التعرق المفرط فِيْ الجسم هُو مرض يشير إلَّى إفراز الجسم لكَمْية كبيرة من العرق، وهذه الكَمْية تتجاوز الكَمْية الصحية لإخراج الجسم من العرق.
نجد أنه من الطبيعي أن يفرز جسم الإنسان العرق، حيث إنه ضروري لتحقيق عملية موازنة لحرارة جسم الإنسان.
يعتبر زيادة التعرق من الأعراض المرضية التي تصيب معظم الجسم وتسبب العديد من المشاكل النفسية لدى الفرد.
يصيب هذا المرض الكثير من الرجال والنساء والأطفال والمراهقين، لذلك ينتشر إلَّى فئات ومراحل عمرية مختلفة.
قد يصاب الفرد بالتعرق المفرط نتيجة لمرض آخر، أو من الممكن أن يصاب بالتعرق المفرط دون أي سبب أساسي.
أسباب مرض التعرق المفرط
هناك العديد من الأسباب وراء زيادة التعرق فِيْ الجسم، ويمكن أن يظهر التعرق المفرط كعرض لأمراض أخرى.
فرط نشاط الغدة الدرقية هُو أحد الأسباب التي تؤدي إلَّى زيادة التعرق فِيْ الجسم.
حيث أن هذا المرض يسبب عدم قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.
وبالتالي زيادة كَمْية العرق التي يفرزها جسم الإنسان.
تعد الإصابة بأمراض القلب من الأمراض الشائعة التي يحدث فِيْها التعرق المفرط.
حيث أن القلب يستهلك كَمْية كبيرة من طاقة الجسم للقيام بعملية ضخ الدم، فتظهر أعراض زيادة التعرق.
عَنّْدما يكون هناك انخفاض كبير فِيْ مستوى السكر فِيْ الدم، تظهر أعراض زيادة التعرق فِيْ الجسم.
فِيْ هذه الحالة نجد أن العرق يزداد فِيْ أجزاء معينة من الجسم مثل الوجه.
قد يصاب الفرد بالتعرق الزائد بسبب مشكلة فِيْ الغدة الليمفاوية.
مما يؤدي إلَّى الإصابة بنزلة برد فِيْ الجسم وبالتالي إلَّى زيادة كَمْية العرق نتيجة عدم القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم.
من أسباب الإصابة بالتعرق المفرط هُو السبب الوراثي، وهُو من أهم الأسباب لأنه ليس نتيجة الإصابة بأي مرض.
هناك مواقف عرضية تجعل الشخص يتعرق أكثر، مثل الشعور بالقلق أو الخوف أو الإصابة بالحمى.
اضطراب الجهاز العصبي هُو أحد الأمراض التي تسبب التعرق المفرط مثل الاعتلال العصبي اللاإرادي.
عَنّْد ممارسة الرياضات العَنّْيفة، تظهر أعراض زيادة التعرق فِيْ الجسم، كون التعرض المباشر لأشعة الشمس أحد الأسباب التي تؤدي إلَّى زيادة التعرق.
أعراض زيادة التعرق على الجسم.
أعراض التعرق المفرط على الجسم هِيْ أعراض ملحوظة يمكن الاستدلال عليها مباشرة.
لقد أشرنا إلَّى أن التعرق من الأعراض الطبيعية للجسم، ولكنه يزيد من كَمْية التعرق.
إنه يشير إلَّى وجود مشكلة، ولهذا وجدنا أن الشخص قد يعاني من نوبات من التعرق الشديد.
لوحظ تكرار نوبات التعرق بشكل مستمر، وهذا دليل على إصابة الفرد بمرض.
أو وجود مشكلة صحية يجب التوجه للطبيب فِيْ هذه الحالة.
أنواع الأمراض تزيد من التعرق فِيْ الجسم.
أشار الأطباء إلَّى أن هناك نوعين من مرض التعرق المفرط، وعَنّْد تشخيص هذا المرض لا بد من تحديد نوعه.
النوع الأول هُو فرط التعرق الأولي، وهذا النوع ليس له سبب وراء هذا المرض حيث أشار الأطباء إلَّى أنه نوع مجهُول السبب.
عَنّْد الإصابة بالنوع الأول من مرض التعرق، نجد أن هذه الحالة المرضية تنتشر من زيادة التعرق فِيْ أجزاء معينة من الجسم مثل القدمين والوجه واليدين.
يُعرف النوع الثاني من هذا المرض باسم التعرق الثانوي المفرط، وينشأ هذا النوع نتيجة المرض.
أو خلل فِيْ أحد أجهزة الجسم.
ومن المعروف أن زيادة التعرق الثانوي أخطر من النوع الأول، لأنه يشير إلَّى مرض آخر.
كَيْفَِيْة تشخيص التعرق المفرط فِيْ الجسم.
عَنّْدما تلاحظ زيادة فِيْ كَمْية العرق التي يفرزها الجسم عليك التوجه للطبيب لمعرفة سبب زيادة التعرق واتباع طريقة العلاج المناسبة.
هناك العديد من الإجراءات التي يتبعها الطبيب عَنّْد مواجهة مشكلة زيادة التعرق.
