على الرغم من معاناتها من ورم في المخ واستلهمتها من معاناتها من هذا المرض ، قررت المرأة البريطانية العمل في مركز خيري يساعد المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف علاجهم. في عام 2013 ، نُقلت دونا تيرتر إلى المستشفى بعد أن عانت من ألم مبرح في منتصف الليل عندما كشفت الاختبارات عن وجود ورم يضغط على دماغها.
أجرى الأطباء جراحة للحد من نمو الورم ، لكن سرعان ما اكتشفوا أن الورم لا يمكن إزالته بالكامل. بعد الجراحة ، أصيبت دونا بالتهاب رئوي حاد وفقدت الحركة في الجانب الأيسر من جسدها.
لحسن الحظ ، اجتازت دونا مرحلة الخطر بعد تلقي العلاج ، لكنها لم تتمكن من القيام بمهامها اليومية مثل الذهاب إلى المرحاض أو التجول في المنزل بشكل طبيعي ، مما أدى إلى اكتئابها وعزلتها.
لكن حياة دونا تغيرت عندما اصطحبها أحد الأصدقاء للعمل في Headway ، وهي مؤسسة خيرية تجمع الأموال للأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ.
تحسنت حالة دونا بشكل ملحوظ منذ أن عملت مع المؤسسة الخيرية ، حيث أصبحت قادرة على التحرك بشكل أفضل ولم تعد بحاجة إلى كرسي متحرك.
أعربت دونا عن سعادتها بالنتائج التي حققتها من خلال عملها ، والتي قالت إنها أحبتها كثيرًا ومصممة على الاستمرار ما دامت على قيد الحياة.
والجدير بالذكر أن دونا أصبحت مديرة لجمعية “هيدواي” الخيرية بعد عامين من العمل التطوعي ، وفقًا لما ذكرته صحيفة “بريتيش ميرور”.