أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) يعانون من مشاكل في النوم. وأوضحت الجمعية أن الطفل ينام متأخرًا ويستيقظ كثيرًا في الليل ، مما يقصر وقت النوم ويحد من استمتاعه بالنوم الهادئ والهادئ ، مما يؤثر سلبًا على تركيز الطفل وأدائه الأكاديمي وصحته بشكل عام.
لذلك ، توصي الجمعية الآباء باتخاذ تدابير لمساعدة أطفالهم على النوم ، مثل الموافقة على عدم مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لفترة معينة من الوقت ، والنوم في وقت معين. توفير بيئة نوم هادئة مع إضاءة خافتة حتى يتمكن الطفل من النوم جيدًا ويمكن للجسم بعد ذلك أن يرتاح بشكل كافٍ.
والجدير بالذكر أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب عقلي من نوع تأخر النمو العصبي يبدأ عند البشر في مرحلة الطفولة ويتسبب في عدم قدرة الطفل على اتباع الأوامر أو التحكم في أفعاله ، أو يصعب عليهم الدفع. الانتباه للقوانين ، مما يجعله يشتت انتباهه باستمرار عن الأشياء الصغيرة.
الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يجدون صعوبة في الاندماج في الفصل المدرسي والتعلم من معلميهم وعدم اتباع قوانين الفصل ، مما يؤدي إلى ضعف الأداء المدرسي لهؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز ، وليس لأنهم ليسوا أذكياء ، لذلك يعتقد معظم الناس أنهم مثيري الشغب بطبيعتهم.