خصائص الطفل ضعيف الذكاء
يعتقد العديد من علماء النفس أن الطفل يولد بدون قدرات عقلية أو نسب ذكاء وأن مستوى الذكاء الذي يكتسبه الطفل يتم اكتسابه من المهارات الحياتية والمواقف التي يمر بها ، لكن العلماء في العصر الحديث أدركوا أن هذه المعلومات خاطئة تمامًا أن الطفل يولد بنسبة ذكاء يمكن أن تكون نتيجة جينات موروثة.
يولد الأطفال حديثي الولادة أيضًا بعقل متطور ولديهم قدرة كبيرة على اكتساب المعرفة والتعلم بسرعة ، مما يساهم في التطور الكبير للذكاء.
ومع ذلك ، قد يعاني بعض الأطفال من صعوبات التعلم الناتجة عن ضعف ذكاء الطفل. تشمل العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من ضعف الذكاء ما يلي:
1- قلة التركيز
سوف تجد أن الطفل الذي يعاني من انخفاض معدل الذكاء لا يستطيع تذكر المواقف أو الأشياء أو المهام التي تطلب منه بسبب المشتتات ، لذلك تجد الأم الطفل عندما يُطلب منه القيام بمهمة ، فهو غير قادر على التركيز وتذكر ما كان يطلبه.
2- عدم القدرة على الامتصاص
يصعب على الطفل أن يفهم ويفهم معنى الكلمات ولا يفهم المقصود منها.
3- صعوبات التعلم
ومن الأمور التي تقلق الأم في هذه المرحلة أن الطفل يعاني من صعوبات التعلم والقدرة على التحصيل الأكاديمي مما يجعله أقل من أقرانه.
4- عدم معرفة محيطه
هذه الخاصية هي إحدى سمات الطفل الذي يعاني من نسبة كبيرة من الذكاء المنخفض ، لأنه لا يستطيع التمييز بين الناس ولا يستطيع تذكر أسمائهم.
5 ـ صعوبة التواصل مع الآخرين
يواجه الطفل ذو الذكاء المنخفض صعوبة في استيعاب الآخرين بالإضافة إلى عدم القدرة على التعبير عن نفسه بشكل صحيح ، مما يجعل من المستحيل عليه تكوين صداقات.
أعراض نقص الذكاء عند الطفل
عندما نتحدث عن خصائص الطفل ذي الذكاء المنخفض ، لا بد من ذكر الأعراض التي يمكن أن تظهر في سن مبكرة والدلالة على أن الطفل يعاني من نقص في الذكاء ، ومن هذه الأعراض:
- تلاحظ الأم أن الطفل متأخر عن المعتاد ليصل إلى مرحلة الجلوس أو المشي.
- تظهر بعض علامات التأتأة عند الأطفال الصغار.
- من الطبيعي أن يكون الطفل قادرًا على تذكر بعض الكلمات البسيطة أو أغنية سهلة ، لذلك إذا لاحظت الأم عدم قدرة الطفل على تذكر حتى بضع كلمات ، فعليها الانتباه ، فهذه إحدى علامات نقص الذكاء.
- ملاحظة الأم أن الطفل لا يفهم الأوامر البسيطة.
- أن الطفل غير قادر على التفكير المنطقي مع مراعاة المرحلة العمرية للتطور الفكري.
- إصدار بعض السلوكيات التي لا تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها لأن الطفل أصغر من عمره.
- تلاحظ الأم عدم قدرة الطفل على تعلم الأنشطة اليومية ، مثل عدم قدرة الطفل على ارتداء ملابسه ، مع مراعاة سن نمو الطفل.
قياس ذكاء الطفل
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما نتحدث عن خصائص الطفل ذي الذكاء المنخفض فإننا نشير إلى الطريقة التي يمكن من خلالها قياس ذكاء الطفل ، ويعرف هذا الاختبار باسم اختبار الذكاء.
يتكون هذا الاختبار من سلسلة من الأسئلة يمكن من خلالها قياس القدرات العقلية والمعرفية للطفل.
وأول ما اخترع طرقًا لقياس الذكاء كان عالم النفس ألفريد بينيت ، الذي طور سلسلة من الأسئلة التي انتقلت تدريجيًا من البسيط إلى الصعب إلى الأكثر تعقيدًا.
هناك العديد من المتخصصين الذين يجرون هذه الاختبارات ويتم قياس معدل الذكاء من خلال العلامات أو النسب المئوية التي يحصل عليها الطفل بعد إجراء الاختبار وهذه النسب المئوية هي:
- إذا كانت درجة الطفل في الاختبار بين 90 و 110 ، فهذا يعني أن الطفل لديه ذكاء متوسط ، وهذا هو المستوى الطبيعي الذي يحصل عليه 50٪ من الأطفال.
- أما إذا كانت العلامات التي حصل عليها الطفل 130 درجة ، فهذا يعني أن معدل ذكاء الطفل مرتفع وهذه النتيجة تمثل حوالي 2٪ أو 3٪ من الأطفال.
- إذا كانت الدرجة الكلية التي حصل عليها الطفل من اختبار الذكاء 140 درجة أو أكثر ، فهذا يعني أن الطفل يتميز بذكاء عالٍ جدًا يصل إلى العبقرية.
- إذا كانت العلامات التي حصل عليها الطفل تتراوح بين 70 و 80 درجة ، فهذا يعني أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم معينة.
- إذا كانت الدرجة الإجمالية للأسئلة في الاختبار حوالي 70 أو أقل ، فهذا يعني أن الطفل يعاني من إعاقة ذهنية.
أهمية إجراء اختبار الذكاء
قد يظن البعض أن هذه الاختبارات لا قيمة لها ، خاصة إذا كان الطفل لا يعاني من مشاكل في الدراسات ، ولكن من الأهمية بمكان إجراء هذه الاختبارات ، وهي:
- معرفة نقاط الضعف التي يعاني منها الطفل والعمل على تنميتها.
- تعرف على نقاط القوة التي يمكن تقويتها في الطفل وجعلها مختلفة.
- الكشف المبكر عن الإعاقات الذهنية والعقلية مما يساعد في اختيار الأساليب التربوية المناسبة للإعاقات.
- اكتشاف ومحاولة معالجة صعوبات التعلم التي قد يواجهها الطفل ، مثل التعثر في القراءة وعدم القدرة على حل العمليات الحسابية وغيرها من الصعوبات.
الأطعمة التي تساعد على تنمية الذكاء عند الأطفال
استمرارًا لمحادثتنا حول خصائص الطفل ذي الذكاء المنخفض ، يجب توضيح أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على زيادة معدل الذكاء لدى الأطفال ، ومنها:
- الزبادي؛ حيث يؤثر على النمو السليم للدماغ لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ب.
- خضروات؛ تحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من السموم المختلفة ، ومن أهم الخضروات البطاطس والجزر والسبانخ واليقطين ، كما تحتوي هذه الخضار على كمية عالية من حمض الفوليك الذي له تأثير ممتاز في تقوية الذاكرة.
- البروكلي: يحتوي البروكلي على حمض DHA الذي يعتبر من أهم المواد في مكافحة السرطان والحفاظ على خلايا المخ.
- سمك؛ تعتبر من الأطعمة المعروفة بقدرتها على تقوية وتحسين الذاكرة ، حيث تحتوي على فيتامين أوميغا 3 الذي يقوي الذكاء بشكل كبير ، ومن أهم أنواع الأسماك التي تحتوي على كميات عالية من الفيتامين التونة والسلمون والماكريل. .
- بيضة؛ يحتوي على نسبة من البروتين ، أوميغا 3 ، لوتين وهذه الفيتامينات لها تركيز الصقور.
- كل الحبوب؛ يمد خلايا المخ بالطاقة اللازمة لاحتوائه على حمض الفوليك.
- المكسرات. المكسرات مثل الجوز والجوز والكاجو وغيرها من المكسرات تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين E الذي ينشط الذاكرة ويقوي الذكاء ، كما أنها تحتوي على فيتامين C الذي يقوي جهاز المناعة لدى الأطفال.
نصائح للتعامل مع طفل ضعيف الذكاء
هناك عدة نصائح للتعامل مع طفل ضعيف الذكاء ، لأن الأم يجب أن تساعد طفلها على تنمية وتقوية نقاط ضعفه وعدم جعله يشعر بأنه أقل من أقرانه الآخرين ، حتى لا يعاني الطفل. من مشاكل نفسية ويمكن عمل ذلك بمساعدة النصائح التالية:
- تقوية احترام الطفل لذاته بكلمات المديح الوالدان هما مرآة الطفل التي يرى فيها نفسه ويثق في قدراته.
- عدم مطالبة الطفل بأداء مهام تتعدى قدراته التي تدركها الأم.
- الاهتمام بالألعاب لتنمية الذكاء والقدرة على التركيز.
- لكل طفل موهبته الخاصة ، وعلى الأم أن تحاول اكتشاف هذه الموهبة وتنميتها ، ولا يشترط أن ترتبط هذه الموهبة بالجانب الفكري.
- تجنب القسوة مع الطفل لأن ذلك سيعرضه لمزيد من الإلهاء وفقدان الانتباه.
- يساعد الدعم النفسي للأقارب والأصدقاء كثيرًا في تقوية احترام الطفل لذاته.
الأطفال هم ثروتنا التي نعيشها لنحميها ونوفر كل مقومات النجاح. من واجب كل والد أن ينتبه إلى اكتشاف المشكلات التي قد يعاني منها الطفل ، لأن الاكتشاف المبكر مفيد جدًا في علاج المشكلة.