ستة اشياء يجب عليك فعلها للتحضير لشهر رمضان المبارك

استعد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لشهر رمضان قبل ستة أشهر. لذلك إذا كنا نريد حقًا الاستفادة من رمضان في هذا الوقت ، فعلينا الاستعداد له الآن! كما نعلم فإن الصوم أكثر من مجرد الإمتناع عن الطعام ، بل الكلام غير اللائق والرغبات الشهوانية ، فالصيام يشجعنا على أن نكون واعين لأفعالنا ، وأن نتحلى بالصبر ، وأن نتحلى بالأخلاق ، مما يزيد من تقوىنا.

فيما يلي بعض الطرق التي يمكننا من خلالها تحسين جوانب مختلفة من حياتنا للاستفادة الكاملة من شهر رمضان ، وهو الوقت الذي تزداد فيه الأعمال التجارية.

    1. حقق أقصى استفادة من وقتك هذا الشهر:

    هناك عدد هائل من الأشخاص يقضون معظم أوقاتهم خلال نهار رمضان ، إما بالنوم أو الجلوس أمام شاشات التلفاز ، حيث ينصب تركيزهم على عرض أحدث المسلسلات والعروض التي يمكن أن تجذب أكبر عدد من المشاهدين. منهم ، لذا حاول ألا تكون واحدًا منهم ، حتى تقوم بأداء العديد من الصلوات النافلة مثل الصلوات النافلة ؛ كصلاة ركعتين قبل الفجر ، وركعتين بعد المغرب ، ونوافي أخرى ، مع الحفاظ على القرابة ؛ لأن رمضان يختلف عن غيره من الأشهر في تلك العائلة ، ويجتمع الأقارب حول مائدة الطعام. شاهد أيضًا واحدًا أو اثنين من البرامج التلفزيونية الدينية أو الاجتماعية التي تهدف إلى زيادة رصيدك المعرفي للمعلومات وحاول أخيرًا تخصيص وقت لمساعدة الأشخاص في الأسرة في العمل الذي يحتاجون إلى المساعدة فيه لأنه سيمنحك شعورًا بالسعادة

    2. اقرأ القرآن وفكر في معانيه:

    تلاوة القرآن أعظم ذكرى لأنه ذكر الله تعالى بكلماته العظيمة. لقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على التمسك بقراءتها والتفكير فيها لما فيه من أجر عظيم وتكاثر الحسنات. إن تلاوة حرف واحد من القرآن الكريم يجلب عشر حسنات ، وقراءته تجلب للروح إحساسًا بالسعادة والسلام والرحمة ، فحاول أن تخصص وقتًا كل يوم لقراءته والتفكير في معانيه ، خاصة في قال سيد قطب رحمه الله: (الحياة في ظلال القرآن نعمة ، ونيل شفاعة القرآن الكريم). نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها ، نعمة ترفع الحياة وتباركها وتنقيها).

    3. التزم بالصلاة:

    والدعاء الذي ينفي فيه العبد وصمة العار وينال البركات أهمية كبيرة ونفع كبير ، وشهر رمضان الكريم فرصة ذهبية لمن يرغب ، فهو شهر تبارك فيه كل أيامه. استفسر عبيدي عني لأني قريب. أستجيب لنداء المتوسل عندما يناديه فليردوا علي ويؤمنوا بي حتى يهتديوا). [البقرة:186]. لذلك لا بد من التعود على كثير من الدعاء في شهر رمضان المبارك لما فيه من فضل عظيم عند الله.

    4. تبرع للجمعيات الخيرية:

    تعتبر الصدقة من أشرف الأعمال وأفضلها. وقد حث الله على ذلك في كتابه المقدس بقوله: {وأقرض الله خيرًا}. [الحديد:18] وقال أيضا: {من الذي يقرض الله قرضًا حسنًا يكثر له فيكون له أجرًا شريفاً} [الحديد:11]الصدقة من النشاطات التي يحبها الله تعالى ، فهي مطهر للروح ، وكفارة عن الذنوب والمعاصي ، ولكن يجب على المسلم أن يعطيها بإخلاص بلا رياء ، فإذا صدقة المسلم في شهر رمضان زاد ماله و يزداد رزقه لأنه يعطي الفقراء والمحتاجين ويلبي حاجاتهم ، وهذا لا ينقص من ماله. ما يقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ينقص مال الصدقات). [صحيح]. فتعلموا أن تقدموا الصدقات على فضيلتهم العظيمة ، خاصة في شهر رمضان المبارك. شهر الخير والعطاء.

    5. تحسين شخصيتك:

    يمكن للجميع أن يكونوا أكثر لطفًا ويعملون على جوانب مختلفة من شخصيتهم ، فلكل منا شخصية ومزاج مختلف عن الآخرين.

    تحسين شخصيتك في شهر رمضان من أفضل السبل للنهوض والنقاء الروحي ، لذلك تعلم أن تحرر قلبك من الكراهية والحقد والاستياء من خلال مسامحة الناس.

    6. تعتاد على تناول طعام صحي ومعتدل:

    يحتاج الجسم أيضًا إلى التحضير ، لذلك فأنت بالتأكيد على دراية بالشعور الذي تشعر به ، خاصة في الأيام الأولى من رمضان ، عندما يشعر الصائم بالتعب والجوع والعطش وأحيانًا بالصداع أو الدوخة ، ولكن إذا اعتاد الجسم على ذلك. الصيام المنتظم قبل حلول شهر رمضان الرسمي ، سنخفف من العبء من شدة هذه الأعراض وسنكون قادرين على إدارة شهر رمضان بشكل كامل ، لأن الإفراط في تناول الطعام أمر خطير للغاية.

    من أجل الاستفادة الكاملة من هذا الشهر الكريم ، نحتاج إلى إعداد أنفسنا روحياً وعقلياً وجسدياً ، وإذا واصلنا السعي للتحسين ، فسوف نتمكن بسهولة من الانتقال إلى المستوى المعنوي التالي بعد الوصول إلى رمضان إن شاء الله.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً