بدأت مديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة تحقيقا واسعا في وفاة طفل إثر إصابته بحقنة عرضية في إحدى العيادات الخاصة بمنطقة الشريعة. وتلقت المديرية رسالة من والد الطفل (8 سنوات) طالب فيها بالعدالة والعقاب للمسؤولين عن وفاة ابنه. وأوضح والد الطفل أن نجله الذي يدرس في مدرسة الإمام نافع الابتدائية في الشراع ، أصيب بارتفاع في درجة الحرارة أمس (الخميس). كان عليه أن يذهب إلى واحدة من أحدث العيادات في القانون لفحصه.
وبحسب موقع “قبل” ، قال إن أحد الأطباء في العيادة شخّص حالة استدعت حقنتين من مضاد حيوي وخافض للحرارة ، مشيرًا إلى أن ممرضة اختبرت ابنه بحثًا عن الحساسية وغرست إبرة في ذراعه ، وليس من الداخل. وأشار إلى أن حالة الطفل قد تغيرت ، فقد أصابه الغثيان وسيل لعابه من فمه وعيناه منتفختان ومتورمتان ، وأوضح أن الطبيب والممرضة حاولا دون جدوى إنعاش قلب الطفل ، طالبا منه اصطحابه إلى المستشفى للإجراء اللازم. وأشار إلى أن الطفل نُقل إلى جناح الولادة بعد معاناة شديدة بسبب الازدحام وحركة الحجاج ، ليبلغه الأطباء لاحقًا بوفاة الابن بعد توقف قلبه عدة مرات.