صعوبة في التنفس
قد يتعرض بعض الأشخاص لضيق في التنفس ، والأسباب مختلفة ، فقد تكون حالة عرضية يتم علاجها دون تأثير ، وقد تكون حالة مرضية ، وفي هذه الحالة يلزم مراجعة الطبيب.
ما هو ضيق التنفس وتعريفه
تُعرَّف صعوبة التنفس بأنها حالة تصيب بعض الأشخاص نتيجة حدوث شيء عرضي أو مزمن ، وهي عدم قدرة الشخص على التنفس بشكل صحيح ، ويمكن تكرار هذه المشكلة أو يمكن أن تكون لمرة واحدة.
الحالات التي لا تعتبر خطرة عند التعرض لضيق التنفس
- قد يؤدي التعرض لبعض الأتربة والأبخرة إلى إتلاف الجيوب الأنفية وقد يتسبب في ضيق التنفس وهي حالة مؤقتة وليست خطيرة حيث يتم علاجها بسرعة.
- هناك مرات عديدة تحدث فيها نزلات البرد ونزلات البرد ، مما يصيب الشخص ، ويجب معالجته بسرعة ، بالإضافة إلى حقيقة أنهما لا يشكلان خطرا ، ولهما الكثير من الأدوية.
- التعرّض لبعض الهواء عند المغادرة في الصباح الباكر مما قد يؤثر على التنفس ، وستختفي هذه الأعراض قريبًا ، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات عند المغادرة مبكرًا.
- قد يشعر بعض الأشخاص بانقباض مفاجئ وضيق في التنفس مصحوبًا بعدم الرغبة في أداء أي مهمة ، وغالبًا ما يحدث هذا بسبب مشكلة مفاجئة أو مرض نفسي.
- في بداية الحمل ، قد تشعر المرأة الحامل بضيق في التنفس ، وهذا يعتبر من الأعراض الطبيعية ، ولا يسبب أي مشكلة ، وهذه الحالة تكون فقط في الأشهر الأولى من الحمل.
- القلق والتوتر من الأشياء التي تؤدي إلى ضيق التنفس ، فهي تؤثر على الإنسان ، لكنها تختفي بسرعة عندما يتحسن العلاج النفسي ويتلقى بعض المشروبات المهدئة.
يمكن أن تتأثر الحالات المزمنة بضيق التنفس
- تؤدي الإصابات الناتجة عن التهاب الشعب الهوائية إلى الإصابة بالربو الذي يعد من أهم أسباب ضيق التنفس ويمنع وصول الهواء إلى الرئة.
- يمكن أن يسبب الوزن الزائد مشاكل في التنفس ، لأنه يضغط على الرئتين ويؤدي إلى ضيق التنفس ، خاصة عندما لا يتم التحكم في وزن الشخص.
- قد يتعرض بعض الأشخاص الذين يعملون في المهن التي تسبب انتشار الفيروسات والجراثيم ، مما يؤثر على الصحة العامة للشخص وصعوبة التنفس.
- المدخنون هم أول من يعاني من ضيق في التنفس والسعال ، مما له العديد من الآثار السلبية ويؤدي إلى بعض الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها.
- يعاني بعض الأشخاص من نقص الهيموجلوبين في الجسم ، وهذا يؤدي إلى إجهاد عام للجسم ، بالإضافة إلى تأثر الرئتين بذلك ، مما يفقد الشخص القدرة على التنفس بشكل صحيح.
الطرق المستخدمة في علاج ضيق التنفس بالأعشاب.
- يتم غلي زيت السمسم بكوب من الماء ، ويؤخذ مرة واحدة في اليوم من قبل الشخص المصاب ، ويفضل قبل النوم لتهدئة الرئتين أثناء النوم.
- من العادات المفيدة التي يجب اتباعها يومياً على الريق هو شرب كوب من الماء الدافئ مضافاً إليه نصف ليمونة ، فهو مفيد في حالات السعال ، وهو علاج رائع للجهاز التنفسي.
- من المفيد تناول كوب من أوراق القرنفل المغلية المنقوعة طوال الليل ، على معدة فارغة ، للعمل على تقليل شدة السعال إن وجد ، وكذلك لفتح المجاري التنفسية وتسهيل عملية التنفس.
- للعسل فوائد لا حصر لها ، فيمكن إضافته إلى ملعقة ليمون ، ويفضل تناوله على معدة فارغة ، لتطهير الشعب الهوائية من أي شوائب ، والتي تعالج إلى حد كبير صعوبة التنفس.
- كما يمكن خلط ملعقتين كبيرتين من أوراق الجوافة مع ملعقتين كبيرتين من الزعتر المجفف ، وتغلي جيداً ثم تضاف إليها ملعقة كبيرة من العسل الأبيض ، وتؤكل الوصفة مرتين في اليوم.
- للزنجبيل فوائد كبيرة في هذا الصدد ، وله تأثير فعال ، خاصة عند إضافة بعض الحلبة إليه وغليه ، ثم تناوله في فنجان مرتين في اليوم ، ويفضل أيضًا تحليته بالعسل.
بعض التمارين التي تساعد في تقليل ضيق التنفس
- المثابرة على التنفس ببطء ، ثم الشهيق ثم الزفير ، ويتكرر هذا التمرين عدة مرات ، لأنه يساعد على دخول الأكسجين ، ومع التكرار يقضي على نقص الهواء.
- عند حدوث صعوبة في التنفس يفضل تغيير وضعية جلوس الشخص ، حيث تزداد حالة صعوبة التنفس عند الاستلقاء ، لذلك يجب مراعاة الاعتدال في الجلسة حتى تختفي هذه الأعراض.
- من التمارين التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية ، اليوجا ، والتي يجب ممارستها بانتظام ، لأنها تحسن الحالة المزاجية للشخص وتحسن التنفس.
- استمر في المشي يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل ، حيث أن التمارين المنتظمة تحسن التنفس بشكل عام وتنشط الجسم وتمنعه من التعرض للأمراض.
العادات اليومية الخاطئة التي تسبب ضيق التنفس
هناك بعض العادات السيئة وغير الصحيحة التي يتبعها الكثير من الناس والتي تؤثر على الصحة العامة ، ومنها:
- التدخين ، والذي يسبب ضيق التنفس وتلفًا شديدًا بالرئة يصعب علاجه.
- التعامل مع الأشخاص الحاملين للأمراض المعدية دون توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك والتي يمكن أن تضر بشكل مباشر أو غير مباشر ، مثل الأنفلونزا وبعض الأمراض الأخرى.
- لا يستطيع الشخص الذي يعاني من مرض تنفسي أو صدري أن يبذل مجهودًا كبيرًا لا يستطيع جسده تحمله ، حيث أنه يؤثر على الرئتين ويمكن أن يسبب صعوبة كبيرة في التنفس.
- التواجد في الأماكن المزدحمة من الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس ، حيث يوجد بعض الأشخاص الذين لا يتحملون التجمعات ويتأثرون بالجو العام في الأماكن الضيقة.
الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من صعوبة في التنفس
- إذا كان الشخص يعاني من آلام في الرئتين ، فإنه يشعر بألم شديد في منطقة الصدر ، مما يؤدي عادة إلى ضيق في التنفس وأحيانًا سعال شديد.
- ظهور النبض السريع والذي ينتج عن صعوبة استنشاق الأكسجين جيداً ، وغالباً ما يعاني هذا الشخص من أمراض القلب وهو سبب ضيق التنفس.
- الشعور بالإرهاق العام الذي يصيب الجسم فجأة ، والشعور بالحاجة الشديدة للأكسجين ، حيث يعاني المريض أثناء التنفس وفي تلك اللحظة يجب اللجوء إلى جلسات التنفس الاصطناعي.
- زيادة إفراز كمية العرق بشكل واضح دون بذل أي جهد ، وكذلك ظهور صوت صفير عند محاولة الشخص التنفس ، وبالتالي تصل الحالة إلى إرهاق عام.
أنواع العلاجات التي تساعد في علاج ضيق التنفس
أولاً: العلاج الطبي
لا بد من الذهاب إلى الطبيب ، حيث قد يحتاج الشخص إلى جلسات تنفس صناعي ، إذا كانت الحالة خطيرة ، ويمكن للطبيب أن يوجهك نحو بعض العلاجات التي تتناسب مع نوع المرض الذي تعاني منه.
ثانياً: العلاج المنزلي والاحتياطات اللازمة لتلافي ضيق التنفس
- عدم التواجد في الأماكن المزدحمة التي يوجد بها الكثير من الناس ، مع الحفاظ على المسافة بين الناس واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل العدوى.
- تهوية المكان بشكل جيد ومستمر كل يوم ، لتلافي اقتراب الميكروبات من الناس وعدم التعرض للغبار الذي يمكن أن يصيب الجهاز التنفسي ويسبب صعوبة في التنفس.
- الحصول على كمية كافية وكافية من الغذاء الصحي ، لتجنب زيادة الوزن المفرطة التي تعيق عملية التنفس الصحيحة للإنسان.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي ، والاسترخاء قليلاً وعدم التعرض لأي ضغوط يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية للإنسان ، وتؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب ضيق التنفس.