ضمور المخيخ عند الكبار وكيفية علاجه

ما هو المخيخ

إنه ذلك المكان أو المقطع الكروي الصغير ؛ بدلاً من ذلك ، يقع الجزء الأصغر أسفل القسمين الكرويين في الجزء الخلفي من الدماغ ، ويتكون من فصين كرويين ، والفص الأيمن والفص الأيسر ، والفص الثالث يربط بينهما. والمخيخ مسؤول بالكامل عن تنظيم الحركة . وظائف وتوازن وظائف الجسم.

المخيخ مهم من الناحية التشريحية والوظيفية.

كيفية اكتشاف ضمور المخيخ

قد تظهر بعض المظاهر المصاحبة أو الإرشادية للضمور في المخيخ ، وتصنف على أنها محرك عندما يكون التفاعل والإثارة بطيئين أو عند مستوى غير طبيعي ، على النحو التالي:

نقص التوتر هو عدم وجود مقاومة طبيعية للعضلات للمس ، أي أن ردود الفعل لا تظهر كما كان من قبل ظهور هذه الأعراض.

عدم تنسيق الحركة ، وهو عرض أكثر انتشارًا من غيره بين المصابين بضمور المخيخ ، حيث أنه واضح جدًا في حركة العضو بطريقة وأبطأ من المعتاد ، من البداية إلى النهاية ، والقدرة على الوصول إلى المريض. . مع بعض الهزات غير المعروفة في بعض الأحيان.

خلل في المشية والتوازن ، وهو أحد الأعراض المصاحبة لأعراض أخرى ، أو يمكن عزله من تلقاء نفسه ، ويظهر في المشية والحركة غير المتوازنة ويمكن أن يؤدي إلى الترنح وعدم التوازن في حركة المشية بمسافة القدم مقارنة بحركة الأشخاص الأصحاء ، مع الكثير من التأرجح والتذبذب ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى السقوط والتعثر.

تظهر أعراض ضمور المخيخ بوضوح لأن وظيفته هي الحركة ، فعند تغير بعض الحركة أو تنسيق الحركات أو توازن الجسم ، تعتمد توقعات ضمور المخيخ على ذلك ، لذلك يلجأ المريض إلى الفحص.

أعراض ضمور المخيخ

المرضى الذين يعانون من ضمور المخيخ ، وخاصة عند البالغين ، تظهر عليهم أعراض واضحة ، وأهمها ما يلي:

  • من أولى أعراض ضمور المخيخ حدوث النوبات لدى مريض مصاب بضمور المخيخ.
  • يعاني المريض المصاب بضمور المخيخ من صعوبة كبيرة في البلع.
  • يعاني ضمور المخيخ من صعوبة شديدة في الرؤية.
  • أحد الأعراض الرئيسية لضمور المخيخ هو مرض باركنسون.
  • يعاني ضمور المخيخ من حالات نفسية مثل الاكتئاب الشديد والقلق المفرط.
  • يعاني المريض المصاب بضمور المخيخ من صعوبة شديدة في النوم.
  • يفقد المريض المصاب بضمور المخيخ الإحساس في بعض أجزاء جسمه.
  • يعاني المريض المصاب بضمور المخيخ من صعوبة شديدة في المشي ويبدو أنه يتأرجح.
  • يعاني المريض المخيخي من بطء شديد في حركة العين وغير قادر على تحديد المسافات.
  • يتعرض المريض المصاب بضمور المخيخ لسقوط مفاجئ ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان كامل للحركة ، وقد يؤدي ذلك إلى استخدام كرسي متحرك لمساعدته على الانتقال من مكان إلى آخر.
  • يفقد مريض الضمور المخيخي القدرة على إمساك أشياء مثل القلم ولا يستطيع الكتابة ، حيث يفتقر إلى تنسيق حركات العضلات بين ذراعيه ويفقد السيطرة على يديه وأصابعه.
  • يعاني المريض من ضمور المخيخ مع عدم القدرة على التحدث بشكل صحيح وواضح.
  • يعاني المريض المصاب بضمور المخيخ أيضًا من النسيان وضعف الذاكرة ، وفي بعض الحالات الصعبة قد يعاني من فقدان الذاكرة الكامل.
  • بالإضافة إلى ذلك ، يؤدي ضمور المخيخ إلى إصابة المريض بنوبات من فقدان الوعي ويمكن أن يصل إلى الغيبوبة أو الصرع.
  • في الحالات الحادة الشديدة والمتأخرة ، قد يعاني المريض المصاب بضمور المخيخ من التبول اللاإرادي أو التغوط.
  • يشكو المريض المصاب بضمور المخيخ من ضعف وصعوبة في الإدراك والتفكير.
  • يعاني المريض من ضمور المخيخ مع صعوبة في المشي والحركة.

ما هي أسباب ضمور المخيخ عند البالغين؟

عندما يعاني المريض من ضمور المخيخ ، فقد تكون هناك أسباب أدت إلى المرض ، وأهمها:

  • التعرض للسكتة الدماغية.
  • التقدم في السن والشيخوخة.
  • إدمان الكحول.
  • الأسباب والأمراض الوراثية.
  • يتم ضغط المخيخ بواسطة كيس مائي يضغط عليه ويؤدي إلى ضموره.
  • أصيب المريض بسكتة دماغية.
  • وجود نوع من الخلل في الجينات الوراثية.
  • إصابة نقص تروية المخيخ.
  • أي خلل في الدماغ.

علاج ضمور المخيخ عند البالغين

يعتمد علاج ضمور المخيخ عند البالغين على الالتزام بالمسكنات والعلاجات تحت إشراف طبي متخصص واتباع ما يلي:

  • يتناول المريض الأدوية والأدوية تحت إشراف الطبيب المعالج ، والتي تخفف وتهدئ التشنجات وقد تكون نوبات صرع ، لأنها تساعد على إرخاء العضلات نتيجة ضمور المخيخ.
  • تناول الأدوية المهدئة للأعصاب ، حيث تساعد المريض المصاب بضمور المخي على المشي والتحرك بشكل صحيح.
  • يمكن استخدام بعض الأدوات والأجهزة لمساعدة المريض على التنقل ، مثل العكازات والكراسي المتحركة المجهزة للمساعدة في التجول ودخول الحمام.
  • تحت إشراف الطبيب ، يساعد Primidone في التحكم في الأعصاب في الأطراف والتحكم في حركة اليدين والأطراف.
  • بمساعدة تمارين العلاج الطبيعي ، يكون المريض قادرًا على التحكم في عضلاته وعواطفه ، وهي تساعد كثيرًا في تحسين الحالة بالالتزام والاستمرارية.
  • يساعد الطبيب المختص المريض في استخدام بعض الأدوات التي تساعده في النظافة الشخصية والكتابة والحركة.
  • تناول الأدوية والعقاقير التي تعالج مرض الزهايمر والتزام المريض بها.
  • يجب أن يلتزم المريض بنظام غذائي صحي ومتوازن ، مثل تناول الخضار الطازجة والفواكه والبروتينات وأوميغا 3 والفيتامينات التي تساعد على تقوية الأعصاب والصحة العامة.
  • يجب على المريض المصاب بضمور المخيخ المتابعة مع الطبيب المختص وأخصائي العلاج الطبيعي ، والالتزام بتعليماتهم.

نصائح مهمة في علاج ضمور المخيخ

هناك العديد من النصائح المهمة التي يجب على مريض ضمور المخيخ اتباعها للمساعدة في العلاج ، فيما يلي:

  • يجب أن يلتزم المريض بتمارين العلاج الطبيعي حيث أثبتت التجارب فعاليتها في تجاوز الأزمة.
  • الاعتماد على ممارسة بعض التمارين الهامة لمساعدة المريض في العلاج.
  • لابد من وجود بعض الأدوات والأجهزة التي تساعد المريض على الأكل والمشي والكتابة ودخول المرحاض.
  • يجب التحدث مع أشخاص آخرين ، حيث يفيد ذلك في تنشيط خلايا المخ والذاكرة ، خاصة في مرض الزهايمر وكبار السن.
  • قم بتنشيط نفسك عن طريق القيام ببعض الأنشطة والألعاب الاستخباراتية.
  • تحتاج إلى تناول بعض الفيتامينات الهامة مثل أوميجا 3 ، ب 12 ، ب 6 ومضادات الأكسدة.

واخيرا يعتبر ضمور المخيخ مرضا وراثيا ويجب منعه من بداية الزواج وإجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج والتخطيط للحمل ، أما بالنسبة للمرأة الحامل فيجب المتابعة أثناء الحمل. أي مرض أثناء الحمل ، وتلد في ظروف صحية آمنة وفي مكان صحي جيد وعلى يد طبيب مختص من ذوي الخبرة ، حيث لا يوجد علاج جذري لهذا المرض ، حيث أن ضمور المخيخ من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على المخيخ والذي يتعرض له دماغ الإنسان.

أما كبار السن والمصابون بالأمراض فيتعين عليهم اتباع قواعد الحماية والإجراءات الوقائية لوقاية أنفسهم منها والابتعاد عنها أو التقليل من أثرها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً