مشكلة استقرار الوزن
إذا كنت تحاول الالتزام بنظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وتمكنت بالفعل من التخلص من بعض الأرطال ، فستشعر بالتأكيد بتحسن.
لكن بالرغم من كل هذا ، يمكن للإنسان أن يصل ، ربما دون سبب معين ، إلى حالة من ثبات الوزن تُعرف باسم “منحنى فقدان الوزن الثابت” ، وتحدث هذه الحالة عندما يستقر وزن الشخص عند وزن معين ، على الرغم من نفس النظام الغذائي الصحي. التي تعتاد عليها وممارسة الرياضة بانتظام.
حل مشكلة ثبات الوزن
في حالة تعرض الشخص لمشكلة استقرار الوزن ، يجب ألا يفقد الحماس أو اليأس ؛ نظرًا لوجود العديد من الطرق المعروفة التي يمكن أن تساعد في حل مشكلة ثبات الوزن ، فمن المهم أيضًا أن يعرف الشخص أن اتباع هذه الأساليب يمكن أن يكون مفيدًا ومساعدته في حل مشكلة ثبات الوزن.
لكن في حالة اتباع هذا الشخص بدقة للأساليب التي سنذكرها وما زلنا نعاني من مشكلة ثبات الوزن ، فعليه استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية الخاص به.
أولاً ، يتتبع الشخص سعراته الحرارية بدقة
قد يكون تتبع السعرات الحرارية في جميع وجباتك أمرًا مزعجًا ، ولكنه مهم جدًا لأن الأشخاص الذين لا يهتمون بتتبع نوع الطعام الذي يتناولونه قد يعانون من العديد من المشكلات ، بما في ذلك ما يلي:
- مؤشر كتلة جسمك أعلى من المعتاد.
- يتميز الصقر بكتلته الدهنية.
- الصقر في الضغط النفسي للإنسان.
- مستويات الكالسيوم والألياف والحديد والفيتامينات B1 و B6 منخفضة.
- قلة تناول الفاكهة والخضروات.
ثانياً: الصقر هو مقياس التمرين
- تساعد التمارين الهوائية الشخص في الحفاظ على فقدان الوزن وبناء العضلات وتحسين التمثيل الغذائي.
ثالثًا: تقليل التوتر والضغط
أظهرت الأبحاث والدراسات أن تقليل التوتر يمكن أن يساعد الشخص على إنقاص الوزن ، وفي دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص ، وجميعهم يعانون من السمنة ، كانت النتائج على النحو التالي:
- تلقت المجموعة الأولى نصائح حول أسلوب حياة صحي وخضعت لبرنامج للحد من التوتر والتوتر.
- لكن المجموعة الثانية لم تأخذ سوى نصائح حول أسلوب حياة صحي دون تطبيق عملي.
- لوحظ أن المشاركين في البرنامج العملي للحد من التوتر في المجموعة الأولى حققوا معدلًا أعلى من الانخفاض في مؤشر كتلة الجسم مقارنة بالمجموعة الثانية. تضمنت استراتيجيات تقليل التوتر والتوتر ما يلي:
رابعاً: النوم الكافي والمريح
أظهرت بعض الدراسات التي تم نشرها في بعض مجلات السمنة الدولية أن النوم لعدد معقول من الساعات يوميًا يمكن أن يحسن فقدان الوزن ، حيث أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات متواصلة قد يكون لديهم تغيرات طفيفة فقط في حجم الخصر مقارنة بالأشخاص. من ينام في الواقع حوالي 7 إلى 9 ساعات ؛ لذلك يتضح لنا أن مشكلة ثبات الوزن ستساعد في حل الصقر قبل النوم.
خامساً: تناول المزيد من الألياف
- هناك العديد من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات وكذلك الحبوب الكاملة بالإضافة إلى البقوليات ، ويمكن لهذه الأطعمة أن تساعد في حل مشكلة ثبات الوزن.
- يمكن أن يؤدي تغيير بسيط مثل استبدال كوب من العصير بقطعة من الفاكهة إلى زيادة كمية الألياف التي تتناولها.
سادساً: تناول المزيد من الخضار
كثير من الناس لا يأكلون ما يكفي من الخضار بانتظام وباستمرار. الخضار هي في الواقع أطعمة منخفضة السعرات الحرارية تساعد في تقليل رغبة الشخص في تناول المزيد من الطعام لأن الخضروات غنية بالألياف وتساعد الشخص على الشعور بالشبع بسرعة كما تقلل الشهية.
سابعا: قم بالمزيد من الأنشطة التي تتطلب الحركة
حتى عندما يكون المرء خارج صالة الألعاب الرياضية ، يجب أن يحاول المرء ممارسة الأنشطة البدنية في أي وقت من اليوم ، مثل المشي لمسافات طويلة ، وتقليل استخدام السيارة ، وغيرها من التمارين التي يمكن أن تساعد في حرق الكثير من الدهون.
ثامناً: تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول البروتين
أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات غالبًا ما تكون فعالة جدًا في المساعدة على الحفاظ على ثبات الوزن ، وقد أظهرت هذه الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا أقل من جرام واحد من الكربوهيدرات كل يوم فقدوا وزنًا أكبر من أولئك الذين اتبعوا العديد من الأنظمة الغذائية التقليدية.
وقد ثبت أيضًا أن تقليل كمية الكربوهيدرات يمكن أن يقلل الشهية ويجعل الشخص يشعر بالشبع ، مما يتسبب في عودة وزن الشخص نحو فقدان الوزن ، لذلك إذا لاحظ الشخص أن وزنه قد دخل في مرحلة مستقرة ، فإنه يحتاج إلى زيادة كمية البروتين التي لها ؛ لأن البروتين يمكن أن يساعدك على استعادة الوزن بالمعدل الطبيعي لأنه يزيد من معدل الحرق مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات.
من المهم أيضًا التأكد من توزيع البروتين بين الوجبات ، لأن عملية هضم البروتين تحتاج إلى حرق 20٪ إلى 30٪ سعرات حرارية أكثر ، وهو ضعف العدد الذي يمكن أن تحققه الدهون أو الكربوهيدرات.
تاسعاً: نظام الصوم المتقطع
أصبح الصيام المتقطع مؤخرًا نظامًا معروفًا وهذا النظام يتضمن الامتناع عن الطعام لفترات طويلة تتراوح من 16 إلى 48 ساعة وقد أظهرت العديد من الدراسات مدى فعالية هذا النظام في تقليل الوزن بنسبة تصل إلى 3 إلى 8٪ وتقليله. المعدل يمر من 3٪ إلى 7٪ خلال فترة 3 أسابيع إلى 24 أسبوعًا.
من المفترض أن يساعد الصيام المتقطع الشخص على تناول سعرات حرارية أقل مع الحفاظ على كتلة العضلات ومعدل الأيض العالي لفقدان الوزن.
عاشراً: التحكم في الضغط
يمكن للإنسان أن يجد نفسه يعمل بكل الطرق السابقة ، لكن وزنه لا يزال في طور مستقر ، لذلك في هذه الحالة يجب عليه مراقبة مستوى التوتر والضغط العصبي الذي يتعرض له.
بالإضافة إلى ذلك ، يتسبب التوتر في تناول الشخص الكثير من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون والسكريات ، مما يجعله يشعر بالراحة النفسية. يؤدي الإجهاد أيضًا إلى إبطاء إفراز هرمون “الكورتيزول” المعروف باسم “الإجهاد”. هرمون “. وهذا الهرمون يعزز تخزين الدهون في منطقة البطن ، وخاصة عند النساء.
نصائح مهمة لعلاج مشكلة ثبات الوزن
ها قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا الخاص بحل مشكلة ثبات الوزن ، والذي تعرفنا فيه على أهم الطرق التي يمكن للإنسان أن يستخدمها للتغلب على هذه المشكلة ، ونتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم واستفادتم منه. منه.