خاتمة حول مناهج البحث في علم النفس

البحث العلمي وعلم النفس.

  • هناك طرق وأساليب مختلفة يمكن أن يستخدمها الإنسان في حياته لفهم ودراسة الظواهر والحقائق النفسية ، وقد حاول كثيرًا أن يكتشف أسرار ومكونات الحياة.
  • في ختام حول طرق البحث في علم النفس ، نريد أن نوضح لك أن الإنسان يعتمد في حياته على استخدام الأساليب العلمية للوصول إلى الحقائق التي يريدها ، وتسمى هذه الأساليب طرق البحث العلمي في علم النفس.
  • لا تعتمد الروح في تلك اللحظة على مجرد التأمل والمراقبة لمعرفة السلوك البشري أو التعرف على الحقائق العقلية ، بل تعتمد على طرق البحث.
  • كما تعتبر الأساليب الدقيقة في البحث العلمي من الأمور التي اعتمد عليها الإنسان في تعامله مع علم النفس ، حيث يُعرَّف البحث العلمي على أنه استخدام الأساليب والأساليب العلمية لتحقيق أهداف العلم.
  • كما يتم تعريفها على أنها مجموعة من الجهود المنظمة والعلمية التي يستخدمها الباحث ويطبقها للوصول بدقة إلى الحقائق والمعرفة ومحاولة إثبات صحتها وكل ما يربط الحقائق معًا.

طرق البحث في علم النفس

  • اعتمد الإنسان في قديمه على التأمل والتأمل والاستنباط لمعرفة نفسه وفهم مشاعره الداخلية ، بالإضافة إلى ثقته في الملاحظات الخارجية.
  • في هذا الوقت ، هناك العديد من الأساليب والأساليب المرتبطة بعلم النفس من أجل شرح الظواهر النفسية والسلوكية ، وفي مقال أخير عن طرق البحث في علم النفس ، سنذكر مجموعة من هذه الأساليب.

1- الطريقة التجريبية

  • ويعتبر من أكثر المناهج دقة وأهمية ، حيث يقوم هذا النهج على استخدام التجارب والتطبيقات العملية من خلال العلوم النظرية ، ويعتبر المصدر الرئيسي والوحيد في مجال المعرفة لكثير من الفلاسفة.
  • كما يعتمد على تحويل الأفكار الناتجة عن تطبيق الملاحظات العلمية إلى فرضيات قائمة على التجارب للوصول إلى أوضح النتائج وأكثرها قابلية للتطبيق ، وبعد ذلك تصبح قوانين.
  • يعتبر المنهج التجريبي من المناهج المفيدة التي استفاد منها علم النفس والعلوم الإنسانية بشكل عام ، حيث تتميز الظواهر البشرية بأنها غير ثابتة ومتجددة ، واعية ، ومجردة ، وغير مادية.
  • وبالمثل ، فإن الظواهر البشرية والسلوكية لا تدرس في المعامل ، بل هي موضوع تجريب في البيئة العامة والطبيعية التي تتميز بوجود هذه الظواهر ، مثل الأسرة والمجتمع وغيرها.
  • يمثل هذا النهج دراسة للعلاقات ومجموعة من التأثيرات بين الأشياء المختلفة التي تختلف عن بعضها البعض ، ويمكن تفسير هذه العلاقات من خلال التجارب العلمية والتحكمية.

2- المنهج الوصفي

  • وتعتبر من الأساليب التي تستخدم لتقديم وصف للظواهر المختلفة ، من خلال فهم مكونات الظاهرة وتحديد الخصائص الموجودة والغائبة.
  • يقوم الباحث خلال هذا النهج بتحويل النظريات والفرضيات إلى مجموعة من المشاكل والأسئلة لإدراك وفهم الأشياء التي تحدد هذا البحث ، مثل الزمان والمكان والأشخاص والأشياء المادية.
  • يعتمد نجاح هذا النهج وتطبيقه على استخدام الأساليب والأدوات المختلفة ، مثل دراسة الحالة الشخصية والمقابلات والاستبيانات وغيرها من الأشياء الضرورية لفهم الظواهر البشرية.

3- طريقة المراقبة

العناصر التي قد تعجبك:

كيف تكتب نتيجة البحث

اختتام التحقيق التاريخي.

اختتام التحقيق القانوني

  • نهج المتابعة هو أحد المناهج التي تقوم على دراسة عملية النمو النفسي للإنسان خلال مراحل حياته المختلفة ، وإخضاع مجموعة من الأطفال لتجارب نفسية باستخدام الأدوات والوسائط.
  • كما يمكن القيام بالرصد الدوري على فترات زمنية محددة ، وتستغرق هذه الدراسة وقتاً طويلاً ، حيث تسجل التغيرات التي تظهر عند الأطفال من خلال متابعة الظواهر النفسية الخاصة بهم ، وملاحظة أصلهم وتطورهم.
  • يمكن أيضًا استخدام الاختبارات النفسية من قبل المحقق خلال هذا النهج ، وتعتبر نتائج هذا النهج مستقرة ودقيقة ويمكن تعميمها على الأطفال لأنها توضح جوانب نمو الطفل الطبيعي ونموه.

4- الطريقة التاريخية

  • يدرس ويتتبع الخلفية التاريخية لمختلف الظواهر البشرية ، ثم يتابع نموها وتطورها من جميع الجوانب الاجتماعية والسياسية والنفسية والثقافية ، ثم يتتبع المكان والزمان.
  • يتناول هذا النهج دراسة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل. كما أنه يقوم على تفسير الأحداث والحقائق ، ومن ثم على تأسيس قوانين تشريحية وتركيبية تاريخية.

5- المنهاج الذاتي

  • تعتبر من أساليب البحث القديمة في علم النفس ، التي استخدمها الإنسان أثناء محاولاته لدراسة السلوك البشري ، لكنها من الأساليب القليلة التي لا تعتمد على العلم.
  • يعتمد هذا النهج على التأمل الداخلي أو الملاحظات الداخلية ، ويهتم بتنقل الشخص إلى حالته النفسية والعاطفية التي تؤثر عليه ورصده أثناء تعرضه لمصادر مختلفة ومختلفة.
  • ومع ذلك ، هناك بعض النواقص في هذا النهج ، حيث لا يمكن الاعتماد على مهارات شخص واحد في التحليل ، ولا يمكن تعميم نتائجه ، والموضوعات التي يدرسها والنتائج التي يعرضها قليلة ومحدودة. .

تطور طرق البحث في علم النفس.

  • تطورت الأفكار النفسية حيث تحررت من قبضة الخداع والشعوذة والخرافات ، حيث كان المرض العقلي الذي يمكن أن يصيب الإنسان في الماضي يُنسب إلى الجن واللباقة والأرواح وغيرها.
  • لكن اليوم تحولت هذه الأفكار إلى أفكار فلسفية ، وتدرس الظواهر النفسية في الفلسفة التي كانت تشمل جميع العلوم ، وكانت تسمى أم العلوم.
  • بعد ذلك انتقلت الأفكار النفسية من الفلسفية إلى الأفكار والأساليب العلمية المدروسة والموضوعية ، وبعد ذلك بدأ علم النفس في استعارة مناهجه من العلوم الطبيعية.
  • وبما أن هذه العلوم تقوم على التجارب والملاحظات ، فقد استخدم علم النفس الإحصاء والرياضيات كلغة لوضع بياناتها واستخراج القوانين والحقائق والبيانات.
  • تم إنشاء مختبرات ومختبرات علم النفس ، وتم تطوير العديد من المعايير والاختبارات ، وصُممت الأدوات والأجهزة اللازمة لقياس الأمراض البشرية ونقاط القوة بطريقة كمية معيارية.
  • في النهاية ، انخرط علم النفس الحديث في العلوم الطبيعية المختلفة الأخرى مثل علم التشريح والحياة والطب ، إلى جانب علم وظائف الأعضاء ، والذي يعتبر من العلوم الصعبة.
  • ولا يمكننا إنكار أن الظواهر التي يدرسها علم النفس هي من بين الأشياء الأكثر صعوبة وغموضًا وتعقيدًا وتداخلًا ، وتتأثر بجميع العوامل البشرية الذاتية.

استنتاج حول طرق البحث في علم النفس.

  • في الختام ، نود أن نوضح لك أنه من الصعب استخدام نهج واحد فقط بطريقة تطبيقية ، حيث أن جميع الأساليب العلمية تتقاطع وتتداخل مع بعضها البعض.
  • منذ ذلك الوقت ، وجدنا العديد من الباحثين الذين يستخدمون أكثر من طريقة واحدة في موضوع ما ، مثل المناهج التاريخية والوصفية والتجريبية ، ونجد آخرين يستخدمون التتبع والتجريبية.
  • تُترك التفاصيل المتعلقة بهذه الأساليب للباحث نفسه ، ويمكن أيضًا تمثيل هذه الأساليب كمربع ألوان يستخدمه الباحث لرسم لوحة جميلة يطمح إلى الإعجاب بها.
  • وفي خاتمة عن طرق البحث في علم النفس لابد أن نشرح لهم أن قيمة المنهج العلمي تكمن في الشكل والطريقة التي يستخدمها الباحث ، كما أنه يمثل القواعد الأساسية والمنظمة التي تساعد الباحث.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً