عن أم سلمة رضي الله عنها ، واسمها هند ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خروجه من بيته: “بسم الله”. يا الله ، أضع توكلتي على الله. أغمق ، أو جاهل ، أو جاهل مني) حديث صحيح رواه أبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجه. قال الترمذي: صحيح الحديث. وهكذا في رواية أبي داود: (يضلّ أو يضلّ أو يضلّ أو يزول أو يزول) وهكذا الباقي في صيغة التوحيد.
وفي رواية الترمذي: (اللهم إني أعوذ بك من النزول فنضل ضلالا وظلم وجاهل) بصيغة الجمع.
وفي رواية أبي داود: (كلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي رفع عينيه إلى السماء وقال: اللهم إني أعوذ بك). ورواية أخرى: (لما خرج من البيت قال كما ذكرنا) والله أعلم
وروينا في سنة أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: (من قال – أي إذا خرج من بيته -: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) قيل لك كفى أنت. قال الترمذي: حديث حسن. من هدى وكفى وصون؟).
كما ورد في كتابي ابن ماجة وابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند خروجه من بيته: ( بسم الله الاعتماد على الله لا حول ولا قوة إلا بالله).
وأما ما يقوله المسلم عند دخوله بيته ، فما ورد في موطأ مالك أنه سمعه يستحب عند دخوله البيت ليقول (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).