تحليل رواية عزازيل (رواية تاريخية)

تحليل رواية عزازيل (رواية تاريخية)

تعتبر رواية عزازيل من الروايات الشيقة التي حازت على إعجاب الكثير من القراء، وتتناول الرواية بعض أسرار اللاهُوت المسيحي، وهِيْ من الموضوعات التي نادرًا ما تُكتب عَنّْها

  • وهِيْ تستند إلَّى حقائق مسجلة فِيْ مخطوطات عثر عليها مدفونة فِيْ أنقاض دير فِيْ مدينة حلب.
  • تحكي هذه المخطوطات قِصَّة راهب مصري عاش فِيْ فترة الفتنة الكنسية.
  • هذا الراهب (هبة) هُو ركيزة الرواية التي تدور حولها الأحداث، ويحكي كَيْفَ انتقل للعيش فِيْ الإسكندرية بعد أن تخلت عَنّْه والدته وتزوجت قاتل والده.
  • يروي الراهب أيضًا قِصَّة انتقاله إلَّى القدس ثم إلَّى حلب.
  • فِيْ كل مكان كان يعيش فِيْه هذا الراهب يروي الأحداث التي وقعت بين الكنائس فِيْ تلك الفترة وتأثيرها على حياة المسيحيين، وكذلك الأحداث الشخصية التي كان يمر بها سواء كانت سيئة أو جيدة.
  • تم اختيار اسم الرواية بعَنّْاية وذكاء، حيث يعد الاسم من أهم العَنّْاصر، وهُو الخطوة الأولى فِيْ جذب القراء لتصفح صفحاتها.
  • يعود اختيار اسم عزازيل إلَّى حَقيْقَة أنه كان السبب الرئيسي لكتابته، وكذلك الدافع الذي دفع الراهب لكتابة سيرته الذاتية.
  • فِيْ الرواية، عزازيل هُو رمز للشر ملفوف فِيْ الجمال الذي أغرى الراهب، وهُو السبب الرئيسي لإغراء البشر بمعتقداتهم المختلفة، وهذا ما ينقله الكاتب للقارئ من خلال سطور روايته. .
  • دارت أحداث الرواية فِيْ عدة مدن مختلفة لأن الراهب كان يسافر بكثرة القدس، الإسكندرية، أنطاكية، أسيوط، حلب، سمالوط، موطن الراهب الأصلي.
  • أثار الروائي يوسف زيدان مدى شعور الراهب بعدم الاستقرار النفسي، وكانت حركته من مكان إلَّى آخر مؤشرا على حيرته وتشويش أفكاره.

تحليل الأسلوب السردي المستخدم فِيْ الرواية

لكل كاتب طابعه وأسلوبه المميزين فِيْ كتابته، وحَقيْقَة أن أسلوب الكاتب فِيْ هذه الرواية اتسم ببعض السمات المهمة والمميزة، وهِيْ

  • اتبعت الكاتبة لغة شعرية عَنّْد كتابة الرواية فخرجت الكلمات قوية وجديدة.
  • جمع الكاتب بين الأسلوب القوي والكلمات التي قد تحتاج إلَّى قاموس لفهمها، وأسلوب بسيط يساعدك على فهم الأحداث بطريقة سهلة.
  • تميزت الرواية بأسلوبها الشيق والممتع فِيْ سرد ​​الأحداث، على الرغم من كونها من الروايات التاريخية التي قد يظن البعض أنها رتابة فِيْ السرد.
  • تحدث الكاتب عَنّْ الجانب الجنسي فِيْ حياة الراهب ورفضه ملذات الحياة، لكنه فِيْ بعض المواقف يمتلك الغريزة الإنسانية، ويعبر عَنّْها الكاتب بأسلوب راقي ومميز.
  • اعتمد الكاتب على أسلوب الاسترداد أثناء سرده للرواية.
  • لجأ الكاتب إلَّى التناص الديني الذي أثرى الرواية بشكل كبير.
  • استخدم الأنا كشكل وحيد للسرد.

الشخصيات الرئيسية التي ظهرت فِيْ الرواية.

تدور الأحداث حول مجموعة من الشخصيات

العَنّْاصر التي قد تعجبك

عَنّْ رواية عرس الزين

اقرأ رواية The Lost Boy

ملخص تاجر البندقية

  • عزازيل شخصية خيالية فِيْ الرواية استخدمها الكاتب للتعبير عَنّْ فلسفته الخاصة فِيْ الحياة والدين، ويمثل (الشيطان) محرض الراهب هبة.
  • الراهب هبة هُو الشخصية الرئيسية فِيْ الرواية، وهُو الذي يروي أحداث الرواية، وهُو شخص فِيْ حركة مستمرة للبحث عَنّْ حَقيْقَة الإيمان، ويواجه العديد من الصراعات الداخلية مع عزازيل، والتي يدفعه لارتكاب الأخطاء.
  • هِيْباتيا هِيْ ابنة العالم (ثيون) وهِيْ فِيْلسوفة تعطي دروسًا فِيْ الرياضيات والفلسفة.
  • نسطور يعتبر من الشخصيات المركزية لأنه يمثل الصراع على العقيدة المسيحية، ونفِيْ لأنه اتهم بالهرطقة بسبب معتقداته.
  • أوكتافِيْا هِيْ فتاة عرفتها هبة بالإسكندرية، وهِيْ لا تتسامح مع الدين المسيحي لقتل زوجها.
  • مارتا فتاة تأتي إلَّى الكنيسة لتغني، هبة مفتونة بجمالها وتقع فِيْ حبها، وهِيْ سبب تغير حياتها.
  • أقنوم هذه الشخصية تمثل التعصب الديني المسيحي دون فهم صحيح للعقيدة المسيحية.

آراء نقدية حول رواية عزازيل

فِيْ عرضنا لتحليل رواية عزازيل (الرواية التاريخية)، علينا توضيح الجانب النقدي للرواية، حيث كان لبعض الكتاب المشهُورين آراء حولها، بما فِيْ ذلك الآراء النقدية التالية

  • الكاتب الأنبا بيشوي رد الكاتب على رواية يوسف زيدان فِيْ كتابه (الرد على الباطل فِيْ رواية يوسف زيدان)، إذ اعتبر هذا الكتاب تصحيحًا لكل ما ورد فِيْ حدث الرواية والشخصيات التي تضر يوسف زيدان. سمعة الكنيسة.
  • الكاتب عادل أسعد الكاتب ينتقد يوسف زيدان فِيْ محاولاته المستمرة للهجوم على الكنيسة ومعتقداتها، وقد ظهر ذلك فِيْ تحقيقه لطبيعة المسيح والتشكيك فِيْ ألوهِيْته.

نبذة عَنّْ الكاتب يوسف زيدان

عَنّْدما نتحدث عَنّْ رواية عزازيل التي تتميز بأسلوبها الأنيق والرائع الذي يجذب القارئ، لا بد من ذكر بعض الحقائق عَنّْ كاتب الرواية وهِيْ

  • يوسف محمد احمد زيدان.
  • من مواليد 30 يونيو 1958 بقرية العوامية نجع الساقية وسط سقلطة بمدينة سوهاج.
  • انتقل إلَّى الإسكندرية عَنّْدما كان طفلاً.
  • التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب وأصبح أستاذاً جامعياً هناك.
  • حصل على درجة الماجستير فِيْ الفلسفة الإسلامية بأطروحته عَنّْ “الفكر الصوفِيْ لعبد الكريم الخييلي”.
  • كَمْا حصل على درجة الدكتوراه فِيْ الفلسفة الإسلامية عَنّْ أطروحته “الطريق القادري فِيْ الفكر والمنهج والسلوك”.
  • له مؤلفات كثيرة منها (شرح مشاكل فتوحات مكة، نوادر من مخطوطات بلدية الإسكندرية، ملخص علوم الأحاديث دراسة وبحث ابن النفِيْس، والعديد من المؤلفات الأخرى.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً