توجيه للأمانات بالحد من زراعة أشجار النخيل المثمر والاستفادة من المياه الرمادية

نظمت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بوكالة الشؤون الفنية التابعة للوزارة بالرياض ، ورشة عمل بمشاركة مختصين من جميع البلديات في جميع مناطق المملكة ، تم خلالها مناقشة أربعة محاور أساسية ، بما في ذلك. قطع الأشجار والتقليم المفرط للنباتات (التقزم) ، وتغيير أماكن زراعة الأشجار من الجزر الوسطى في الشوارع والطرق بالإضافة إلى جوانبها (إيجابيات وسلبيات وحلول) ، بالإضافة إلى الحد من زراعة التمور الخصبة ونخيل واشنطن. وإمكانية استخدام “مياه الشطف” من المياه الرمادية إلى ري حدائق المساجد والأشجار المحيطة بها.

وأوصت الورشة باتباع لوائح الوزارة لحماية الأشجار وعدم إخضاعها للتقليم غير المصرح به والتركيز على إزالة الأغصان الميتة والمتضررة وتعليق الأغصان التي تعرقل حركة المرور والتشكيل المسبق لنموها الطبيعي دون التقليم.

وأكدت الوزارة أن التشجير يجب أن يتم داخل المناطق السكنية على جوانب الطرق على الأرصفة ، مع مراعاة ممرات المشاة ، بينما في المستقبل عند تصميم الأرصفة للطرق الرئيسية وممرات المشاة أو إعادة تأهيل الشوارع وتطويرها ، يجب مراعاة الزراعة. أرصفة الحساب.

وأوصت الورشة بالحد من زراعة النخيل المثمر وأشجار واشنطن بأنواعها في الشوارع ، وأن تكون زراعتها وفق متطلبات ومتطلبات نقاط التنسيق مثل “مداخل المدن والمعالم التاريخية ومداخل المكاتب الحكومية”. “والمواقع الأخرى التي تتطلب ذلك.

من ناحية أخرى ناقشت الورشة إمكانية استخدام المياه الرمادية لري حدائق المساجد والأشجار المحيطة بها بشرط أن يكون هناك تنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الشؤون الإسلامية دعوة وتعليمات بأخذها. هذه المبادرة وتفعيلها على مستوى المساجد والمساجد في جميع مناطق المملكة وتحديد الأدوار والمهام المنوطة بكل جهة.

واختتمت الورشة بدعوة لعقد اجتماع عادي (نصف سنوي) في إحدى الأمانات لمناقشة وتقييم وضع التوصيات التي تم الاتفاق عليها ورصد تنفيذها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً