سأتزوج … و لكن ليس أي واحدة

أنا دائما أقلب أوراق مخيلتي بالسؤال الأبدي بالنسبة لي .. لماذا يتزوج بعض الناس من أجل الزواج؟
هل هو تزوج ومرة ​​أخرى ، أم أن يبتهج أهله وأصدقائه وهو متأكد من أنه مجرد حفل زفاف لا أكثر؟
أكثر ما يدهشني هو المجموعة التي تقرر قرارها المصيري بكل غباء وسذاجة لتخطيط مستقبل قاتم وفقًا لأفكارها الخاصة.
زواج بدون طعم أو لون أو حتى نكهة ، زواج من شأنه أن يخونه قبل أن يحدث ، حتى في أيام ذلك الزواج غير السعيد.
أحدهم يقول إن كل من حوله يسعد بزواجه إلا هو ، فما الأحمق الذي يظلم نفسه ويضطهد المسكين بقراره التافه؟
وآخر يقرر الطلاق بعد أسبوع أو شهر من الزواج ، كأن الزواج لعبة يبيعها ثم سئم منها ، فسرعانه …
وشخص آخر يلاحق فتاة بعد شهور قليلة من الزواج والحجة أن أسرته أجبرته على الزواج من شخص لا يريدها ، فما هو الأبله الذي اتخذ له قرارًا بخلاف حياته عندما يكون رجلاً؟
وأكثر وأكثر … أدرجهم في مخيلتي ، ثم تنتصر الحياة فيّ ، في عالم كئيب بائس لا يعرفه إلا الحمقى والأغبياء الذين يسكنون

ومع ذلك ، سرعان ما تلوح شمس الأمل في نهاية ذلك النفق المظلم ، لتظهر مجددًا لتقول إن هذه المجموعة الشاذة لا تمثل العديد من الأزواج.
هذا الشاب مثل الأحمق في بحار الحب والعاطفة ، حتى بعد سنوات من الزواج يردد أجمل أيام زواجي
وآخر يكررها بفخر لن تعرف ما فاتك في الحياة حتى تتعذب وتدخل الجنة بعد الزواج.
وأكثر وأكثر تحدث إليهم واستمع إليهم حتى نخلق حياة جميلة وعائلات سعيدة وغدا أفضل وأنظف بإذن الله.

لكن هذه المجموعة ليست جماعة ، بل هم رجال بعقول مثل الجبال يفكرون فيهم وليسوا مجرد زخرفة على رؤوسهم.
كانت لهذه المجموعة أحلامهم ، فخططوا وخططوا ثم أدركوا كيف ينبغي أن تكون ، فقاموا ببناء منازل سعيدة ، وعدوهم الوحيد هو الحزن.

لذلك أصرح بأنني لن أتزوج أحداً ، لكنني سأختارها بعناية لتكون شريكتي على الطريق ورفيقة حياتي ،
مؤانسة وحدتي ، عزاء أحزاني ، سبب سعادتي ، إزالة مخاوفي ونصفي الآخر الذي بدونه لن أكتمل ….
أختارها ، تمر السنين والسنوات والسنوات ، ثم أشاهدها وأقول الحمد لله أنها كانت بجانبي دائمًا وإلى الأبد

فخر الشمال

‫0 تعليق

اترك تعليقاً