شركات تعليمية لتوفير معلمين ومعلمات لسد العجز في مدارس التعليم العام

تتجه وزارة التربية والتعليم إلى التعاقد مع شركات التعليم لتوفير المعلمين بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية لسد العجز في بعض المجالات المختلفة.

كشف تقرير رسمي لوزارة التربية والتعليم ، بحسب ما نشرته صحيفة المدينة ، عن محاولة السماح لها بالدخول في عقد مع شركة خدمات تعليمية للمعاشات التقاعدية لضمان دفع المعلمين النوعي (التخصص) والمكاني. عجز (قرية – هجرة – مدينة – محافظة – منطقة).

وأوضح التقرير أنه بسبب الزيادة في أعداد الطلاب والطالبات وقبول أبناء وبنات الأخوين السوريين واليمنيين ومجتمع البرماوي في مدارس التعليم العام ، فإن الحاجة إلى وظائف التدريس في تزايد ، مما أدى إلى فتح المزيد من الفصول الدراسية وإنشاء المدارس لاستيعاب الزيادة التي يتم تعويضها من خلال تقاعد المعلمين أو نقل الخدمات.

من المتوقع أن يساعد السماح لوزارة التربية والتعليم بالتعاقد مع شركات متخصصة لتوفير القوى العاملة التعليمية الوطنية في اختيار أفضل الكفاءات للالتحاق بالتعليم ، بالإضافة إلى القدرة على تغطية العجز في الموقع المطلوب بسرعة دون انتظار العمل الحكومي.

كما سيقتصر توفير المعلمين والمعلمات على الأيدي الوطنية نظرا لتوافر التخصصات التربوية في جميع المجالات من كلا الجنسين. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم شرعت في تبني أحد أهم المشاريع لمواجهة الزيادة في أعداد الطلاب والطالبات من خلال مشاريع المجمعات التعليمية بدلاً من المدارس الصغيرة ، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية و الاستفادة من الموارد البشرية والمالية حسب الحاجة ، وتحسين الأداء وتشديد الرقابة بشكل أفضل على المجمعات من المدارس الصغيرة.

زيادة عدد الطلاب والطالبات ، قبول أبناء وبنات الأخوة السوريين ، قبول الأطفال اليمنيين في المدارس ، قبول الأطفال من المجتمع البورمي ، المعلمين المتقاعدين ، أسباب اتباع الوزارة لهذا الاتجاه

‫0 تعليق

اترك تعليقاً