جوجل يحتفل باليوم الوطني 88 للمملكة العربية السعودية

احتفلت شركة Google باليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية والذي يوافق 13/1/1440 هـ الموافق 23/9/2018 م.

اليوم ، 23 سبتمبر 2018 ، احتفالًا باليوم الوطني 84 للمملكة العربية السعودية ، تغيرت واجهة محرك بحث Google بتغيير شعار صفحتها الرئيسية إلى شعار مصمم خصيصًا للاحتفال بهذه المناسبة ، والذي يتم عرضه على مستخدمي Google في المملكة العربية السعودية. شبه الجزيرة العربية.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تحتفل فيها Google باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، لكن أشهر محرك بحث في العالم احتفل بهذه المناسبة من عام 2009 إلى عام 2017.

تحتفل Google بالعيد الوطني الـ 88

بدأ الاحتفال بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية في عام 2009

ويحتفل كل عام باليوم الوطني للملكة إحياءً لذكرى هذا الحدث التاريخي المهم ، ويظل أول الميزان عام 1352 هـ يومًا محفورًا في ذاكرة التاريخ ، محفوراً في فكر وضمير المواطن السعودي. ، كيف لا…. إنه اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله الأجزاء المتناثرة من هذا الكيان العظيم وحول الانقسام والتنافس إلى وحدة وانصهار وتكامل. تعيش بلادنا هذه الأيام في أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى العيد الوطني) ، وهي حدث خالد ووقفة كبيرة تدرك فيها الأجيال قصة نزاهة قيادته …. والولاء من الناس ، ونستلهم من القصص البطولية التي كتبها مؤسس هذا البلد الملك عبد العزيز “رحمه الله” الذي بفضل الله وحكمته ومهارته استطاع تغيير المسار. من التاريخ وقيادة بلاده وشعبها إلى الوحدة والتنمية والازدهار ، متمسكين بإيمانه ودينه.

هناك أيام في حياة الأمم والشعوب هي الأكثر تألقاً في تاريخها ، ويومنا الوطني لوطننا الطاهر هو التاريخ كله لأنه يجسد مسيرة الجهاد الطويلة التي قد يعمها البطل الموحد الملك عبد العزيز آل سعود … رحم الله روحه – حارب ومعه أبطال المجاهدون آباء وأجداد – رحمهم الله جميعاً – من أجل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده … تحت راية واحدة هي راية توحيد. وكما كان اليوم الوطني تتويجا لمسيرة الجهاد في سبيل الوحدة والتوحيد ، كان بداية مسيرة جهاد آخر … النضال من أجل النمو والتنمية وبناء الدولة الحديثة.

يعتبر اليوم الوطني مناسبة نادرة تتكرر كل عام ، نتتبع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفتها الدولة وشهدتها في جميع المجالات ، حتى صُنفت المملكة ضمن الدول المتقدمة في زمن قياسي. حظيت ملاجئ المسلمين والحرمين الشريفين وقبلة المسلمين بأكبر قدر من الاهتمام وبذل أقصى جهد لترميمها وتوسيعها بما يريح الحجاج والزائرين ويظهر غيرة الدولة. تجاه قدسيات المسلمين وإظهارها بأفضل ما يمكن أن يلبسوه من ثياب ، تمنى كل مسلم.

عملت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم وتربية أبناء الوطن والاهتمام بالعلوم والأدب والثقافة ورعايتها من خلال تعزيز البحث العلمي والحفاظ على التراث الإسلامي والعربي والمساهمة في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية. ولهذا قامت ببناء مدارس ومعاهد وجامعات ودور علمية. لم تحقق المملكة العربية السعودية سابقة في جميع المجالات وخاصة في المجال الصحي. شهدت المملكة نهضة كبيرة في مجال الرعاية الصحية ، أصبحت مثالاً واستخدمت وسائل التكنولوجيا الحديثة في برنامج يربط مستشفيات المملكة بالمراكز الطبية والجامعية المتخصصة عبر الأقمار الصناعية على مدار 24 ساعة في اليوم ، مما يزيد من فرص الوصول إليها. المعرفه. كما أن البحث السهل عن تقارير طبية إضافية استطاع تشخيص بعض الحالات التي كانت تتطلب في السابق سفرًا مكثفًا للحصول على هذه الخدمات.

إن توحيد هذه الدولة على يد قائدها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تجربة مهمة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم ، مما يبرز النهج الذي تنتهجه المملكة. في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام ، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيها ، كما أنها فرصة ثمينة لغرس المعاني في نفوس الشباب. الولاء لأولئك الأبطال الذين قدموا هذا المجد لهذه الأمة ليشعروا بالفخر والشرف ونغرس فيهم تلك المبادئ والمعاني التي بنيت عليها هذه الدولة من تأسيس الملك عبد العزيز – رحمه الله – والتعميق في روح الشباب هي معاني الشعور بالوطنية والانتماء لهذه الأمة ، حتى تستمر هبة هذا الغرس المبارك.

وفق الله الجميع في رسم هذه الصورة الواضحة لأكثر من قرن برزت فيه الجزيرة من أمم جاهلة ومتحاربة إلى أمة موحدة قوية في إيمانها وعقيدتها غنية برجالها وأوقافها وإسهامها الحضاري .. فخورة بشهرتها وتاريخها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً