المؤلف: – آخر تحديث: 18 سبتمبر 2017
تبلغ مدة الحمل بالنسبة لمعظم النساء تسعة أشهر ، وبعد هذه الفترة يصل الطفل المتوقع ليضفي مزيدًا من الجمال على الأسرة. يحتاج الطفل في بداية حياته إلى عناية كبيرة من والديه ، لأنه لا يستطيع التعبير عن احتياجاته ورغباته ، وما يشكو منه وما يؤذيه. لذلك يجب على الآباء مراقبة حركات الأطفال ووظائفهم الحيوية ، لأن إصابة الطفل بأي اضطراب يمكن أن تظهر بشكل واضح نتيجة حدوث اضطراب في وظائفهم الحيوية ، ويجب على الآباء عدم الاستهانة بالأشياء التي تهم أطفالهم ، أو المبالغة فيها. ، لأن إهمال الأطفال وعدم الانتباه إلى حركاتهم غير الطبيعية يمكن أن يجعل من الصعب للغاية اكتشاف المشاكل في وقت متأخر ، خاصة فيما يتعلق بالعلاج ، كما تتطلب فترة علاج طويلة.
كم مرة قضى الطفل في التبرز؟
- في الواقع ، يختلف عدد التغوط عند الرضع ، خاصة في الأشهر الأولى بعد الولادة.
- يعتمد عدد مرات التفريغ بشكل أساسي على نوع الحليب الذي يعطى للطفل ، سواء كان حليبًا طبيعيًا أو حليبًا صناعيًا.
- عند الرضع الذين يتلقون الحليب الطبيعي من ثدي الأم ، يتراوح عدد حركات الأمعاء في معظم الحالات من أربع إلى خمس مرات في اليوم.
- يكون براز الطفل لينًا مما يسهل طرده من الجسم ولونه أصفر.
- يمكن الاستنتاج أن الطفل الذي يرضع من الثدي يتلقى الكمية اللازمة من الحليب عن طريق التغوط بعد كل رضعة.
- في الشهرين الأول والثاني بعد الولادة ، يمكن أن يكون متوسط عدد حركات الأمعاء سبع مرات ، وقد يصل أحيانًا إلى عشر مرات.
- في حالة عدم الرضاعة ، أي اللبن الصناعي ، يكون عدد الإفراغات أقل ، لأن إفراغها أبطأ.
- وتجدر الإشارة إلى أنه بعد بلوغ الطفل سن الشهرين ، يصبح عدد التغوط واضحًا إلى حد ما وتنخفض حركات أمعائه.
- يمكن أن تؤدي زيادة عدد حركات الأمعاء إلى زيادة احتمالية الإصابة بطفح الحفاض ، الأمر الذي يتطلب احتياطات.
- يُذكر أن الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي أكثر عرضة للإصابة بالإمساك من غيرهم.
- في حالة حدوث تغيير مفاجئ في نمط أو شكل البراز ، يتطلب الأمر زيارة سريعة للطبيب.
- في حالة زيادة سيولة البراز فهذا يدل على حدوث الإسهال.
- إذا كان عدد حركات الأمعاء أعلى من المعتاد ، فهذا يدل على حدوث الإسهال ، بينما يشير انخفاضه إلى الإمساك.
- خطر الإسهال هو أن الطفل يصبح عرضة للجفاف مما يشكل خطرا على حياته.