قصة من إحدى قصص المخالطين مع حاملي فيروس كورونا “Covid_19” تثبت خطورة مغادرة المنزل تحت أي ظرف من الظروف ، مما قد يعرضك للإصابة بالوباء دون أن تدرك ذلك ، ويمكنك نقله بدون قصد. على أسرتك ومن حولك ، وهناك خطر هنا ، لأن الصحة تنصح دائمًا بالبقاء في المنزل ؛ لضمان عدم انتشار المرض. ولم يعلم المواطن عبد الله القرني أن رحلته إلى الطائف لاستقبال صديقه ستنقل الفيروس إليه ، وبمجرد عودته إلى منزله في مكة ظهرت عليه علامات التعب والحمى. لأنه اختلط في ذلك المحفل بشخص عائد من الخارج. واشتبه في أن هذه أعراض لكورونا ، فقام بعزل نفسه. ثم اتصلوا به من وزارة الصحة بعد أن علموا به في التحقيق الوبائي للحالات السابقة ، فتأكدوا من حالة المواطن الفرد بأنه متعب وقالوا له: هل أنت مختلط؟ مع كذا وكذا؟ قال نعم وقيل له أن عليه الذهاب إلى المستشفى حيث تبين أنه مصاب.
وروى القصة ابن أخيه زميله الصحفي “عبد الله القرني” بحسب “قبل” بقوله: “ذهب اثنان من أعمامي من مكة إلى الطائف ليحيوا أحد أصحابهم ، ووجدوا معهما. صديق آخر عاد من إحدى الدول المنكوبة ، ولم يعلموا ، فسلموهم ، وجلسوا هناك حوالي نصف ساعة. بعد أيام شعر عمي ببعض الأعراض وبدأ يشتبه في إصابته بالمرض فقام بعزل نفسه عن أبنائه وخارج حماسة وأمن وزارة الصحة حول خطواته لمكافحة الفيروس ، قاموا بفحص الشخص الذي عاد من الخارج. وتبين أنه مصاب ، ثم سألوه من كان على اتصال به ومن بينهم أعمامي. وختم: “عمي وقت مكالمتهما كان منهكا من المرض وأبلغ الوزارة بذلك وسألوه عن اتصاله بهذا الشخص فقال نعم فطلبوا منه أن يذهب بسرعة إلى في المستشفى وهناك قاموا بتحليله وتبين أنه مصاب ، ثم طلبوا من عمي الآخر واختبروا عينة منه كانت سلبية ونصحوه بالعزل الذاتي “.