“رُجال ألمع”.. مدينة سعودية جديدة في الطريق إلى اليونسكو

احتفلت الصحف العربية ، في وقت مبكر ، بإضافة مدينة رجال ألمع إلى برنامج التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، حيث نشرت صحيفة يوم السبع المصرية تقريراً عن المدينة.

قال تقرير بإحدى الصحف المصرية: “بأسلوبها المعماري الفريد ووديانها المدهشة المحاطة بالجبال والهضاب الخلابة تقع قرية رجال ألمع التي تعد من أهم الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية. وهو الآن على مرمى حجر من الانضمام إلى برنامج التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.

وأضافت أن محافظة “رجال ألمع” تقع في منطقة عسير جنوب غرب المملكة على حدود محافظة محايل شمالاً وأراضي بني شوبا جنوباً والرفيدة شرقاً. وربيعة وبني مغيد ، بينما يطل من الغرب على البحر الأحمر.

وتابعت: قبل أشهر قليلة ، بدأ المكتب العام للسياحة والتراث الوطني في إعداد ملف شامل لإدراج هذه المدينة التاريخية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، منذ تسلم المنظمة الدولية الملف في يناير الماضي ، بينما كان أهلها في انتظار قرار فوري. ضعها على قائمة التراث العالمي.

وأوضحت أن “رجال ألمع” حظيت باهتمام كبير من هيئة السياحة بعد وضع برنامج شامل لإعادة تأهيل وترميم آثارها ومناطقها التراثية وقصورها في المدينة ، وهو شهادة على تاريخها الذي يعود إلى عصر ظهور الإسلام.

وقالت إن المدينة تتميز بألوان مختلفة من العمارة النادرة وتضم عشرات القصور بعضها يبلغ ارتفاع بعضها حوالي ثمانية طوابق ، وهو أسلوب معماري لم يكن سائدا منذ قرنين من الزمان عندما تم بناؤه ، ولكنه ضيق المساحة نظرا لجبالتها. أجبرت الطبيعة سكانها على بناء مبانٍ شاهقة.

وأضافت أن “قصر الرياض” من أشهر القصور في المدينة وسمي بهذا الاسم لأن بنائه تزامن مع فتح الرياض عام 1319 م ، وقصر “الدرعية” الذي سمي بهذا الاسم. الاسم لأن بناء الطابق الأخير تزامن مع عودة أبناء رجال رجال ألمع الذين هاجروا إلى الدرعية للتعرف على الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

ولفتت إلى أن الوصول إلى مدينة “رجال ألمع” مغامرة بحد ذاتها بسبب المنحدرات والطرق المتعرجة التي يخطوها المسافرون والزائرون للوصول إليها ، وكذلك الممرات الجبلية التي تحيط بها الأشجار والكثبان الخضراء التي تعطي رحلة أكثر إثارة وتوتر ، ناهيك عن تنوع الأجواء في المنطقة يميل إلى الاعتدال على مدار العام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً