الوضع ، لأنه ذكر وجود أسباب أخرى أدت إلى هذا الوضع.

  • حمل متعدد.
  • وجود أكثر من جنين في الرحم.
  • حدوث أمراض ليفية.
  • نمو غير طبيعي للمشيمة ، مثل انزياح المشيمة.
  • خلل في نسبة السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
  • أو وجود عيوب خلقية بالرحم.
  • وجود ارتخاء في عضلات البطن.

ما هو الوضع المثالي للجنين؟

أقتبس من إحدى النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة ، تقول إنها أثناء زيارتي للطبيب لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للجنين بانتظام ، وأخبرني الطبيب أن الجنين لم يكن في وضعه الطبيعي وأن الخصم قد أخذ وسألته ما هو الوضع الطبيعي للجنين؟ أجابني على النحو التالي:

الجانب المثالي للولادة هو أن يكون رأس الطفل باتجاه ظهر الأم مع ثني الذقن على الصدر والجزء الخلفي من الرأس جاهزًا لدخول الحوض ، حيث يستمر الجنين في هذا الوضع بين الأسبوعين 32 و 36 من الحمل.

أوضاع أخرى غير مثالية للجنين

من إحدى تجاربك مع جنين غير مناسب ، تقول إحدى النساء: عندما أخبرني الطبيب أن طفلي كان في وضع غير مناسب أثناء الفحص ، أخبرني ألا أقلق ، لأن هناك العديد من الأوضاع للطفل وهي أخطر وأصعب بكثير من هذه المواقف غير المرغوب فيها ، ومنها:

  • الوضع الرأسي للظهر ، لأن هذا الوضع يسبب ألمًا شديدًا أثناء الولادة ويطيل مدته.
  • عرض مقعدي صريح ، حيث تكون أرداف الجنين في اتجاه قناة الولادة ، والساقين والركبتين معًا باتجاه البطن ، وهذا الوضع يشكل خطرًا كبيرًا على الجنين.
  • عرض مقعدي كامل حيث تكون أرداف الجنين باتجاه قناة الولادة مع ثني الوركين والأرداف إلى أسفل ، وفي هذه الحالة قد يصاب الطفل أثناء الولادة.
  • عرض الساق ، حيث تكون إحدى ساقي الجنين أو كلتيهما في اتجاه قناة الرحم ، مما يشكل خطرًا لانزلاق الحبل السري وقطع الدم عن الجنين.

إن تجربة تجربة جنين غير مرغوب فيه من التجارب التي تثير مشاعر القلق والتوتر لدى المرأة الحامل ، لأنها قلقة للغاية بشأن حملها ، ولكن بمساعدة تمارين بسيطة يمكنها مساعدة جنينها على العودة إلى الوضع الطبيعي والولادة بصحة جيدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً