

خطبة ، منتدى ، أمان ، وطن ، أمن ، دولة ، مقدمة ، خاتمة ، وطني ، يوم ، وطني ، سعودي ، حب ، فخر ، سعودية.
خطبة منتدى الأمن الداخلي ، مقدمة وخاتمة خطبة الأمن الداخلي
خطبة عن سلامة وأمن الوطن
تراب الوطن كنز ثمين ، وهذه التربة التي نبتنا عليها طيبة ، استنشقنا هوائها وعشنا في محيطها.
لدي وطن نذرت عدم بيعه
ولا أرى أي شخص آخر يمتلك الحياة
عايشت انفجار الشباب في صمت معه
بصحبة أشخاص صادف أن يكونوا في ظلك
وأحب لهم أوطان الشعب
الأهداف التي قضاها الشباب هناك
إذا ذكروا أوطانهم ، فأنا أذكرهم
نذور البنين التي اشتاقوا إليها
أصبحت الروح مألوفة لها ، حتى لو كانت كذلك
جسدي ، تعرضت للخيانة ، هلكت
أيها المسلمون: فوضى وفساد في الوطن ومحاولة لزعزعة الأمن وإحداث الفوضى والاضطراب ، فهذا السلوك لا يأتي من الموالين لهذا الوطن ، الذين يحافظون على أمنه واستقراره ويقفون متحدين مع رجال الأمن. تقوض كل صرح من فساد وفوضى. هؤلاء هم أبناء الوطن الذين يحفظون سلطتها ويحافظون على سلامتها وأمنها. أما بالنسبة لأسياد الفوضى ، فإن هؤلاء الناس ، بالله ، ليسوا أبناء حقيقيين لهذه الأرض ، لأن الابن الحقيقي لهذه الأرض لا يقبل أن تُثقب الأرض بشوكة ، ناهيك عن أن تلمسها يد النتف ، انهاء الحزبية وذراع التخريب. الابن الصادق أيها المسلمون هو الذي يضحي. روحه ودمه وكل ما يملك من أجل وحدة هذه الأرض الطيبة ، وعدم تمزيقها ، لتكون مجرفة الخراب وتمزق الأصابع ، هؤلاء هم أبناء الوطن الحقيقيون ، هم هؤلاء. الذين يرسم مئزرهم ويحاربهم بعد قوة وشرف المانح الغالي ، وهم يستحقون الثواب. هذا البلد مساوٍ لولائهم ، ولم يكونوا في يوم من الأيام أسلحة فساد مدفوعة بقوى خارجية وميول مغرضة ، بانتظار أرض الحرمين. الشريف والفتنة والشر والفساد والله أيها المسلمون الابن الحقيقي للوطن من يسعى بيأس من أجل الوحدة الطبقية وتماسك الأمة ، ولا يمكن لأمة أن تنهض وتنهض وتنهض. القيمة والمكانة بين الدول حتى لا تكون بنيتها الاجتماعية متماسكة وصلبة ، ولن تخترقها الفتنة القبلية ، ولن تهيمن عليها المظاهر الزائفة ، ولا الدول الكبرى التي بنت أسس قوتها ، استمرارية نهضتهم وقوة كلمة التماسك والوحدة التي جعلتهم أمة واحدة في نظامه وتماسك شعبه وتطلعاته للمستقبل. إن أمةكم هذه أمة واحدة وأنا ربكم فاهتف (52)
عن المسلمين: بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة أصحابه على الأخوة والإيثار والوحدة. قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ونهى اللهُ عزَّ وجلَّ عنِ الفرقةِ والتحزُّبِ والتفككِ فقالَ تعالى ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ولا تكن من المشركين (31) ممن فرّقوا في دينهم وأصبحوا مذاهب ، فكل طرف يفرح بما عنده (32).
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم
بقلم / عبدالله بن فهد الواكد
منتدى تعليم النهر