يقوم الطبيب بإجراء فحوصات مختلفة، مثل فحص مستويات السكر فِيْ الدم، فِيْ حالة الصيام.
يهتم الطبيب بما إذا كان سبب هذا المرض وراثي أم لا.
حيث يعد اختبار Topper Colline اختبارًا مهمًا يهتم بالكشف عَنّْ التاريخ الطبي ذي الصلة.
الإصابة بالسل من قبل.
يتم إجراء فحص للغدة الدرقية لتحديد نشاطها وما إذا كان هناك خلل فِيْ هذا النشاط أم لا، يطلب الطبيب أشعة سينية لمنطقة الصدر.
نجد أنه يتم إجراء تحليل متعلق بالجهاز العصبي وفحص متعلق بحموضة البول الموجود فِيْ الدم.
طرق علاج فرط التعرق
عَنّْد مواجهة مشكلة زيادة التعرق فِيْ الجسم، يتم وضع بروتوكول علاجي مناسب، حيث نجد طرق العلاج المتمثلة فِيْ العلاج الجراحي والعلاج الدوائي.
هناك العديد من الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض لعلاج التعرق المفرط.
مثل الأدوية التي تسد قنوات الكالسيوم، وتتمثل وظيفتها فِيْ علاج زيادة التعرق فِيْ القدمين واليدين.
الرحلان الشاردي هُو علاج دوائي شائع ويعرف بالعلاج بالصدمات الكهربائية، ويتم تنفِيْذ هذه الطريقة ثلاث مرات فِيْ الأسبوع.
يتم ذلك عَنّْ طريق إرسال الكهرباء إلَّى اليدين والقدمين عبر الماء لتقليل إفراز العرق.
الأدوية المضادة لأسيتيل كولينستريز فعالة فِيْ علاج التعرق المفرط فِيْ الجسم.
هذه الأدوية هِيْ مضادات حيوية موضعية يتم وضعها على المنطقة التي يوجد بها التعرق المفرط.
وجدنا أن هناك أدوية مضادة للأستيل كولين يتم تناولها بالرغم من فعالية هذه الأدوية إلا أنها تؤدي إلَّى بعض الآثار الجانبية مثل عدم وضوح الرؤية والشعور بالجفاف.
يمكن وصف العلاج بالحقن الموضعي وهِيْ إحدى طرق العلاج الجيدة حيث يتم حقنها فِيْ المناطق التي يزداد فِيْها التعرق.
توكسين البوتولينوم، وهُو أحد الأدوية الفعالة لتقليل التعرق، نجد أن طريقة العلاج هذه تتم فِيْ فترة تصل إلَّى عام واحد.
الطريقة الثانية فِيْ العلاج هِيْ العلاج الجراحي، وتستخدم هذه الطريقة للحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي الطبي.
يقوم الأطباء بإجراء العمليات الجراحية بناءً على هذه العمليات لإزالة جزء من الغدة الدرقية، ويتم تمثيل هذا الجزء بالأعصاب الودية.
هناك العديد من العمليات الجراحية مثل شفط الدهُون والتي تقع فِيْ المناطق التي يزيد فِيْها إفراز العرق.
من الممكن إجراء عملية جراحية تتطلب فتح الصدر وهناك وجدنا عملية جراحية حديثة.
هُو إجراء بالمنظار لمنطقة الصدر بدون جراحة.
الجراحة بالمنظار هِيْ أفضل عملية جراحية لكنها تسبب العديد من المضاعفات.
يمكن أن تؤدي المضاعفات المتعلقة بالتخدير العام واسترواح الصدر أيضًا إلَّى زيادة التعرق مرة أخرى.
فرط التعرق له العديد من المضاعفات.
زيادة إفراز العرق فِيْ الجسم من الأمراض التي تسبب العديد من المضاعفات النفسية والاجتماعية.
وجدنا أن الشخص الذي يعاني من زيادة التعرق يعاني من العديد من المشاكل النفسية، بما فِيْ ذلك الاكتئاب، وهُو أخطر الأمراض العقلية.
يتجنب الشخص المصاب بفرط التعرق التواجد فِيْ الاجتماعات أو المشاركة الاجتماعية، بسبب الخزي الذي يسببه هذا المرض.
يشعر الفرد بانعدام الثقة لأن هذا المرض ينتج عَنّْه مظهر غير ملائم للشخص مما يجعله يفقد الثقة.
لا يستطيع الشخص المصاب بالتعرق المفرط أن يعمل بشكل جيد.
تزداد احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد فِيْ حالة زيادة التعرق، وهُو من المضاعفات الشائعة للمرض.
طرق الوقاية من فرط التعرق.
هناك العديد من طرق الوقاية التي يجب اتباعها لتجنب زيادة التعرق فِيْ الجسم، حيث لا بد من الاستحمام باستمرار.
ومن اهم طرق الوقاية استخدام المضادات الحيوية للعراق مع الاهتمام بتهُوية القدم.
من الضروري ارتداء أحذية مصنوعة من مواد طبيعية غير ضارة بالجلد.
تعتبر ممارسة الاسترخاء من أهم طرق الوقاية التي تساعد فِيْ التخلص من التوتر والقلق، وبالتالي لا تزيد من التعرق فِيْ الجسم.