علاج المغص عند الأطفال

مغص عَنّْد الأطفال

المغص ليس مرضًا يدعو للقلق، فمن الشائع أن يعاني الطفل بعمر 5 أشهر أو أقل من نوبات بكاء مستمرة ومتكررة لأكثر من يومين فِيْ الأسبوع لمدة 3 أسابيع على الأقل.

ثم يمكن أن تستمر حتى يبلغ الطفل 3 أشهر أو أكثر، ثم يبدأ فِيْ الاختفاء تدريجياً، وعلى الرغم من أن الأم تخشى، فإنها تهدأ تلقائيًا، ويمكن أيضًا تعريفها على النحو التالي

  • يُعرَّف المغص بأنه ألم شديد فِيْ البطن يتبعه بكاء مستمر للطفل.
  • فِيْ هذه المرحلة، الطريقة الوحيدة التي يجب أن يعبر بها الطفل عما يشعر به هِيْ البكاء.
  • يعتبر المغص أكثر المشاكل شيوعًا التي تصيب الأطفال فِيْ مرحلة الرضاعة، وتتراوح نسبته من طفل إلَّى طفلين من كل خمسة أطفال.
  • وتبدأ أعراض المغص بالظهُور عَنّْد الرضيع، من الأسابيع الأولى من عمر الرضيع إلَّى أربعة أو ستة أشهر من عمره.

أسباب المغص عَنّْد الأطفال

لا توجد أسباب محددة لألم المغص عَنّْد الأطفال، ولكن قد تكون هناك عدة أسباب، منها

  • الارتجاع المعدي المريئي حيث تؤدي محتويات المعدة، مثل أحماض المعدة، إلَّى ارتفاع مريء الطفل، مما قد يسبب ألمًا شديدًا أو مغصًا عَنّْد الأطفال.
  • عدم نضج الجهاز الهضمي بالنسبة لحديثي الولادة، لا يزال الجهاز الهضمي فِيْ طور النمو، لذا فإن ما يأكله الطفل ينتقل بسرعة إلَّى الأمعاء دون أن يهضم بالكامل، مما يؤدي إلَّى تكون الغازات، مما يسبب الألم والمغص لحديثي الولادة طفل.
  • الحساسية أو قلة التسامح بعض الأطفال لديهم حساسية تجاه بعض الأطعمة، وأحيانًا يعاني الطفل من عدم تحمل اللاكتوز، مما قد يسبب حساسية من لبن الأم، وبالتالي قد يصاب بالمغص عَنّْد الرضاعة.
  • إن بكاء الطفل الحساس عَنّْد الطفل الحساس هُو وسيلة لتقليل التوتر الجسدي، لذا فإن المغص شائع عَنّْد الأطفال الذين يعانون من ضجيج أو أصوات غريبة أو أشياء أخرى.
  • دخول الغازات إلَّى المعدة أثناء الرضاعة أثناء جلسات الرضاعة أو الرضاعة، قد يبتلع الطفل بعض الغازات، لأن الغازات تجعل الطفل يشعر بعدم الراحة وتسبب له ألمًا مغصًا.
  • نمط حياة الأم ونظامها الغذائي يعتقد بعض الأطباء أيضًا أن ألم المغص قد يكون نتيجة للعديد من خيارات أسلوب الحياة وأنماط حياة الأم، بما فِيْ ذلك اختيارها للنظام الغذائي أثناء الحمل.
    • على سبيل المثال، النساء المدخنات أثناء الحمل أو الرضاعة أكثر عرضة من غيرهن لولادة طفل مصاب بمغص.
  • نقص البكتيريا الصحية يلاحظ أن الأطفال المصابين بالمغص لديهم أنواع أقل وكَمْيات أقل من البكتيريا المعوية المقيمة فِيْ الأمعاء الدقيقة مقارنة بالأطفال غير المغص وبالتالي هناك خلل فِيْ بكتيريا هؤلاء الأطفال مما يسبب المغص.

علامات إصابة المولود الجديد بالمغص

  • بكى الطفل لأكثر من ساعتين، متقطعًا يبكي بصوت عالٍ.
  • عدم قدرة الأم على تهدئة طفلها بسهُولة.
  • يقوس ظهر الطفل ويضع قدميه على بطنه وهُو يبكي.
  • يفرز الطفل الكثير من الغازات عَنّْد البكاء.
  • يشرب الطفل حليب أمه لفترات طويلة وغالبًا، إن لم يكن عادته.

كَيْفَِيْة تجنب المغص عَنّْد الطفل

  • تنظيم غذاء الأم أثناء الرضاعة يجب أن يكون النظام الغذائي للأم خاليًا من الأطعمة التي تسبب الغازات لدى الرضيع وتؤثر على الجهاز الهضمي للطفل.
  • حماس الأم لتنظيف الزجاجات تعقيم الزجاجات والحفاظ عليها نظيفة للغاية يحافظ على صحة الطفل ويضمن عدم انتقال الجراثيم إلَّى الطفل.

علاج المغص عَنّْد الاطفال.

  • يعتبر حمل الطفل والمشي من أهم الطرق التي يتم تطبيقها لتهدئة آلام الطفل.
    • يعتبر شحنه لساعات أطول فِيْ الصباح أيضًا لتقليل تهِيْجها فِيْ الليل.
  • ضعي زجاجة من الماء الدافئ على معدة الطفل ويجب ألا تكون هذه المياه شديدة السخونة.
  • إرضاع الطفل بكَمْيات كافِيْة من الحليب، مع مراعاة ضرورة الحصول على الحليب للرضعة الأخيرة، وعدم الاكتفاء بالحليب من الوجبة الأولى، والمعروف باسم لبن اللبأ.
  • يجب الانتباه إلَّى طبيعة الطعام الذي تأكله الأم فِيْ حال كان طفلها يرضع، ومحاولة ربط طبيعة الطعام الذي تأكله بكاء الطفل.
    • لذلك يتم تقليل الأطعمة التي يعتقد أنها مرتبطة بزيادة بكاء الطفل.
  • ضع يدك على بطن الطفل بحذر، حيث أنه يخفف من آلام المغص، ويتم ذلك عَنّْ طريق وضع الطفل على كتفه مع إمالة الرأس قليلاً إلَّى أسفل.
  • اكتشف ما إذا كان الحليب الاصطناعي عامل خطر للإصابة بالمغص.
    • هناك بعض الحالات التي قد يشعر فِيْها الرضيع بالتحسن عَنّْد التحول إلَّى نوع آخر من الحليب.
    • ومع ذلك، فإننا مهتمون جدًا بتحذير الأم من اتخاذ خطوة تغيير الحليب دون موافقة الطبيب المختص بحالة الطفل.
    • هذا لتجنب تعريض طفلك لأي خطر.
  • فِيْ هذا السياق، تتم الإشارة إلَّى إمكانية حدوث تحسن فِيْ مغص الرضع إذا تم تغيير نوع الحليب إلَّى نوع لا يحتوي على حليب البقر أو نوع مخصص للأطفال المصابين بحساسية الحليب.

علاج المغص عَنّْد الاطفال بالمنزل

  • أظهرت الدراسات أن إعطاء الأطفال المصابين بالمغص تركيبة تحتوي على بروتين مصل اللبن المتحلل أمر مفِيْد.
    • بطريقة أقل حساسية، يمكن أن يقلل من أعراض المغص لدى هؤلاء الأطفال.
  • تأكد من نظافة حفاضات الطفل.
  • احرصي على تجشؤ الطفل أثناء الأكل وبعده.
  • تأكد من تغيير الزجاجة التي تم وضع الحليب فِيْها.
    • حيث أن هذا يقلل من معدل الهُواء الذي يبتلعه الطفل أثناء الرضاعة.
  • لا تفرط فِيْ إرضاع الطفل حتى لا يسبب الغثيان.
  • اجلسي الطفل فِيْ وضع مستقيم واحمليه فِيْ وضع مستقيم أثناء إطعامه لتقليل كَمْية الهُواء التي يبتلعها.

العلاج الطبي لمغص الأطفال

قطرات سيميثيكون

  • لا تهدف هذه الأدوية إلَّى علاج المغص فِيْ حد ذاته، ولكنها تستخدم لعلاج آلام الغازات عَنّْد الأطفال.
  • حيث تجمع هذه القطرات فقاعات غاز صغيرة يبتلعها الطفل.
    • وهِيْ تقع فِيْ المعدة، وبعد أن تتراكَمْ هذه الفقاعات تصبح أكبر.
  • وهكذا فإن هذه القطرات تساعد فِيْ طرده والتخلص منه عَنّْ طريق التجشؤ أو إطلاق الريح.

قطرات اللاكتاز

  • تستخدم هذه القطرات فِيْ الحالات التي يعاني فِيْها الأطفال من نقص فِيْ إنزيم اللاكتيز فِيْ الأمعاء.
    • يمكن أن يؤدي إلَّى الإحساس والإحساس بتشنجات فِيْ البطن وإسهال بعد تناول منتجات الألبان.
  • اللاكتاز هُو الإنزيم الذي يكسر سكر الحليب المعروف باسم اللاكتوز إلَّى جلوكوز.
    • يجب تعويض هذا الإنزيم فِيْ الحالات التي يعاني فِيْها الشخص من نقصه.
  • يوفر استخدام هذه القطرات الراحة للطفل المصاب بالمغص.

علاج المغص عَنّْد الاطفال بالأعشاب.

  • النعَنّْاع دافئ للمغص والإمساك.
  • البابونج دافئ لتهدئة الامعاء والقضاء على المغص بسرعة.
  • كراوي حار للتخلص من الغازات والانتفاخات.
  • الكَمْون دافئ وغني بالزيوت التي تعمل على تهدئة الأمعاء مما يساعد فِيْ إطلاق الغازات وعلاج المغص.
  • Teleo دافئ لعلاج عسر الهضم والمغص.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً