روحي قلبي في عالمه
كم أحبه
هذا القرآن
يرتجف الضوء
في العيون
وبين النخيل
أقولها بصوت ناعم
صوت رائع
متواضع القلب
هذه هي كلمة الله الواضحة
ضوء ساطع
علم واسع
شرب كل هداياه
لا تنس أن تقرأ عن ظهر قلب
يا بيت الآيات والمعايير …. بيني وبينك حرمة القرآن
بسط صدري معه لأعرف الهداية …. واحفظ قلبي من إبليس
يجعل الأمور سهلة بالنسبة لي ويلبي رغباتي…. وانقاذ جسدي من النيران
وخفف العبء عليه واجعل نيتي صافية … وشدد عليه وأصلح أعمالي
أفضح جرحى وأتمِّم توبتي … وأربح بيعي دون أن يخسرني
طهر قلبي بها وسمي فراشي … اجمل ذاكرتي بها وارفع مكاني
قطعوا طمعي وشرفي …. زيادة الرعي وإحياء الجناني
أبقى مستيقظًا لوقت متأخر وأبقي جواربي. كانت الدموع تنهمر من جفني
سأخلطه ربي مع جسدي بدمي …. وأغسل به قلبي من الحقد
أنت من خلقني وخلقتني … وهدتني إلى قوانين الإيمان
أنت من علمتني ورحمتني ….. وجعلت قلبي على علم بالقرآن
أنت من أطعمتني وسقيتني … بدون ربح أو تجارة
لقد أجبرتني ، وغطيتني ، وساعدتني … وأغتسلتني بالنعمة والرحمة
أنت من حميتني وأحببتني .. وأخرجتني من حيرة الخيانة
وزرعت بين قلبي المودة …. والعطف منك بالرحمة والحنان
وانتشرت لي في العوالم مشاعرنا …. وأنت أخفيت عن أعينهم عصيان
وجعلت ذاكرتي مشتركة في القفر … حتى جعلتهم جميعًا إخوتي
يا إلهي ، لو عرفوا كم كان سري قبيحًا … لكانوا يرفضون تحية أولئك الذين قابلوني
وابتعدوا عني وحملوا شركتي ….. واتبعت كرامة الذل
لكنك غطيت عيوبي وعيوبي …. وحلمت بسقوطي واستبدادي
لك كل الثناء و الثناء … بأفكاري و أطرافي و لساني
وباركتني ربي بالنعمة …. صغير شكرا لكم اصغرهم يدان
حكمتك أعطيتني .. حتى شددت على نورها التوضيحي
إذا اخترت لي من رضائك للمساعدة …. حتى يقوي إيماني
لتمجيدك ليلا ونهارا … وخدمتك في ظلام زاواي
لتذكيرك بالوقوف أو الجلوس .. ولأشكرك طوال الوقت
وتحفظ سرًا من البرية … وأشك في أنك قد وضعت في الوقت المناسب
وأعني لك في كل احتياجاتي … عن غير قصد فلان وفلان
ولأقرر جشعي … حسام ياس لم يكن يشبه بناني
وأن رضائكم هو شاغلي الأكبر …. ولن أتأثر بالعاطفة الشيطانية
وأعتذر عن عيوبي … واعتقلوني على الفسق
وتحفظ الروح عن شهواتها …. وتجعل الزهد بين أعوانها
لوّن حروف حياتك في الظلام … واحترق بنوره الشيطاني
أنت من قالت رسائلك يا رب .. وصفتها بأنها عظة ووحي
منسق ببلاغة خالدة … تكييف الهواء هو السر
كانت رسائله مكتوبة على اللوح المحفوظ…. قبل خلق الخلق في الزمان
والله ربي مازال يتكلم … بل إن شاء فاعل خير
نادى بصوت لما كلم عبده .. موسى فأنا أسمعه بلا سر
ولذا فهو يدعو إلى قيامة ربنا … بصوت عالٍ صوته
يا عبيدي استمعوا لي وأطيعوا …. أقوال الله ، المالك ، القاضي
هذا ما قاله نبينا عن ربه .. الحق بغير كذب وغيبة
لسنا مثل صوته بكلماتنا …. لانه لا يعرف وصفه بعينيه
الأوهام لا تقتصر على نفس المقدار …. أبدا وقطر لا تحتوي على مكان
إنه محاط بكل ما يعرفه .. دون إهمال أو نسيان
من يكيّف نفسه وصفاته …. إنه جزء قديم من الأكوان
فسبحانه كملك على العرش .. وضم كل الملوك والسلطان
وكلمته القرآن آية نزلت…. تحية السفير عدنان