وقال الكاتب خالد بن حمد المالك: “قطر قناة الجزيرة” ، النظام القطري اختصر الإمارة بقناة ، لذلك أصبحت الدوحة تعرف بقناة الجزيرة ، وكل ما تعرضه هذه الشاشة المشبوهة هو معلومات كاذبة. ، وأن من يدير برامجها ويوجه سياساتها هم مجموعة من الإعلاميين الذين باعوا أموالاً قذرة.
وتابع ، منذ وفاة الراحل جمال خاشقجي ، هذه القناة لا تهتم إلا بوفاته ، لأن نشراتها الإخبارية وبرامجها كلها تدور حول المملكة ومسؤوليتها عن قتل مواطن سعودي ومحاولة تلخيصها. اسم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الفعل الذي أدانه سموه ولم يتم بأمر منه أو بتوجيه منه أو بعلم سموه المسبق بما تم.
وأضاف أنه في مقال نشرته صحيفة الجزيرة بعنوان “تبكي قطر!” ، تتعاون تركيا مع قطر في هذه التغطية الإعلامية المشبوهة ، وتتلقى الجزيرة افتراءات عن مقتل خاشقجي من الجهات الأمنية والنائب العام في تركيا ، دون انتظار نتائج الأحكام القضائية تنتظر المملكة العربية السعودية العادلة والمستقلة ضد المتهمين تحقيقاً يوضح مدى العدوانية والمتعمدة من جانب تركيا وقطر تجاه المملكة.
وأوضح المالك ، ومن المؤكد أن القضاء السعودي يحتاج الأطراف التركية للمشاركة في مقتل خاشقجي في الرياض ، لتقديم أقوالهم وعلاقاتهم بقتله أمام المحاكم السعودية ، حتى يتم الانتهاء من التحقيق والمحاكمة. تصدر القرارات ، ويجب على أنقرة ضمان محاكمة عادلة للمتهمين في الرياض أمام محكمة عادلة ومستقلة تسهل تواجد الأطراف التركية في المملكة.
وختم مقالته بالقول إنه يجب على قطر أن تفهم أيضا أن صراخها على دماء مواطن سعودي وتعزله عن كل الجرائم الإنسانية في العالم التي تحدث يوميا وبأعداد كبيرة ، وأن هذا لن يخفي أهدافها ، على طول. مع تركيا في استفزاز دول العالم ضد المملكة ، وأن هذا الغضب الإعلامي لن يكون له تأثير على موقف المملكة ، حتى لو استمرت الجزيرة لأشهر ، فإن برامجها وإعلامييها يتحدثون بسذاجة عن هذا الموضوع.