قصتي مع ليلى
ماتت صلاتي في استراحات عينيك … وراياتي استسلمت لرياح اليأس
لقد جف وقتي على بابك المغلق .. ليلى .. مناشداتي لم تسفر عن شيء.
لمدة عامين لم يكن لدي أي نغمة على خيطي ، ولم أستيقظ على نور سماوي
حررت الحب في قلبي وضغطت عليه .. لذا ارتشف القلق في أكواب الكأس المتربة.
أنا ممزق ، ليس لدي هيبة أو رفاهية … يغريك بداخلي ، لذا دعني أنين …
إذا قمت بإخراج كل السنوات من حياتي ، فسوف أنزف من جراحاتي
لو امتلكت الرفاهية لما أرفض حبي … لكن معاناة الفقر هي مأساتي
لقد عانيت ، لقد عانيت ، أنا لا أعبر عن حزني ، أنت لا تعرف شيئًا عن معاناتي.
أمشي وأضحك يا ليلى ثابتة … لا بد لي من إخفاء موتي عن الناس
لا يعرف الناس ما هو الخطأ معي ، فاسمحوا لي … ليس لديهم طريقة لتهدئتي
يثبّت جفني بالحرمان من مص الدماء … ويسمح لي بالابتسام عندما يريد ذلك.
أنت معذور إذا حطمت أملي. هذا ليس خطأك ، إنه غبائي
فقدت قافلتي في الصحراء … وأتيت لأجد نفسي في عينيك
وجئت إلى حضنك الأخضر عالياً … مثل طفل يحمل أحلامي البريئة
لقد زرعت راحتي ، تمزق عروقي وتسحق ملذتي دون أي شفقة.
ونفرتها ، ابتعدت المدينة عني … ولم تبحر أشرعي منها
نفيت واستقر الأجانب في أرضي … ودمروا كل أشيائي الحبيبة
عيناك خانتك في الباطل والباطل .. أم خدعتك بهرج الغش سيدتي؟
الفراشة جئت لألقي بجناحي على شيخوختى .. أجنحتي محترقة ظلماً
أصرخ بينما سيفي مزروع في خصري … والخيانة تحطم آمالي الكبيرة
ولا تريح يديك أيضا ؟؟
ليلى … مين لي ؟؟ .. بمحو اسمك الشفاف من ألسنتي
إذن ستكونين بدون ليلى الليلة .. ليلى .. يا ليلى .. قصصي