تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات

علامات استعداد الطفل

• يحاول الطفل شرح حاجته للتبول ويشرحها بطريقته الخاصة، وتختلف هذه الطريقة من طفل لآخر.
• يبدأ الطفل أيضًا فِيْ الانزعاج عَنّْدما يكون الحفاض مبتلًا جدًا ويبدأ فِيْ طلب حفاض آخر.
• الحفاض جاف أيضًا لمدة تصل إلَّى 60 دقيقة أو أكثر.
• بالإضافة إلَّى ذلك، قد تظهر على الطفل بعض العلامات التي تدل على حاجته إلَّى استخدام القصرية أو الحمام.

علم الطفل أن يذهب إلَّى الحمام فِيْ سن الثالثة

• يجب اصطحاب الطفل إلَّى الحمام باستمرار حتى يتبول أولاً ولا يحتاج إلَّى مادة للتبول على ملابسه.
• أيضًا، عَنّْدما تأخذين الطفل إلَّى الحمام ولم يتبول، يجب أن تعطيه فرصة أخرى ولبعض الوقت تأخذه إلَّى الحمام مرة أخرى وسيتبول بعد ذلك.
• أيضًا، يجب تذكير طفلك دائمًا بالتبول دون الحاجة إلَّى الاستعجال.
• يمكنك أيضًا مكافأة الطفل عَنّْدما يذهب إلَّى الحمام للتبول.
• لذلك يجب الحرص على عدم معاقبة الطفل عَنّْدما يتبول على الملابس، ولكن يجب أن تحرصي على شرح الأمر بهدوء ودون توبيخ.
• بالإضافة إلَّى ذلك، يجب أن تتحلى بالصبر دون الشعور بالتوتر.
• هذا بالإضافة إلَّى إيقاظ الطفل والذهاب إلَّى الحمام حتى لا يبلل السرير أثناء نومه.
• يمكنك أيضًا إخبار الطفل بالعديد من القصص المختلفة بطريقة بسيطة وسهلة حول هذا الموضوع، وشكر ومديح الأطفال الذين تم تدريبهم على استخدام النونية.

العمر الطبيعي لاستخدام الطفل للمرحاض

بالطبع هذا يختلف باختلاف الثقافة، فهناك بعض الدول التي تتبع الإزالة المبكرة لحفاضات الطفل والبعض الآخر تختار وقتًا لاحقًا، ولكن يمكن ذكر الوقت المناسب من خلال آراء بعض الخبراء وهذا يعتمد على ما يلي

• من الضروري أن تكون الحالة الصحية للطفل كافِيْة لهذا الأمر، فمثلاً لا يعاني من الإسهال أو الإمساك … إلخ.
• كَمْا يجب مراعاة عدم وجود مولود آخر حتى لا يشعر الطفل بالغيرة منه ويصر على لبس حفاض مثله.
• يجب أن يتسم الطفل أيضًا بالتعاون وألا يكون عَنّْيدًا ومتمردًا.

أخطاء ترتكبها الأم عَنّْد التدريب على نزع الحفاض

لم ننتهِيْ بعد من الالصالون الأدبي الخاص بكَيْفَِيْة تدريب الطفل على استخدام النونية فِيْ سن الثالثة، حيث ترتكب الأمهات بعض الأخطاء التي يجب تجنبها حتى لا تستغرق فترة التدريب فترة طويلة، وهذه الأخطاء هِيْ كَمْا يلي

• هناك بعض الأمهات اللائي يبدأن فِيْ خلع الحفاض دون الاستعداد لذلك وتجاهل كل علامات الاستعداد.
• كَمْا ترتدي الأم حفاضات لطفلها عَنّْدما يذهب إلَّى الفراش أو عَنّْدما يخرج.
• بالإضافة إلَّى ذلك، فإن بعض الأمهات لا يرتدين سراويل سميكة فِيْ فترة التدريب، لكنهن يرتدين ملابس عادية.
• كَمْا أن بعض الأمهات يصابن بالتوتر الشديد وعدم تحمل أطفالهن عَنّْدما يتبولن على ملابسهن، وهذا خطأ كبير.

تعليم المرحاض للطفل العَنّْيد

الآن سوف نتعلم كَيْفَِيْة تعليم الحمام لطفل عَنّْيد باتباع بعض النصائح التي يجب على الأمهات اتباعها، ومن بينها ما يلي

تجنب مقارنة الطفل بالآخرين.

• يجب أن تدرك الأم جيدًا أن قدرات الأطفال مختلفة، لذا فإن المقارنة ليست مهمة على الإطلاق، وما إذا كان الأطفال يتعلمون الاستحمام يعتمد على القدرات الجسدية والتأهِيْل النفسي.

حاول مرة أخرى

• يجب أن تعلم جيدًا كَمْا ذكرنا ما إذا كان الطفل مستعدًا لهذا أم لا، وإذا حاولت ووجدت أنه غير جاهز، فعليك التوقف والتكرار بعد مرور بعض الوقت.

تقليل استخدام الحفاضات تدريجيًا

• فِيْ هذه الحالة، لا يجب نزع الحفاض بشكل مفاجئ طوال الوقت، بل يجب إزالته، على سبيل المثال، أثناء النهار ثم استخدامه ليلاً، وشيئًا فشيئًا يعتاد الطفل على ذلك.

يجب حجز لعبة معينة لوقت الاستحمام.

• من الضروري الربط بين اللعبة التي يحبها الطفل ويفضلها وبين وقت الاستحمام بحيث تحفز الطفل على دخول الحمام.

يجب أن تكافئه بالتدريج

• مثلما يحتاج الطفل العَنّْيد دائمًا إلَّى التغيير، فعليك التنويع فِيْ مكافأته عَنّْد التبول فِيْ الحمام، بحيث يجذب ذلك نظره وعقله ويحفزه أكثر على ذلك.

أسباب عدم تعليم المرحاض للطفل العَنّْيد

هناك عدة أسباب تؤدي إلَّى عدم تدريب الطفل العَنّْيد على استخدام الحمام، ومنها ما يلي

• – توبيخ الطفل وقسوة معاملته عَنّْد التبول على الثوب فِيْصبر عليه.
• استسلم لليأس مع الكسل لتكرار التجربة ولا تكن صبورًا لتعليم الطفل الذهاب إلَّى الحمام.