رئيس نزاهة: توجيهات القيادة لها بالغ الأثر في مكافحة الفساد

رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) د. وأشاد خالد بن عبد المحسن المحيسن بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لجهوده في حماية النزاهة ومكافحة الفساد ، وأكد أن توجيهاته كان لها أثر كبير على عمل الجهات ذات العلاقة. السلطات في مكافحة الفساد.

مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الخامسة عشرة لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد اليوم الأربعاء (23 مايو 2018): لا يمكن لجهود مكافحة الفساد أن تحقق النتائج المرجوة ما لم تتماشى مع رؤية واضحة ودعم سياسي ، وجهود مكملة على الصعيدين الوطني والدولي ، ولذلك أطلقت المملكة رؤيتها (2030) التي ركائزها الأساسية الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد ، متبعة نهجاً دستورياً قوياً من بيان خادم الحرمين الشريفين بأن لا تمنح المملكة حصانة لأي شخص في قضايا الفساد.

ود. وقال المحيسن ، إن المملكة من أوائل الدول التي استكملت مراجعة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في دورتيها الأولى والثانية ، حيث سلطت المراجعة الضوء على عدد من أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في جميع فصول الاتفاقية التي كانت مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ الملاحظات الواردة في المراجعة ، وأن اللجان المنشأة لهذا الغرض أنهت المراحل المتقدمة من استيفاء المتطلبات التشريعية لهذا الغرض.

وشكر الأمانة العامة للأمم المتحدة على عقد الاجتماع وشكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على جهوده غير العادية مع الأطراف في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

وثمن رئيس هيئة مكافحة الفساد كل الجهود والجهود التي بذلت ولا تزال تبذل على المستوى الدولي لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في منع الفساد ومكافحته ، وأكد على أهمية التعاون المشترك للدول الأعضاء في مكافحة الفساد و قصرها على أضيق نطاق ممكن ، حتى تتمكن شركاتنا من التمتع بالتنمية المستدامة في بيئة تتسم بالنزاهة والشفافية.

يشار إلى أن المملكة أصبحت طرفاً في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بعد التصديق عليها بالمرسوم الملكي رقم (م / 5) وتاريخ 3/11/1434 هـ ويبلغ عدد الدول الأطراف في الاتفاقية 184 دولة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً