وجددت أسرة مختطف الدمام ثقتها بالسلطات القضائية على كافة المستويات ورغبتهم في أن تسير العدالة في الاتجاه الصحيح ومحاسبة المتورطين في هذه القضية. وقالت الأسرة إنها تقدمت بشكوى للجهات الأمنية وطالبت بمحاسبة عدد من المحرضين الذين وجهوا تهديدات كاذبة واتهامات لتحويل الشركة ضد الأسرة ، خاصة بعد إعلان نتائج التحقيق. حيث تعرضت الأسرة للإيذاء والتخويف من قبل بعض النفوس الضعيفة ؛ مما أثر عليهم سلباً نفسياً وأخلاقياً.
وأوضحت الأسرة أنها التزمت الصمت بشأن أي بيان طوال الفترة. في ظل القانون وكون القضية لا تزال قيد التحقيق وبعد الكشف عن نتائج التحقيق لتقديم الجناة للعدالة ، يحق للأسرة مقاضاة كل من أساء إليهم وهي عازمة على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية. لضمان حصولهم على حقهم القانوني من أي منتهك. وكانت أسرة الخاطف أعلنت في وقت سابق عن انقسام بين المتهم وأسرتها. لأن الخاطف نادرا ما زارهم وكان ذلك أثناء مرض والده. حيث لا تتجاوز مدة زياراتها بضع دقائق مع توضيح أن الأسرة لم تر الأطفال المخطوفين حتى بلغوا سن الرابعة أو الخامسة. وقالت عائلة الخاطف إنها تتبرأ مما فعلته المتهم أمام الله والمجتمع وطالبتها بالتوبة والعودة إلى الله على ما فعلته.