حقائق جديدة عن أحلام اليقظة أثناء قيادة السيارة

هل تعتبر نفسك سائق يقظ؟ قد لا تكون الحقيقة كما تعتقد ، حيث وجدت دراسة جديدة أن 70 بالمائة من الوقت الذي يقضيه السائقون في قيادة سياراتهم هو أحلام اليقظة. كان الباحثون غير متأكدين من مدى تأثير أحلام اليقظة على الأداء العقلي ، ولكن لا شك في أن نقص التركيز الكامل هو سبب حوادث الطرق.

تستغرق أحلام اليقظة 70 بالمائة من الوقت في التنقل من المنزل إلى العمل

تُعرَّف القيادة المشتتة بأنها أي نشاط يصرف الانتباه عن القيادة ، مثل الرسائل النصية أو التحدث إلى الركاب ، وتلعب هذه الأنشطة دورًا رئيسيًا في حوادث المرور.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “Human Neuroscience” فقد وجد أن معظم الوقت الذي تكون فيه القيادة فاقدًا للوعي تمامًا ويميل السائقون إلى أحلام اليقظة يكون أثناء الرحلة من المنزل إلى العمل والعودة إلى المنزل من العمل وتشغل أحلام اليقظة 70 بالمائة من وقت القيادة خلال هذه الفترة.

لقد وجد أن السائقين على دراية بنسبة 65 بالمائة فقط من الوقت الذي يقضونه في مقعد السائق.

وقال البروفيسور كاريل بالدوين ، الذي أشرف على الدراسة من جامعة جورج ميسون: “قد يكون الحلم جزءًا ضروريًا من نشاط الدماغ ، لكن لا يُعرف إلى أي مدى يؤثر هذا النشاط العقلي على التركيز أثناء القيادة وما هي المخاطر التي ينطوي عليها”.

حفزت نتائج الدراسة على مزيد من التطوير لأنظمة القيادة الذاتية في تكنولوجيا السيارات لإضافة المزيد من ميزات السلامة على الطرق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً