صلاة الصبح هي البداية المباركة ليوم المسلم ، والصلاة هي حلقة الوصل بين الله تعالى وعباده ، والصلاة هي عقل العبادة ، وهي خلاص المسلم من مصائب الدنيا وهموم الدنيا ، فلو مسلم. يصيبه القلق أو القلق ويوجد مشاكل كثيرة ، ويلجأ إلى الله تعالى ودعوات كثيرة ، لكن الله أكرهه وأجابه وأراحه من همه وقلقه.
فضل الدعاء
وقد وردت أحاديث كثيرة للنبي تدل على فضل الدعاء وأهميته في حياة كل مسلم:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا أشرف عند الله تعالى من الدعاء)). حديث جيد)
- وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يسأل الله يغضب عليه)). )) ؛ (حديث حسن)
- وروى أبو داود عن سلمان الفارسي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ رَبَّكُمْ تبارك وتعالى هو خَلِيرٌ كريمٌ ويَخزي. عبده إذا رفع يديه إليه ليردهما فارغتين “فهذا يعني فارغاً” (صحيح أبي داود) (صحيح أبي داود – للألبان).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ طَرَحَ لِلَّهِ يَجِبُهُ فِي أَوْقَتِ البُؤْرِ فَلَيْسَهُمْ. يسأل كثيرا عن الازدهار)). (حديث حسن)
- وروى الترمذي عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قلب (صحيح الحديث).
- وروى أبو داود عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدعاء عبادة. [غافر: 60]))) ؛ (صحيح الحديث).
صلاة الفجر
صلاة الصبح ذكرى صباحية ومسائية يجب على المسلم أن يهتم بها حتى لا يضيع وقتها ، ووقت أذكار الصباح الفاضل هو بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس ، ووقت أذكار المساء الفاضل. وهي بعد صلاة العصر قبل صلاة المغرب ، ومن فاتها وأجابها من أذكار الصباح والمساء في وقت مناسب ، قد يقول هذه الأدعية بعد مرور الوقت المناسب. من صلاة الفجر وأذكار الرسول صلى الله عليه وسلم:
- (صرنا على طبيعة الإسلام ، كلمة الإخلاص ، دين نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ودين أبينا إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – مستقيم ومسلم ولست من المشركين).
- عن شد بن عيس رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا على عهدك ووعودك ، ما نزلت أعوذ. معك من شر ما فعلته ، والدك بنعمتك عليّ ، وأنا أعترف لك بخطيتي ، فاغفر لي ، لأن لا أحد يغفر الذنوب إلا أنت).
قال: (ومن قالها في النهار بيقين ثم مات ذلك اليوم قبل المساء فهو من أهل الجنة ومن قالها وتأكد منها ثم مات قبل الصبح فهو كذلك. من أهل الجنة).
- عن أبي راشد الحبراني قال: أتيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: أخبرنا بما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. رمى بالدرج أمامي وقال: هذا ما كتبه إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنظرت إليه فنظرت: قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله ، علمني ماذا أقول في الصباح والمساء؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بكر قل: اللهم يا خالق السماوات والأرض ، عالم الغيب والمنظر ، لا إله إلا أنت. يا رب وملك كل شيء أعوذ بك من شرِّي ومن شر الشيطان ومراوغته ، وبارتكاب المعصية أفعل الشر أو أجره لمسلم)
- عن ابن عمر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك هذه الأدعية ، مساءاً وصباحاً: أموري الدينية والدنيوية وأهلي ومالي. عري وآمن مخاوفي اللهم احفظني من قبلي من ورائي من يميني من يساري وما فوق ، وأعوذ بعظمتك من القتل. تحتي).
- من قال لا إله إلا الله وحده ليس له شريك فله الملكوت وله الحمد وهو جبار على الجميع مائة مرة في اليوم و ؛ كان له ما يعادل تحرير عشرة عبيد وكتبت له مئة حسنة ومحت عنه مائة سيئ وكانت له حماية من الشيطان ، وذلك حتى المساء ولم يفعل أحد أفضل مما جاء. إلا الرجل الذي عمل أكثر منه.
- عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: ما يمنعك من سماع ما أوصيك بقوله عندما قلت ، وعند حلول المساء: أيها الحي الدائم ، أيها المعيل ، في رحمتك ، أطلب المساعدة ، أصلح كل أمورك لي ولا تتركني حتى طرفة عين.).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد مسلم يقول ثلاث مرات في الصباح والمساء: إني أقبل بالله ربي ، والإسلام دين ومحمد ، صلى الله عليه وسلم نبيه ، ولكن من حق الله أن يرضيه يوم القيامة).
- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا سماء في السماء وهو سميع ، العارفين. ثلاث مرات وفجأة لم يصيبه بلاء حتى الصباح. ثلاث مرات في الصباح لا يصيبه بغتة بلاء حتى المساء).
- عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم تركها في الصباح لما صلى صلاة الفجر وهي في مسجدها. بعد أن انتهى وهي جالسة ، قال: هل ما زلت في نفس الحالة التي تركتك فيها؟ فقالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو كانت تقدرها بما قلته ، فمن اليوم أقدرها: سبحان الله. ولله الحمد له ، فإن عدد خلقه ونفسه هو ثقل عرشه وحبر كلامه).
- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (من قال صباحاً ومساءاً: كفى الله لي لا إله إلا هو طمأنه). رب العرش العظيم سبع مرات يكفيه الله).