تعرف على أسباب الالتهابات المهبلية
تعاني معظم النساء من الحكة واضطراب الإفرازات المهبلية في أوقات مختلفة من حياتهن ، فما أسباب هذه الأعراض المزعجة؟
تُعرف هذه الأعراض بالمرحلة التمهيدية للالتهابات المهبلية ، حيث يتغير الإفرازات المهبلية عن شكلها الطبيعي من حيث الكمية واللون والرائحة ، مما ينذر بحدوث التهابات ودرجة الإصابة ، لذلك يميل لونها إلى أن يكون. أصفر أو رمادي أو أخضر في بعض الأحيان وتتأرجح رائحتها بين رائحة نفاذة ورائحة كريهة وتشعر المرأة أيضًا بالحكة وأحيانًا تحترق عند التبول وألم أثناء الجماع بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تشعر بألم في أسفل البطن أحيانًا ينزف.
هناك بعض العادات السيئة التي يمكنك ممارستها بشكل يومي دون أن تدركي أنها سبب التهابات والتهابات المهبل غير السارة ، مثل:
لا تغيري الملابس الداخلية أكثر من مرة في اليوم خاصة في الصيف ، ولا تستخدمي الملابس القطنية النظيفة.
التعرض للبرودة الشديدة أو الحرارة المصحوبة بالرطوبة لفترات طويلة من الوقت أثناء ارتداء الملابس الضيقة جدًا أو المصنوعة من الأقمشة التي تسبب التعرق.
الإفراط في استخدام المسكنات والمضادات الحيوية.
عدم تناول غذاء صحي ومتوازن وعدم تناول الماء بشكل متوازن كما تتطلب 3 لترات على الأقل في اليوم.
إهمال النظافة الشخصية للمنطقة الحساسة وعدم إزالة الشعر الزائد أولاً.
لا تحرصي على جفاف الملابس ، لأن الرطوبة الدائمة في منطقة المهبل تسبب الفطريات والبكتيريا وبالتالي حدوث الالتهابات.
استخدام الصابون المعطر أو الحليب المعطر أو أي عطر على المنطقة الحساسة مباشرة ويفضل استخدام اللوشن الخالي من الكحول على المناطق الحساسة مع مراعاة استشارة الطبيب قبل استخدام الأدوية الموضعية.