روايات ممنوعة من النشر للكبار

الروايات ممنوع نشرها للكبار

الروايات الممنوعة من النشر والتداول فِيْ الوطن العربي كثيرة، حيث يوجد فِيْ هذا الجزء من العالم العديد من القواعد والقوانين والنواهِيْ، ومعظمها سياسي، وهنا بعض الروايات التي تم حظرها. منذ النشر، بما فِيْ ذلك

رواية بوتفليقة رجل القدر

• تحكي هذه الرواية قِصَّة رجل واثق، ولكن فِيْ نفس الوقت رجل مصير، لأن هذا الرجل يمكنه تغيير مصير الناس كَمْا يريد.
• بفضل الهدية الخاصة التي كان يتمتع بها هذا الرجل، كانت إحدى سماته الرئيسية أنه لا يثق بأحد.
  • وجد صعوبة فِيْ إفشاء سر لأي شخص، وهذا يشمل حتى المقربين منه.
• تتصاعد أحداث الرواية ويصبح رجل القدر هذا هُو الزعيم.
  • ولأنه يعاني من متلازمة انعدام الثقة، يعتقد أن لديه مبررًا قويًا لإسناد أهم مناصب الدولة العليا لأفراد أسرته وإقصاء الناس، فهُو رجل القدر فِيْ النهاية.
• عرف الرجل القدر أن الأشخاص الذين حددهم كانوا مجرد عدد قليل من الحمقى والمتهُورين.
  • لكنه كان يهتم فقط بالأمور التي تؤثر بشكل مباشر على مصيره.
  • كل ما سعى إلَّى تحقيقه هُو أن يطيع كل من عمل معه أوامره.
  • وتلك الطاعة العمياء هِيْ القانون السائد فِيْ بلدك.
• شخصية بطل الرواية، رجل القدر، تشبه العديد من الشخصيات التاريخية مثل نابليون بونابرت وهتلر وصدام حسين.
  • جوزيف ستالين والعديد من الشخصيات التاريخية الديكتاتورية الأخرى.
  • إذا نظرنا عَنّْ كثب، سنلاحظ أن شخصية البطل تشبه العديد من رؤسائنا الحاليين أيضًا.
• سبب منع نشر هذه الرواية هُو أنها تتعمق فِيْ القضايا والنظريات السياسية الحساسة فِيْ العالم العربي.

رواية التابوت والسيجار لغاني مهدي

وهذه رؤية أخرى تعتبر من أفضل الروايات الممنوع نشرها فِيْ معظم دول الوطن العربي، وتدور أحداث هذه الرواية فِيْ الجزائر، وتدور أحداثها فِيْ حقبة ما بعد الاستقلال عَنّْ فرنسا. نقدم أهم نقاط الرواية

• تحلل الرواية كَيْفَ تدخلت المخابرات الدولية فِيْ الحياة السياسية للبلاد بعد الاستقلال.
• كَمْا تتناول الرواية تاريخ الأحزاب الإسلامية التي يمكن أن تتدخل أيضًا فِيْ شؤون الدولة من وجهة نظر سياسية.
• ومن المواضيع التي تناولتها الرواية موضوع محاربة الفساد على حدود الجزائر خلال هذه الفترة.
• الرواية لا تتعامل، كَمْا يظن البعض، إلا مع الجانب السياسي للجزائر، لأن هذا ليس صحيحا.
  • حيث تتناول الرواية أيضًا جانبًا اجتماعيًا مهمًا للبلد.
• تحكي القِصَّة أيضًا قِصَّة رجل عادي عانى الكثير من خيبات الأمل فِيْ حياته.
  • حيث لم يحالفه الحظ فِيْ الحب أو العمل أو المواطنة.
• كَمْا تشير الرواية إلَّى موضوع مهم وهُو أن الشعب الجزائري هُو سبب المعاناة التي يعاني منها الآن من الفقر والذل.
• تستند وجهة النظر هذه إلَّى حَقيْقَة أن الناس هم الذين يختارون البقاء جاهلين بالقضايا السياسية.
• يعرض الكاتب واقع الحياة السياسية فِيْ الجزائر.
  • ومضى يقول إن أولئك الذين لديهم القوة والنفوذ هم فقط من يمكنهم دخول هذه الحياة.
• لهذا السبب حرم نشر الرواية، لأن الحكام أرادوا البقاء فِيْ صورتهم الوهمية والخادعة أمام العالم والجمهُور.

هل مصر بلد فقير حقا

تعتبر هذه الرواية من أشهر الروايات التي يحظر نشرها فِيْ مصر، لأنها تتناول موضوعًا حساسًا للغاية وهُو واقع اقتصاد مصر أو العالم. فِيْما يلي أبرز أحداث الرواية

• فِيْ هذه الرواية يناشد الكاتب عقول العقلاء ويطرح عليهم سؤالا مهما.
  • لكن بشكل غير مباشر، هل مصر حقاً يجب أن تكون فقيرة إلَّى هذا الحد
• كَمْا يشير الكاتب إلَّى نماذج مختلفة من الشركات الرأسمالية الموجودة فِيْ مصر.
  • وهِيْ تشير إلَّى كونها الممول الرئيسي لبعض المشاريع التي يقال إنها وطنية، مثل العاصمة الإدارية وغيرها من المباني الحكومية والقصور الرئاسية.
• كَمْا يعرض الكاتب وجهة نظره عَنّْدما يقول إن هذه المشاريع غير مجدية.
  • فِيْ الواقع، إنها ليست وسيلة لإهدار المواد والموارد البشرية أيضًا.
• يقارن الكاتب أيضًا كَيْفَ يستغل مديرو الدول مواردهم البشرية.
  • وبين استغلال بعض الدول الأخرى لهذا المورد مثل الصين واليابان وألمانيا.
• كَمْا يشير الكاتب إلَّى أن الثروة المخفِيْة فِيْ مصر كثيرة جدًا.
  • ويقول إن المستفِيْد الوحيد هُو كل شخص قوي فِيْ السلطة بدون أفراد من الشعب المصري.
• ويشير الكاتب صراحة إلَّى أن الأجور التي يتقاضاها المصريون لا تتناسب مع حجم العمل الذي يقومون به.
  • سبب منع نشر هذه الرواية واضح جدا.