علاج التهاب المعدة والقولون
يمكن علاج هذا المرض بعدة طرق بأدوية تعمل كمضادات للحموضة ويمكن لبعض المرضى اللجوء إلى علاج التهاب المعدة والتهاب القولون بالأعشاب ، والتي يمكن أن تنجح في بعض الحالات أو توفر إحساسًا بالراحة المؤقتة حتى زيارة الطبيب. والذي بدوره يصف العلاج الكيميائي لمساعدة المريض على تخفيف الألم والتخلص منه.
علاج التهاب المعدة والقولون بالأعشاب
منذ القدم ، لجأ الكثير من الناس إلى الأدوية العشبية لعلاج آلامهم ، ولعل السبب هو التراث الثقافي للمجتمعات المختلفة.
كما يشجعهم على العلاج بالأعشاب ، ونجاح بعض الوصفات العشبية في علاج العديد من الأمراض البسيطة والمتكررة ، مما يمنح الناس شعورًا بالثقة في نتائجها ولا يمكن نسيان أن العلاج بالأعشاب له أصل بدائي في العلوم الطبية منذ القدم. عندما تم العثور على مخطوطات بردية تحتوي على وصفات عشبية لأمراض مختلفة.
بعض الأعشاب التي تستخدم في علاج التهاب المعدة والقولون
سنعرض لكم بعض الأعشاب التي يستخدمها الناس لعلاج هذا الالتهاب …
- النعناع: يحتوي على المنثول الذي له تأثيرات مضادة للتشنج على عضلات الجهاز الهضمي ولكن رائحته تعمل على تهدئة الأعصاب بما في ذلك أعصاب المعدة.
ومع ذلك ، هناك دراسات علمية أظهرت قدرة النعناع على تخفيف آلام البطن الناتجة عن الغازات وتقليل الانتفاخ ، كما أنه يحظى بشعبية كبيرة بين مرضى القولون العصبي.
- البابونج (البابونج الحقيقي): من أكثر الأعشاب فعالية لجدار المعدة وله خصائص مهدئة حيث أنه يهدئ الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي ويخفف انتفاخ البطن والحموضة ويعمل على تسهيل الهضم حيث يساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن الإجهاد المسبق. والقلق ومستخلصات الماء من البابونج تحمي المعدة من القرحة.
- إكليل الجبل: يعتبر من الأعشاب المفيدة جدا للمعدة لأنه يحسن عملية الهضم ويخفف من آلامها ويخفف من انتفاخ البطن.
- الهيل: يستخدم كتوابل في الطعام ولكنه يستخدم كعلاج فعال لأمراض الجهاز الهضمي. نظرًا لكونه مسكنًا ومضادًا للتشنج ، فهو يساعد في حل مشاكل المعدة مثل عسر الهضم وانتفاخ البطن والإمساك ويعمل كمهدئ للمعدة.
- الشمر: له خصائص وقائية بسبب قدرته على تقليل نشاط مضادات الأكسدة وتقليل بيروكسيد الدهون وتقليل تلف المعدة.
- الزنجبيل: له القدرة على علاج الغثيان والقيء وعلاج الآلام الناتجة عن الانتفاخ وعسر الهضم.
- اللافندر (اللافندر): يساعد على حماية الجهاز الهضمي من القرحة ويساعد في علاج الإسهال.
- الهندباء: تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية مثل الزنك والحديد والفوسفور والكالسيوم والكاروتين والفيتامينات الأخرى ، ويستخدم سوكول حمض الهيدروكلوريك الذي يساعد على منع آلام البطن ، ويستخدم كملين ومنظم لحركة الأمعاء ويخفف من الغازات. يساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي.
- الزعتر: يستخدم لتخفيف أعراض القولون العصبي ويساعد بدوره على إرخاء عضلات جدار المعدة ، ويخفف من آلام التهاب المعدة المزمن ، ويزيل المغص الناتج عن تقلصات المعدة ، ويحسن الهضم ، ويزيل عسر الهضم. الاستهلاك المنتظم يحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام.
- الشاي الأخضر: يعتبر من الأعشاب التي لها فوائد عديدة للجسم بشكل عام ، ويستخدم لعلاج مرضى التهاب المعدة ، ويمكن إضافة العسل والنعناع لزيادة فوائده كعلاج لألم المعدة.
أهم الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المعدة والقولون
هناك بعض الأدوية التي يوصي بها الأطباء لعلاج التهاب المعدة والتهاب القولون ، ويوصى بها مرارًا وتكرارًا ، مع التأكيد على أهمية مراجعة الطبيب للفحص وإجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة الجرعات المناسبة ، ومن بين هذه الأدوية:
- Viseralgin: مضاد للتشنج ومضاد للالتهابات.
- العمود: كبسولات القولون المهدئة.
- Digestil: كبسولات لعلاج تقلصات المعدة.
- Buscopan: لعلاج متلازمة القولون العصبي.
- كلوفاتيل: لعلاج متلازمة القولون العصبي وتقلصات المعدة.
- غاروبرايد Garopride: لعلاج عسر الهضم وحرقة المعدة.
طرق العصور القديمة في علاج أمراض المعدة والأمعاء الغليظة
وهناك بعض الطرق التي استخدمها القدماء لعلاج هذا النوع من الأمراض من خلال الفاكهة وغيرها منها:
- اليانسون: يستخدم اليانسون لعلاج آلام المعدة عن طريق غلي بذوره وشربها بعد الطهي ، وقد ورد ذكر اليانسون في البرديات الفرعونية وتم العثور على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية في مدينة طيبة.
- التمر: استخدمه قدماء المصريين في علاج الحموضة ، وجعلها مشروبًا للحموضة ومنشطًا عامًا للجسم. لأنهم كانوا يعلمون أن التمر يعطي طاقة ونشاطًا للجسم ، وكان للتمور مكانة عظيمة بالنسبة لهم ، لذلك اعتادوا تقديمها كقرابين للآلهة.
- ثمرة التوت: كانت تستخدم كعصير للشرب لأوجاع المعدة ووجدت ثمرتها في مقابر هوارة.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند علاج التهاب المعدة والتهاب القولون بالأعشاب
على الرغم من أن الأدوية العشبية أثبتت فعاليتها في علاج التهاب المعدة والتهاب القولون في كثير من الحالات ، إلا أن هناك بعض المحاذير والاحتياطات التي يجب اتباعها عند استخدام الأعشاب ، بما في ذلك:
- النظافة والتعقيم: لابد من التأكد من نقاء الأعشاب التي تستخدم للعلاج حتى لا تسبب أمراضًا خطيرة لقلة نقائها أو تلوثها بمواد ضارة أو فيروسات يمكن أن تؤدي إلى كوارث صحية. يجب أخذ الأدوات والأشياء المستخدمة في مراحل جمعها وتعبئتها للتعقيم.
- جودة التخزين: من المهم جدًا استخدام الأعشاب من مكان معروف يهتم بجودة التخزين ، لأن الأعشاب تؤثر على فعاليتها ورطوبتها ويمكن أن تتفاعل مع المواد المستخدمة في حفظها إذا كانت مصنوعة من مواد ضارة. أو استخدام مواد ضارة في إنتاجها يمكن أن تسبب تسممًا مختلفًا ، أو لها تأثير سلبي على الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن ، ويجب الحرص على تنظيم درجات حرارة التخزين المناسبة ، حيث قد يحدث تدهور.
- نقاوة الأعشاب: من المهم جدا التأكد من نقاء العشب الذي يستخدم كدواء لأن البعض يلجأ إلى الغش خاصة عندما يكون العشب غالي الثمن ، لذلك يضيف البائعون بعض الأعشاب المشابهة لها التي يمكن أن تؤثر على فعاليتها ، وهذه المكونات يمكن أن يكون لها آثار سلبية ضارة على المريض.
- استشارة المختصين: لكل مجال متخصصون أكملوا عدة دراسات وعلى دراية بأهم الأمور المتعلقة بهذا المجال وكذلك الأعشاب.
- الآثار الجانبية: لكل عشبة فوائد كبيرة والعديد منها يحتوي على عناصر صحية مفيدة وفيتامينات يحتاجها الجسم ، كما أن لها آثارًا جانبية يجب رؤيتها. لأننا نستطيع علاج المرض والتسبب في أضرار أخرى ، فلا يمكننا تجاهل الآثار الجانبية للعشب ويجب أن نكون على دراية بخصائصه وتفاعلاته مع الجسم. دعونا نستفيد منها إلى أقصى حد دون أن نؤذي أنفسنا.
سبق أن قدمنا لكم أهم العلاجات العشبية والكيميائية لعلاج التهاب المعدة والتهاب القولون ، وقد أشرنا إلى أهم الاحتياطات الواجب اتباعها في علاج الأعشاب ، حيث أوضحنا بعض العلاجات التي تم تناولها. المستخدمة في هذا المرض ونتمنى لكم الصحة والعافية.