من رأى الميت وهو يعطيه ثيابًا قديمة فهذا يدل على قلة الحالم ، وإذا كانت الثياب جديدة فإنه يدل على ماله وقيمته ، ومن رأى الميت يعطيه ثيابًا مخيطة ليست من ملابسه. الثوب ، للأكل واللبس ، ثم خلعها وإعطائها للميت ، ثم يلبسها الميت ، فهذا دليل على موت أهل بيته ، مع أنه لم يسلم الثوب للميت عنده. ففكر في النقص بل زاد ماله ، وقال دانيال من رأى أن الميت أعطاه شيئاً ليأكله ويشرب ولم يأكله ، فيقلل من ماله ، وإذا أكله: إنه جيد ومفيد ، وإذا منحه شيئًا من متعة العالم ، فإنه يصبح حظًا وأملًا.
ومن رأى ميتاً أعطاه شيئاً من القرآن وكتب الفقه ونحوها ، فهو دليل على نجاح العبادة والعمل الصالح. وقوع الحزن والمرض الشديد ، وإذا لم يلبسه وتركه حتى أخذه الميت ولبسه ، فهذا دليل على خروجه الوشيك من الدنيا ، ومن رأى أن الميت يعطي شيئًا. إلى جماعة مجهولة لا يفهمونها ، فهذا شيء ينذرهم به ، ومن يرى أنه أعطى ملابسه للميت ثم قال إنه كتبهم أو غسلهم حتى لا يتركوا ملابسه. يده ويدخل إلى ملك الميت ، ثم يصير حزنًا وقسوة وضغطًا على صدره ، وإذا أكل الميت ولبسه يموت عاجلاً.
ومن رأى أن الميت أعطاه شيئًا ليأكل ويشرب ولم يأكل ، فإنه يقلل من ماله حسب القدر ، وإذا أكله فهو خير ونفع ، وإن أعطاه شيئًا من تمتع الدنيا ، فهذا هو تحقيق الخير ووصول الأمل. الميت ولبسه دليل على رحيله عن العالم من قبل. قال ابن سيرين: من رأى ميتاً قد أعطاه ثياب مغسولة ، فهذا كسب المال. الرائي ولو كان الثوب جديد يدل على ماله وعلو قيمته ، ومن رأى أن الميت قد أعطاه شيئاً من القرآن أو من كتب الفقه ونحوها ، فهذا دليل على نجاح الطاعة. . وأجابه بأنها ظاهرة ضارة ونقص ، ومنهم من قال: من رأى أن الميت قد أعطاه شيئاً من الدنيا المحبوبة ، فمن الجيد أن يصل إلى حيث لا يتوقعه ، ومن يرى أن الميت يعلم علمًا ، ثم يصل إلى البر في دينه كثيرًا ، ومن رأى أنه خلع ثيابه ولبسها للميت فتبعه. خرج من ملكه فلا يضره وكل من رأى الأحياء أنه أعطاها للميت فلا يحمد إلا في حالتين. إذا رأى أنه أعطى شيئًا لعمه أو خالته ، فإنه يرث الميراث ، ورؤية العم والعمّة بأي حال كانت آمنة من العدم. يكرز ويضل عن إغواءهم
ومن رأى أن الميت قد اشترى طعامًا فقد فاته ، وإذا باعه يكون فاسدًا ، ومن رأى أنه خلع ولبس الميت ، اتبعه إذا علم أنهم قد خرجوا من ممتلكاته. ومن رأى أنه أعطى قبعة لميت ، فقد أصيب بنقص في المال ، أو مرض يصيبه ، لكنه شفي ، وإذا رأى أنه أعطى شيئا لخاله أو خالته ، فإنه يصيبه بالعدوى. الميراث ورؤية العم والخالة كانت على كل حال سلامة من الحزن.
ومن رأى أنه أعطاها بطيخًا تأثر بها ، وهو ما لم يتوقعه ، ومن رأى أن الميت أعطاه شيئًا وكان ثيابًا قذرة ، فإنه يرتكب الفظائع ، ومن رأى ذلك الميت. يعطيه طعامًا ، ثم يحصل هناك على القوت ، حيث لا يتوقعه ، ومن يرى أن الميت يعطيه قميصًا جديدًا أو ثيابًا نظيفة ، فسيحصل على لقمة العيش مثل أيام حياته ، وإذا أعطى له تعويذة ، فهذا هو تحقيق الخير والنفع والهيبة ، ومن يرى أنه أعطاه عسلاً ، فإن المال من جانب الغنيمة حيث لا يحسب ، ومن رأى أن الميت علمه العلم ، ثم يصل إلى دينه كذلك.
وقال أبو سعيد الواثي من رأى أن الميت أهداه شيئاً من الدنيا الحبيبة ، فيحسن أن ينزل إلى ما لا يحسب. في ذلك ، سواء كان إنسانًا أو حيوانًا ، فإن البضاعة تفسد وتفقد أصلها ، ومن رأى أنه باع شيئًا لميت ، فهذا دليل على ارتفاع ثمن ذلك الشيء ، ومن رأى أنه. أعطاه شيئًا للميت ورده إليه ، فسيكون مضرًا وقصيرًا ، ومن رأى أن الميت أعطاه شيئًا مجهولًا ولم يحقق ما هو عليه ، فهو على أي حال نفع ، وإن كان يعطي للميت شيئاً مجهولاً لا يؤذيه ، ومن رأى أن الميت أعاره ثيابه ثم سأله عنها ؛ لأنه يشهد على فقر الميت في الخير والاستغفار.