سلبيات الفلاحة العصرية

الزراعة الحديثة

  • الزراعة تعَنّْي الزراعة باللغة الإنجليزية، وهِيْ علم متعلق بزراعة المحاصيل وحرثها.
  • وكذلك تربية الحيوانات النافعة مثل الأبقار والماعز، بالإضافة إلَّى استخدامها فِيْ الزراعة.
  • فِيْ الماضي، اعتمدت الزراعة بشكل كبير على الزراعة الطبيعية، حيث لا دخل للإنسان.
  • بمعَنّْى أوضح، دون استخدام مبيدات الآفات أو الأسمدة الكيماوية.
  • بل الاعتماد على بعض الحشرات والديدان المفترسة التي تحافظ على المحاصيل وتأكل الديدان الضارة والحشرات الآكلة للمحاصيل.
  • الآن، ظهر ما يسمى بالزراعة الحديثة، أو كَمْا تعَنّْي الزراعة الحديثة.
  • إنها طريقة زراعة جديدة قائمة على الآلة.
  • ساهمت هذه الممارسات والاختراعات الزراعية فِيْ توفِيْر الغذاء والوقود والضروريات الأخرى.

عيوب الزراعة الحديثة

  • على عكس الزراعة العضوية، تستخدم الزراعة الحديثة العديد من الممارسات الضارة لزيادة الإنتاج.

لكن على الرغم من فوائده فِيْ تعزيز الإنتاج، إلا أنه يسبب العديد من المشكلات، بما فِيْ ذلك

  • تستخدم الزراعة الحديثة ما يسمى بالحراثة المكثفة للتربة.
  • بمعَنّْى أوضح، الاستخدام المفرط للجرارات والآلات الزراعية بدون فأس كزراعة طبيعية أو عضوية.
  • ومن خلال الموقع الرسمي فقدان المادة العضوية.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تتبنى الزراعة الحديثة ما يسمى الزراعة الأحادية.
  • بمعَنّْى آخر، الزراعة الأحادية هِيْ زراعة مساحات شاسعة من الأرض.
  • محصول نباتي أو فاكهة مع استبعاد المحاصيل الأخرى.
  • ينتج عَنّْ هذه الطريقة فقدان المواد العضوية داخل التربة، وهُو أمر مفِيْد للغاية.
  • ومن خلال الموقع الرسمي ظهُور ما يسمى بمرض التربة وتآكلها وتدهُور حالتها مما يجعلها تفقد صلاحيتها للزراعة.
  • طرق خاطئة للتخلص من الحشرات والآفات التي تضر بالأراضي الزراعية والمحاصيل.
  • فِيْ الغالب يتم التخلص منها عَنّْ طريق اللجوء إلَّى البخاخات الكيميائية الضارة والاستخدام المفرط لها.
  • مما يؤدي فِيْ نهاية المطاف إلَّى مشاكل المياه، ومشاكل سمية التربة، والمحاصيل الزراعية.
  • على عكس الزراعة العضوية أو الزراعة العضوية، فهِيْ لا تلجأ إلَّى استخدام البخاخات الكيميائية التي تدمر البيئة وتجعلنا نفقد التوازن البيئي.
  • على عكس الزراعة الحديثة التي تعمل على مكافحة هذه الآفات البيولوجية بطرق طبيعية وآمنة.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تستخدم الزراعة الحديثة الكثير من الوقود فِيْ وسائل الإنتاج والآلات والجرارات.
  • وهذا يؤثر سلباً، وقد أظهرت الدراسات والأبحاث أن 12٪ من المواد السامة والغازات الكيماوية الضارة تنطلق فِيْ الهُواء.
  • وهُو ناتج عَنّْ الاستخدام المفرط لتلك المرشات الكيماوية والأسمدة فِيْ زراعة الأرض.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تنتج الزراعة الحديثة كَمْية كبيرة من الكيماويات والأسمدة.
  • ومن ثم فإن الكَمْيات الكبيرة من عَنّْصر الفوسفور والنيتروجين، والتي تسبب التدهُور السريع للأغذية والمحاصيل.
  • كَمْا أنه يؤثر على الماء ويلوثه إذا تسرب إليه.
  • بشكل عام، تلوث الزراعة الحديثة جميع الموارد البيئية مثل التربة والمياه والهُواء.
  • كَمْا أنه يؤثر على التوازن البيئي ويؤدي إلَّى تدمير الحياة البرية.

طرق الزراعة الحديثة

ابتكر المهندسون الزراعيون بعض الأساليب التي يجب تطبيقها فِيْ الزراعة الحديثة.

من بين تلك الطرق ما يلي

تربية الأحياء المائية

  • وهِيْ إحدى طرق الزراعة الحديثة، وتعتمد تلك الطريقة على الكائنات الحية فِيْ زراعة النباتات.
  • تعتمد هذه الطريقة على إنتاج المحصول الذي سيتم الحصول عليه بزراعته فِيْ الماء.
  • إنه مشابه لما تم الحصول عليه من خلال التربة.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن لتربية الأحياء المائية أن تنمو أنواعًا عديدة من الكائنات البحرية، مثل
    • الأسماك والجمبري والأفاعي والمحار، وبذلك حصلنا على الكائنات البحرية والمحاصيل الزراعية.
  • ومع ذلك، فإن تربية الأحياء المائية لها العديد من الآثار السلبية.
  • حيث يعتمد الاستزراع المائي على إنشاء المصايد فِيْ المسطحات المائية المختلفة.
  • مثل البحيرات والمحيطات والأنهار، مما يؤثر على نمو الثروة السمكية. والعدد الصغير.
  • حيث يتم اصطياد الأسماك من خلال هذه المصائد عَنّْ طريق تركيب خطاف واحد أو أكثر أو شباك على القوارب.
  • ثم يتم سحبه عبر الأسطح المختلفة مما يؤثر سلبًا على توازن المسطحات المائية.
  • حيث أن سحب هذه الشباك بهذه الطريقة يعمل على إزالة العديد من النباتات والعوالق والطحالب.
  • والذي يعمل كغذاء للأسماك، مما يؤدي إلَّى تدمير العديد من الكائنات البحرية ومن ثم انقراض العديد من الأنواع.
  • نتيجة لذلك، تضرر النظام البيئي المائي بشدة.

الهندسة الوراثية

  • ويسمى أيضًا التعديل الوراثي، وهِيْ طريقة زراعة حديثة.
  • حيث يعتمد على اندماج أكثر من سلالة نباتية والحصول على بذور هجينة.
  • وتشمل تلك البذور نسلًا أفضل يتم دمجه بين سلالات مختلفة.
  • يتم تحديد بعض خصائص كل سلالة ووضعها فِيْ سلالة، وتسمى بذرة هجينة.
  • على وجه الخصوص، السمات التي يجمعها العلماء ليست أمراضًا بل هِيْ سمات سريعة النمو.
  • كَمْا أنه لا يتأثر كثيرًا بالآفات، ويتم التحكَمْ فِيْ الحشرات، وانتشر التعديل الوراثي ليشمل الحيوانات، وليس النباتات فقط.
  • ومن أهم مزاياها تكثيف الإنتاج فِيْ فترة قصيرة وخلق مقاومة أفضل للأمراض.
  • بالإضافة إلَّى استهلاك مساحات صغيرة للزراعة، وتقليل العمالة.
  • كل هذا يفتقر إلَّى الزراعة التقليدية، وهذه السلالات أكثر تحملاً للصدمة.
  • على الرغم من كل هذه المزايا، فإن التعديل الوراثي له العديد من الآثار السلبية.
  • وأهمها نقص القيمة الغذائية للسلالة الهجينة مقارنة بالسلالة الطبيعية وبالتالي فقدان التنوع البيولوجي.
  • وبالمثل، فإن البذور المهجنة، إذا لم تزرع بشكل صحيح، تزيد من فرص فشل المحصول والخسارة الكاملة.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تحتوي هذه البذور المهجنة على كَمْية كبيرة من المواد والعَنّْاصر الصناعية.
  • هذا هُو الحصول على ربح أكبر، وزيادة نموك وسرعتك.
  • لا يمكننا تجاهل أن هذه البذور المهجنة لا تعرف بعد مدى تأثير خليطها مع الكائنات الطبيعية الأخرى.
  • يمكن أن يؤدي خليطهم إلَّى خلل فِيْ النظام البيئي.
  • أو وقوع كوارث لا يمكن التنبؤ بأضرارها، أو كَيْفَِيْة السيطرة عليها فِيْ المستقبل.

تخلص من الآفات

  • تعد الآفات فِيْ الزراعة من أهم المشاكل التي تواجه المحاصيل الزراعية.
  • لذلك، اعتمدت الزراعة الحديثة بعض الطرق للقضاء على هذه الآفات.
  • ومن بين هذه الطرق الكيماويات والمضادات الحيوية، للمساهمة فِيْ القضاء على هذه الآفات.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الآفات لها أكثر من نوع ؛ بعضها حشرات تضر بالنباتات وتفسدها.
  • من الممكن أيضًا أن تكون هذه الآفات أعشابًا.
  • إنه يسلب المحاصيل الأساسية من العَنّْاصر الغذائية التي تحتاجها المحاصيل للنمو.
  • مثل المواد العضوية فِيْ التربة أو الأكسجين أو الماء.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن تكون هذه الآفات مرضًا يصيب النباتات ويسبب موتها.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن الزراعة العضوية قد لجأت إلَّى التخلص من هذه الآفات بطرق طبيعية لا تضر بالبيئة.
  • على عكس الأساليب الحديثة التي على الرغم من أنها ساعدت النباتات على النمو بشكل طبيعي.
  • ولكن من ناحية أخرى، فقد أضر بالبيئة كثيرًا.
  • مثل الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية والأسمدة التي تلجأ إليها الزراعة الحديثة، فإن التربة تضررت بشدة.
  • كَمْا أنه يساهم فِيْ ظهُور سلالات أقوى من هذه الآفات.
  • نتيجة لذلك، يتم استخدام مجموعة متنوعة من المضادات الحيوية القوية.
  • لسوء الحظ، يمكن أن تحدث بعض التسريبات لهذه المواد الكيميائية، فِيْ الموارد المائية، والتي تلوثها، أو فِيْ الريح، وتنتشر عبر الهُواء.
  • وتعمل على تدمير الأنظمة الجيولوجية الأخرى.
  • وتجدر الإشارة هنا إلَّى أن الأسمدة والكيماويات التي تتسرب إلَّى مصادر المياه تؤدي إلَّى تسريع نمو النباتات المائية والطحالب.
  • وهذا بدوره يؤدي إلَّى انخفاض الأكسجين المذاب فِيْ الماء وإلحاق الضرر بالنظم البيئية الأخرى.
  • خاصة النظم المائية، وإتلاف بعض الكائنات المائية.

الفرق بين الزراعة الحديثة والزراعة العضوية

الزراعة العضوية

  • منذ زمن سحيق، تم استخدام الزراعة العضوية، وتسمى الزراعة الطبيعية أو الزراعة العضوية.
  • هِيْ محاصيل تنمو بشكل طبيعي دون تدخل بشري أو حيواني.
  • يعتمد بشكل أساسي على المواد العضوية.
  • يتم القضاء على آفاتهم وحمايتها من قبل بعض الكائنات الحية المفترسة.
  • وبعض الديدان النافعة التي تتغذى على هذه الآفات أو الأعشاب.
  • لا يسبب أي ضرر للبيئة ولا يستخدم الأسمدة الضارة أو المبيدات الكيماوية.
  • إلا بنسب صغيرة جدًا لا تضر بصحة الإنسان أو الحيوان ولا تتسبب فِيْ تدمير التربة.
  • على العكس من ذلك، فإن الزراعة العضوية مفِيْدة للبيئة من جميع الجوانب.
  • لا تلوث وتتغذى على النفايات العضوية للحيوانات، لذلك يتم التخلص منها بأمان.
  • وبالمثل، فإن المحاصيل التي تعتمد على الزراعة العضوية لها قيمة غذائية عالية.

الزراعة الحديثة

  • إنها الزراعة التي تتبنى العديد من الأساليب الحديثة كَمْا ذكرنا.
  • ومن مزاياها توفِيْر كَمْيات أكبر من المحاصيل فِيْ وقت سريع.
  • بل على العكس من ذلك نجد أنها تسبب تلوثًا بيئيًا، وتغير النظم البيئية من جميع الجوانب، وتسبب أمراضًا للإنسان والحيوان.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فإن المحاصيل التي يتم الحصول عليها منها ذات قيمة غذائية منخفضة.

نختار لك أيضًا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً