سن الكلام عند الأطفال الذكور

سن الكلام عَنّْد الأطفال الذكور.

  • معدل العمر الطبيعي للكلام للأولاد والبنات، أي السن الذي يبدأ فِيْه الأطفال عادة الكلام، يكون عَنّْد إتمام السنة الأولى.
  • حيث يبدأون فِيْ نطق الكلمات الأولى، بحيث تكون الكلمة غير واضحة ويمكن للأم أن تفهمها.
  • أما عَنّْدما يبدأ الطفل فِيْ تكوين جمل مكونة من كلمتين فقط، فإن الإيقاع هنا يختلف من طفل إلَّى آخر.
  • حيث قد يسبق الطفل طفلًا آخر فِيْ الكلام وعدد الكلمات وتشكيل الجمل.
    • هذا الطفل يتقدم على أقرانه فِيْ المهارات اللغوية، وبالتالي يجب مراعاة الفروق الفردية فِيْ هذا الأمر.
  • ومع ذلك، تجدر الإشارة إلَّى أن الطفل الذي بدأ التحدث لأول مرة كان متفوقًا فِيْ المهارات اللغوية على أقرانه من نفس العمر.
  • حيث يمكن أن يتفوق عليه أطفال آخرون ويتقدمون عليه فِيْ نطق بعض الكلمات أثناء تعثره.
  • يتوقف قبل نطق كلمات معينة، ويمكن أن يستمر معها لمدة تصل إلَّى عدة أشهر.
  • لذلك، لا داعي للقلق أو مقارنة الطفل مع من هم فِيْ نفس العمر، ومن الضروري معرفة أن الطفل سيبدأ فِيْ الكلام عَنّْدما يكون مستعدًا تمامًا لذلك.

علامات تطور قدرات الكلام عَنّْد الأطفال الذكور.

  • من أهم العلامات التي تدل على أن الطفل يبدأ قبل بلوغه عام واحد هُو كونه مراقباً جيداً للأشياء من حوله، وكذلك البدء فِيْ معرفة أسماء هذه الأشياء.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، قبل أن يبلغ الطفل عامًا واحدًا، يجب أن ينتبه إلَّى جميع الأصوات.
  • مع اكتمال السنة الأولى، يجب أن يبدأ الطفل فِيْ استخدام صوته للتفاعل مع البيئة المحيطة به.
  • هذا يعَنّْي أن الطفل يصدر بعض النغمات والأصوات المختلفة ولا يفهم ما تعَنّْيه هذه الكلمات.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، سيتمكن الطفل من نطق بعض الكلمات مثل كلمة “أمي” وكلمة “أبي”.
  • منذ أن بلغنا سن النطق عَنّْد الذكور هُو 12 شهرًا.
    • يجب أن نعلم أن عمر الطفل يتراوح بين 12 شهرًا و 15 شهرًا.
  • يجب أن يمتلك الطفل فِيْ هذا العمر مجموعة من الأصوات والكلمات، وبالإضافة إلَّى ذلك يبدأ الطفل فِيْ التقليد.
    • حيث يقلد جميع الأسماء من حوله، ويفهم ما يقال له، وينفذ الأشياء البسيطة التي يطلب منها.

علامات تطور الكلام عَنّْد الأطفال من سنة إلَّى 3 سنوات.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أسئلة للأطفال الصغار من 7 سنوات.

أسئلة للأطفال الصغار من 6 سنوات.

أساسيات تربية الطفل فِيْ سن الثانية.

  • بحلول الوقت الذي يبلغ فِيْه الطفل سن عام ونصف، يكون قادرًا على نطق حوالي 20 كلمة.
  • عَنّْدما يكتمل الطفل البالغ من العمر عامين، سيتمكن الطفل من نطق حوالي 50 كلمة.
  • أيضًا، يبدأ الطفل فِيْ تكوين جمل مفِيْدة بحيث تكون هذه الجمل بسيطة فِيْ تكوينها.
  • أما بالنسبة للعمر من سنتين إلَّى ثلاث سنوات، فهنا يلاحظ الآباء تطورًا كبيرًا فِيْ كلام الطفل.
  • حيث يتعرف الطفل على العديد من الكلمات والمفردات، حيث يستطيع الطفل فِيْ هذا العمر تكوين جملة مفِيْدة تتكون من ثلاث كلمات أو أكثر، يعبر من خلالها عما بداخله.

علامات تأخير الكلام عَنّْد الأولاد

  • عَنّْدما يبلغ الطفل من العمر عامين ويكون غير قادر تمامًا على نطق أي كلمات.
    • هنا، يجب أن يدرك الوالدان أن الطفل يعاني من بعض المشاكل فِيْ النطق.
  • أو لا ينطق الطفل كلمة لها معَنّْى واضح ومفهُوم حتى يبلغ من العمر 3-4 سنوات.
  • وعَنّْد بلوغه سن الخامسة وتوجد به بعض عيوب النطق.
    • هذا دليل على أن الطفل يعاني من مشكلة فِيْ تأخر الكلام.
  • ويجب على الآباء إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال عرضه على الطبيب.

أسباب تأخر الكلام عَنّْد الأطفال

  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة فِيْ السمع، لأن الطفل يتعلم الكلام من خلال الاستماع.
  • أحد أسباب تأخر الطفل فِيْ التحدث هُو أنه يتلقى النقد والسرية المستمرة لطريقته فِيْ الكلام.
  • وبالتالي فإن هذا الأمر يؤثر سلبًا على الطفل، حيث يبدأ الطفل فِيْ عدم الكلام خوفًا من السخرية من كلماته، وبالتالي يتأخر فِيْ الكلام.
  • إذا كان الطفل يعاني من تخلف عقلي فإن هذا يؤثر بشكل مباشر على الكلام وبالتالي يكون الطفل بطيئًا فِيْ الكلام.
  • وذلك لأن الطفل مشتت ويفقد الانتباه والتركيز، وبالتالي فهُو غير مدرك أو مهتم بكل ما يحدث من حوله.
  • وفِيْ حالة إصابة الطفل ببعض العيب العضوي، حيث يعاني الطفل من مشكلة فِيْ اللسان أو الحلق أو الشفتين، فجميع هذه الأعضاء هِيْ المسؤولة عَنّْ النطق، وأي مشكلة فِيْها تتسبب فِيْ تأخر النطق. خطاب.
  • سبب آخر قد يكون الطفل بطيئًا فِيْ الكلام هُو إذا كان مصابًا بعدوى فِيْ الأذن.
  • يمكن أن تؤثر التهابات الأذن المزمنة على كلام الأطفال.
  • أيضًا، قد يستغرق الطفل وقتًا للتحدث إذا كانا توأمين.
  • لا تقتصر أسباب تأخر الكلام على ما سبق، ولكن هناك أسباب أخرى، مثل حَقيْقَة أن الطفل مصاب بالشلل الدماغي.
  • أيضًا، إذا كان الطفل مصابًا بالتوحد، أو كان الطفل بطيئًا فِيْ النمو أو يعاني من العزلة الاجتماعية.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً