تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

تجربتي مع الحمل الثاني المتأخر

من المعروف أن معظم النساء بعد إنجاب طفلهن الأول يسعين للحصول على طفل ثان بعد فترة ولكن تجربتي كانت تأخر الحمل الثاني ، وقد فوجئت بمعرفة أنني أعاني من متلازمة تكيس المبايض.

كما أخبرني الطبيب أن هذه المتلازمة من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخير مسار الحمل الثاني وأكد لي الطبيب أن هناك العديد من طرق العلاج لهذه المتلازمة ويمكن إزالتها وسيحدث الحمل وأن العلاج النسبة منه وصلت 70٪ ومن ثم كان الحمل ناجحاً.

استندت تجربتي في تأجيل الحمل الثاني إلى معرفة أن وزن الصقر يمكن أن يؤدي إلى تأخير وصعوبة الحمل الثاني ، لأنني بعد ولادة طفلي الأول اكتسبت وزناً مفرطاً من الحمل والرضاعة وبعد الولادة لم أعمل أو أمارس أي رياضة.

عندما ذهبت أنا وزوجي إلى الطبيب للاستشارة ومعرفة سبب التأخير في الحمل الثاني ، أكد لي أن الوزن الزائد للصقر من أكثر العوامل التي تؤثر على حدوث الحمل الثاني و وذلك لأن السمنة المفرطة تؤدي إلى مقاومة الأنسولين لدى الصقور بالإضافة إلى هرمون التستوستيرون الصقر مما يمنع عملية التبويض.

وهذا بالإضافة إلى أن هذا الهرمون مرتبط بانخفاض حدوث انغراس البويضة في الرحم ، وأكد الطبيب أنه في حالة الحمل الثاني يجب اتباع نظام غذائي معين يساهم في فقدان الوزن والدهون الزائدة.

تجارب النساء الأخريات مع تأخر الحمل الثاني

من خلال التعرف على تجربتي مع تأخير الحمل الثاني ، يجدر معرفة تجارب أخرى مع تأخير الحمل الثاني ، لأن هناك العديد من النساء اللواتي يشاركن مشكلتهن مع حدوث الحمل الثاني وتأخره ، لأن كل امرأة لها حالة مختلفة. تجربة مع سبب آخر لتأخير الحمل الثاني.

تروي إحدى النساء مشكلتها في تأجيل حملها الثاني وتقول إن زوجها كان يعاني من مشكلة ضعف الحيوانات المنوية عدا أن عدد الحيوانات المنوية كان منخفضًا جدًا وفي الحمل الأول لجأوا إلى الحقن المجهري للحمل وبعد أن وصل طفلها الأول إلى في سن الخامسة ، خضعوا لعملية الحقن المجهري مرة أخرى للحمل مرة ثانية.

لكن هذه المرة لم تنجح وتعرضوا لها مرة أخرى وفشلت أيضًا ، لذلك نصحهم الطبيب بالخضوع للعلاج من قلة إنتاج الحيوانات المنوية أولاً ، بدلاً من اللجوء إلى الحقن المجهري ، كما نصح الرجال بالابتعاد. من بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الحيوانات المنوية ، وبعد خضوعه للعلاج تمكن الرجل من إجراء الحقن المجهري الذي تم إجراؤه بنجاح.

قالت إحدى النساء عن تجربتها مع تأخر الحمل الثاني أنها عانت من مشاكل في الرحم وهذه المشاكل أثرت على قدرتها على الإنجاب مرة ثانية ، علاوة على ذلك ظهرت هذه المشاكل بعد عملية قيصرية في الحمل الأول.

بعد أن ذهبت إلى طبيب أخبرها أنها تعاني من ندبات في الرحم بعد الولادة القيصرية الأولى لها ونصحها بتناول بعض الأدوية التي تساعد على إزالة هذه الندبات واستمرت في تناولها. الوقت الذي وصفه الطبيب ، وبعد أن أصبحت حاملاً ، استطاعت مرة أخرى بسهولة ، لكنها حرصت على ألا تخضع لعملية قيصرية أخرى.

أسباب تأخر الحمل الثاني

كجزء من حديثنا عن تجربتي مع تأخر الحمل الثاني ، يمكننا التحدث عن أسباب تأخير الحمل الثاني ، لأن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخير تكرار عملية الحمل وهذه الأسباب يمكن أن تكون راجعة إلى بعض الأمراض أو العوامل المؤثرة قد تشمل أسباب تأخير الحمل الثاني ما يلي:

1- كمية البيض المنتج

البويضات هي الخلايا التي تخصبها الحيوانات المنوية للرجل ، وتولد كل امرأة بعدد معين من البويضات تتلقاها في حياتها ، وهناك تغيرات معينة يمكن أن تحدث في جسم المرأة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عدد البويضات. بيض. البيض وهذه التغييرات تشمل تقدم المرأة في العمر.

2- اضطرابات قناة فالوب

حيث توجد بعض الاضطرابات التي تحدث في قناة فالوب وتجعل من المستحيل عليها القيام بما هو مطلوب منها من أجل الحمل ، لأن هذه الاضطرابات يمكن أن تؤدي إلى فشل خروج البويضة من المبيض إلى الرحم .

3- إذا تجاوزت الخامسة والثلاثين من عمرها

يعد العمر من أهم العوامل التي تؤثر على حدوث الحمل ، لأنه مع تقدم عمر المرأة يقل عدد البويضات ويزداد مستوى التغيرات الهرمونية وإصابة المرأة بأمراض معينة ، وبالتالي السبب في حدوث الحمل. تزداد نسبة تأخر الحمل الثاني بعد سن 35.

4- متلازمة تكيس المبايض

العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على تأخير بدء عملية الحمل مرة أخرى هو إصابة المرأة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات ، والتي تنتج عن خلل هرموني من المبايض التي تفرز كمية كبيرة من الهرمونات ، مما يمنع المبايض من تكوينها. القدرة على إنتاج البويضات وهذه العملية تمنع حدوث عملية الإباضة بشكلها الطبيعي ، ولكن يجب أن نعلم أن هذه المتلازمة يمكن علاجها بسرعة وفعالية.

5- مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب

يعد وجود مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب من أكثر الأسباب شيوعًا التي يمكن أن تمنع الحمل الثاني ، وتؤثر هذه المشاكل على قدرة المرأة على الحمل مرة أخرى ، وتشمل هذه المشاكل انسداد قناتي فالوب ، ويؤدي هذا الانسداد إلى فشل الحيوانات المنوية في الالتقاء بالبويضة وعدم قدرتها على زرع البويضة الملقحة في الرحم.

بالإضافة إلى ذلك ، تعاني النساء من التهاب بطانة الرحم أو ندبات الرحم الناتجة عن الولادة القيصرية أو جراحة الرحم ، وتعد هذه الاضطرابات من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخير الحمل الثاني.

6- اضطرابات المناعة الذاتية

لم يتمكن الأطباء حتى الآن من إثبات وجود صلة بين تأخر الحمل الثاني واضطرابات المناعة الذاتية لأن حدوث اضطرابات المناعة الذاتية يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة ، والتي قد تشمل خلايا الجهاز التناسلي.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات سلبًا على خصوبة المرأة من خلال التهاب الرحم ، وتشمل هذه الاضطرابات الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ، ولكن يمكن علاج هذه الاضطرابات ببعض الأدوية ، ولكن قد يكون لهذه الأدوية بعض الآثار الإضافية.

7- تبني أسلوب حياة سيء

لأنه من الممكن أن تتبع المرأة أسلوب حياة خاطئ بالإضافة إلى عدم تناول الأطعمة الصحية أو عدم تناول ما يكفي من العناصر الغذائية الهامة ، فهذا بالإضافة إلى وزن جسم الصقر يؤثر على خصوبة المرأة ، وذلك بسبب وزنها. الصقر له تأثير يحد من تكرار الحمل وهو ناتج عن ارتفاع هرمون التستوستيرون الذي يمنع عملية التبويض.

8- الإدمان على الكحول والتدخين

إذا نظرنا إلى تجربتي مع تأخر الحمل الثاني ، يمكننا أن ننظر إلى تأثير الكحول والتدخين على الحمل مرة أخرى ، لأن استهلاك كميات كبيرة ومفرطة من الكحول لدى النساء من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الحمل ويمكن أن كما تؤثر على ولادة طفل سليم ، لأن الكحول يؤثر على الهرمونات ويثبط القدرة على إنتاج البويضات.

عندما يتعلق الأمر بالتدخين ، فمن المعروف أنه يضر بصحة الإنسان العامة ويقلل أيضًا من مستوى الخصوبة لدى النساء ، حيث أظهرت الدراسات أن النساء المدخنات أكثر عرضة للعقم ، بالإضافة إلى أن التدخين يضر بالبيض ويؤدي إلى العديد من المشاكل التي منع حدوث التبويض.

9- قلة إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال

في حالة عدم اعتبار المرأة السبب الرئيسي لتأخر الحمل ، لأن للرجل دور مهم في حدوثه ، حيث إن ضعف كمية الحيوانات المنوية المنتجة أو وجود تشوهات فيها يمنع حدوث الحمل ، و يمكن أن يتجلى هذا الضعف من خلال العديد من الممارسات غير الصحيحة ، مثل التعرض لحرارة الخصية أو استخدام التستوستيرون.

قد ينصح الطبيب الرجل بتناول بعض الأدوية والابتعاد عن العوامل التي تؤثر على إنتاج البيض أو إنتاجه السليم.

10- أسباب أخرى لتأخر حدوث عملية الحمل

هناك بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تتسبب في تأخير الحمل الثاني وبعد معرفة تجربتي في تأخير الحمل الثاني ، يمكننا معرفة أسباب أخرى للتأخير في حدوث عملية الحمل وأسباب أخرى للتأخير في حدوث عملية الحمل قد تشمل ما يلي :

  • إصابة النساء بالأورام الليفية.
  • ظهور بعض الاضطرابات في بطانة الرحم.
  • تعانين من إجهاض متكرر.
  • التصاقات الرحم.
  • هناك بعض الأسباب غير المعروفة لتأخير حدوث الحمل الثاني حتى هذا الوقت.

تأخير الحمل الثاني من الأمور التي يمكن أن تثير قلق المرأة نفسها ، لكن الأطباء أثبتوا أن السبب الذي يؤدي إلى تأخره يمكن معالجته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً