علاج الاكتئاب بالأعشاب

العلاج بالأعشاب للاكتئاب

هناك العديد من الأعشاب التي تساهم في علاج الاكتئاب والتي يمكن إيجازها بما يلي:

عشب سان خوان

نبتة العرن المثقوب تستخدم لعلاج الاكتئاب والقضاء عليه ، ولكن في حالات الاكتئاب الخفيف أو المتوسط.

نبتة العرن المثقوب تستخدم أيضًا لعلاج حالات أخرى ، مثل الأعراض المرتبطة بانقطاع الدورة الشهرية.

يحتوي هذا النبات أيضًا على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للجراثيم وهو أحد أهم طرق العلاج بالأعشاب لعلاج الاكتئاب.

بالإضافة إلى استخدامه في علاج الالتهابات والجروح التي تتواجد على الجلد.

يمكن أن تسبب نبتة العرن المثقوب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

على سبيل المثال: عدم القدرة على النوم ، والشعور بالضيق المستمر ، وبعض الاضطرابات في المعدة.

بالإضافة إلى الإسهال البشري وظهور بعض الطفح الجلدي.

كما يحذر الأطباء بعض المجموعات من تناول هذا النبات ومنها:

  • إذا كانت المرأة حاملاً أو ترضع طفلها.
  • في حالة الاكتئاب الشديد.
  • إذا كان الشخص مصابًا بالفصام.
  • عندما يكون الشخص مصابًا باضطراب ثنائي القطب.
  • بالإضافة إلى كونه شخصًا مصابًا بمرض الزهايمر.
  • في حالة تحديد موعد لإجراء عملية جراحية على الشخص ، يجب عليه التوقف عن تناول نبتة العرن المثقوب.
    • وذلك قبل 15 يومًا من التاريخ المحدد ، على سبيل المثال.
  • وكذلك بعض الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية الأخرى التي يمكن أن تتفاعل مع النبات أو تقلل من تأثير هذه الأدوية.
  • وتشمل هذه الأدوية تلك المستخدمة لعلاج الاكتئاب ، وكذلك الأدوية المهدئة ، وكذلك بعض الأدوية التي تعمل كمضادات للفيروسات.

الجينسنغ

من المعروف أن الجينسنغ يساعد في تقليل الأعراض المصاحبة للاكتئاب ، مثل الأرق والقلق والتعب.

وعلى الرغم من ذلك ، لا توجد دراسات وأبحاث كافية لإثبات تأثيرها وفعاليتها في علاج الاكتئاب وأعراضه.

قد يسبب تناول الجينسنغ بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها ، مثل عدم القدرة على النوم بشكل جيد وصحي.

أيضا ، يعاني المرء من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.

الإحساس ببعض اضطرابات القلب ، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب ، فضلاً عن عدم استقرار الحالة المزاجية.

كما يحذر الأطباء بعض المجموعات من تناول الجينسنغ ، وتشمل هذه المجموعات:

  • الحامل والمرأة التي ترضع أطفالها.
  • حديثي الولادة أو الأطفال بشكل عام.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية لزرع عضو معين في الجسم.
  • الأشخاص المصابون بالنزيف.
  • وكذلك الأشخاص المصابون ببعض الأمراض المحددة ، مثل أمراض القلب ، وكذلك أمراض الأوعية الدموية.
    • وتشمل هذه الأمراض أيضًا مرض السكري ، وانفصام الشخصية ، وعدم القدرة على النوم ، وهو ما يعادل الأرق ، بالإضافة إلى أمراض المناعة.

نختار لك:

البابونج

العناصر التي قد تعجبك:

هل أفكار الوسواس القهري حقيقية؟

ماذا يعني الموت؟

هل يزول الاكتئاب بدون علاج؟

أجريت دراسة على نبات البابونج عام 2009 م ، للكشف عن مدى تأثير البابونج كمضاد للاكتئاب.

يتم ذلك على أساس درجات مقياس “هاملتون” للاكتئاب.

تم تقسيم مرضى الاكتئاب الذين شاركوا في الدراسة إلى مجموعتين.

حيث تناولت الفئة الأولى حبوب البابونج التي تحتوي على مادة “أبيجينين” المؤثرة بنسبة 1.2٪.

من ناحية أخرى ، تناولت المجموعة الأخرى العقار المزيف ، مما أدى إلى انخفاض إجمالي الدرجات للمجموعة الأولى بشكل ملحوظ.

وذلك إذا قارناه بالمجموعة الأخرى ، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي للبابونج الذي ساعد في إزالة القلق.

كما يحذر الأطباء بعض الفئات من تناول البابونج ومكملاته ، ومن هذه المجموعات:

  • النساء الحوامل أو المرضعات ، حيث لا يوجد دليل يؤكد سلامته للاستخدام أثناء الحمل والرضاعة.
    • لذلك الأفضل تجنبها وعدم تناولها.
  • في حالة إصابة الشخص بحساسية من عشبة الرجيد ، يجب عليه الامتناع عن استخدام البابونج.
  • بالإضافة إلى حساسيته للأعشاب الأخرى التي تنتمي إلى عائلة الرجيد ، على سبيل المثال عشبة الرجيد ، وكذلك الأقحوان وأيضًا القطيفة.
  • في حال كان الشخص مقررًا للخضوع لعملية جراحية ، فعليه الامتناع عن تناول البابونج ، على سبيل المثال ، قبل 15 يومًا من موعد العملية.
  • في حالة إصابة الشخص بأمراض حساسة للإستروجين ، يجب عليه الامتناع عن تناول البابونج.
    • ويرجع ذلك إلى فعالية البابونج المشابه للإستروجين ، مما يؤدي إلى ظهور ونمو أورام حميدة وخبيثة.
    • ومن بين هذه الأورام أورام الثدي وسرطان الرحم ، بالإضافة إلى الورم الذي يتواجد في بطانة الرحم ، وكذلك سرطان المبيض وألياف الرحم الحميدة.
  • في حالة استخدام بعض أنواع الأدوية التي تتعارض مع مفعول البابونج ومكملاته.
    • ومن بين هذه الأدوية موانع الحمل وهرمون الاستروجين بالإضافة إلى الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الكبد.
    • بالإضافة إلى المهدئات والوارفارين والتاموكسيفين.

قد تكون مهتمًا بـ:

زيت اللافندر

يساهم تناول زيت اللافندر أو كما يطلق عليه اللافندر في الشعور بالاسترخاء والراحة ، بالإضافة إلى مساهمته في تقليل القلق وشدته ، مما يجعله من أفضل طرق علاج الاكتئاب بالأعشاب.

كما يساعد تناول زيت اللافندر على النوم والقضاء على الأرق ومعاناته.

يشير هذا إلى أن زيت اللافندر يساعد في تقليل أعراض وشدة الاكتئاب ، ولكن ليس بشكل دائم ، ولكن بشكل مؤقت.

علاوة على ذلك ، لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن زيت اللافندر يخفف الاكتئاب والضيق.

زعفران

الزعفران من الأعشاب التي تساعد في تخفيف الاكتئاب.

وقد استخدم في الماضي لدعم الهضم وعلاج تأخر الدورة الشهرية ، بالإضافة إلى العديد من العلاجات التي يساهم فيها.

هل يعتمد على الأعشاب كعلاج للاكتئاب؟

إن استخدام الأعشاب في علاج الاكتئاب لا يحل محل العلاج النفسي والجلسات مع طبيب نفسي متخصص.

بالإضافة إلى الإرشاد النفسي والعلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب لمريض الاكتئاب.

من الممكن أن تساعد المكملات الغذائية ، وكذلك الأعشاب ، في علاج بعض مرضى الاكتئاب.

لكن من الضروري استشارة الطبيب المختص لوصف بعض الأدوية الصحيحة والجرعات المناسبة ، والتأكد من أنها لا تتعارض مع مفعول الأدوية الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعشاب تسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة والتي تعتبر أكثر خطورة من الأدوية العلاجية.

ويرجع ذلك إلى عدم وجود متابعة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء ، مثل إخضاع الأدوية للرقابة.

لذلك ، في حالة الحصول على هذه الأعشاب ، من الضروري التأكد أولاً من المواد المستخدمة في تصنيعها ، بالإضافة إلى ضمان جودة الشركة المصنعة.

نختار لك:

‫0 تعليق

اترك تعليقاً