حرق البول قبل أسبوع من الدورة.
- السبب وراء التغيرات فِيْ معدلات التبول والإحساس بالحرقان المصاحب له يكَمْن فِيْ تغير مستويات الهرمونات فِيْ الجسم، حيث يؤثر ذلك بشكل طبيعي على عمليات الإخراج.
- تمر المرأة بتغييرات طبيعية قبل الدورة الشهرية.
- تغير مستوى هرمون البروجسترون فِيْ الجسم، بسبب اقتراب الدورة الشهرية، حيث تزداد نسبة هذا الهرمون فِيْ غضون أسبوعين، وتحديداً فِيْ الأسبوعين الثالث والرابع من الدورة الشهرية.
- الكثير من احتباس السوائل فِيْ الجسم مع اقتراب الدورة الشهرية.
متلازمة ما قبل الحيض
- قد تختلف أعراض وشدة هذه المتلازمة من امرأة إلَّى أخرى حسب طبيعتها الجسدية.
- يعد التبول المتكرر المصحوب بحرقان عَنّْد التبول من أكثر أعراض المتلازمة السابقة للحيض شيوعًا.
- يمكن تمييز هذه المتلازمة من خلال النظر إلَّى بعض الأعراض الأخرى، بما فِيْ ذلك ظهُور حب الشباب.
- صداع شديد أو صداع نصفِيْ أو نوع صداع نصفِيْ.
- المعاناة من تقلبات مزاجية حادة وزيادة الشعور بالاكتئاب.
- المعاناة من تقلصات فِيْ البطن وتستمر هذه الأعراض حتى مع بداية الدورة الشهرية.
أسباب أخرى للشعور بالحرقان عَنّْد التبول
العَنّْاصر التي قد تعجبك
كَيْفَ أتخلص من آلام الدورة الشهرية بسرعة
أسباب طول الدورة الشهرية للفتيات
تراجع الفترة بعد خمسين سنة
بالإضافة إلَّى الأسباب المتعلقة بالدورة الشهرية، هناك أسباب مرضية أخرى يمكن أن تؤدي إلَّى الإحساس بالحرقان أثناء التبول فِيْ بعض الحالات، وأهم ما يميز هذه الأسباب أنها لا تتعلق بالدورة الشهرية، ومنها ما يلي
- داء السكري، ومع هذا المرض، يصاحب زيادة معدل التبول إحساس بالحرقان فِيْ البول وجفاف الفم والشعور المستمر بالجوع والعطش.
- تعاني المرأة من التهاب فِيْ المسالك البولية، وفِيْ هذه الحالة يكون حرق البول مصحوبًا بكثرة التبول.
- زيادة كَمْية السوائل التي تدخل الجسم بالإضافة إلَّى زيادة كَمْية الملح فِيْ الجسم بسبب أنواع الطعام، أو شرب المشروبات المدرة للبول مثل الشاي والقهُوة.
- التهاب المهبل.
- التهاب المثانة.
- تغيرات المثانة، مثل فرط نشاط المثانة.
- يمكن أن يكون الحمل أحد أسباب هذا الشعور، ويمكن تأكيد ذلك إذا غابت الدورة الشهرية ولم تصل فِيْ مَوعِدها.
نصائح لعلاج الحرقان عَنّْد التبول
نقدم لكِ بعض النصائح البسيطة والمهمة التي تعالج الإحساس بالحرقان فِيْ البول قبل أسبوع من مَوعِد الحيض، ومن أفضل هذه النصائح التي سنذكرها أدناه
- يمكن علاج ذلك من خلال معالجة السبب الرئيسي له، خاصةً إذا كان مرضًا كالعدوى أو مرضًا مثل مرض السكري.
- سيساعد تجنب تناول الأطعمة التي تهِيْج المثانة أو تزيد من الحاجة إلَّى التبول فِيْ علاج هذه الأعراض.
- ومن بين هذه الأطعمة الكافِيْين، والأطعمة الغنية بالتوابل، والأطعمة التي تحتوي على مواد تحلية صناعية.
- يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على كَمْية أكبر من الألياف.
- وذلك للوقاية من الإسهال حيث أنه يؤثر على المثانة ويمكن أن يسبب حرقان فِيْ البول.
- يفضل تحديد مَوعِد تناول السوائل خلال هذه الفترة.
- يفضل تجنب تناول كَمْية كبيرة من السوائل قبل النوم مباشرة لتجنب اضطرابات النوم أو التبول الليلي.
- يساعد القيام بتمارين كيجل على تقوية عضلات المثانة.
- وهذا بدوره يقلل من شدة الألم، ولكن يجب التأكد من عدم وجود موانع صحية قبل ممارسته.
متى يجب علي رؤية الطبيب
- الشعور بألم مبرح وحرق شديد عَنّْد التبول فِيْ كل مرة وليس فقط فِيْ الصباح.
- الشعور بألم شديد فِيْ البطن من الأسفل وكذلك فِيْ الظهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عَنّْ المعتاد.
- لاحظ وجود دم فِيْ البول بعد انتهاء فترة الحيض.
- راقب وجود البول المعكر.
- الشعور بالحاجة الملحة للتبول بعد الانتهاء مباشرة.
- التبول أكثر تواترا من المعتاد.