علاج الهلع

بالنسبة الى: آخر تحديث: 4 ديسمبر 2017

محتوى

هلع

يعرف الذعر بأنه أحد الاضطرابات التي تصيب الإنسان ويرتبط ارتباطا وثيقا بمشكلة القلق ويعتبر حالة مؤقتة من عدم الاستقرار والذعر يحدث على شكل نوبات تظهر فيها الأعراض الجسدية بشكل مفاجئ على شكل هزات مفاجئة. غالبًا ما يكون مصحوبًا بخوف شديد ، حيث يكون المريض في هذه الحالة غير قادر على تحديد جودة بداية الاضطراب ، سواء كان ذلك في الجهاز النفسي أو في الأعضاء الجسدية الأخرى ، وفي معظم الأحيان يلاحظ المريض زيادة في معدل ضربات قلبه وأحيانًا قد يحدث هبوط مفاجئ في القلب وهذا الاضطراب يؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان وفي هذا المقال سنتحدث عن علاج الهلع.

أعراض اضطراب الهلع

أعراض هذا النوع من الاضطراب هي كما يلي:

  • يمكن أن يصل شعور المريض بضيق التنفس في كثير من الحالات إلى نقطة الاختناق.
  • يشعر المريض بالبرد أو السخونة في الأطراف ، وغالبًا ما يحدث تنمل.
  • يشعر المريض بالدوار لأنه يشعر بثقل في رأسه مما يمنعه من الحفاظ على توازنه.
  • خوف الشخص من فقدان السيطرة على نفسه.
  • قلب سريع أو ينبض.
  • الاهتزاز في العضلة الصدرية اليسرى بسبب زيادة شدة ضربات القلب.
  • التعرق الغزير
  • اشعر بالسوء.
  • في كثير من الحالات ، يمكن أن يكون مصحوبًا باضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • قد يشعر المريض بهزات أو رعشات في الأطراف.

علاج الهلع

يتم علاج هذا النوع من الاضطراب على النحو التالي:

  • العلاج بالمعرفة
  1. في هذه الحالة ، يحاول الأطباء اكتشاف الأفكار والتصورات المرضية التي تسبب هذه الحالة والعمل على تصحيحها.
  2. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب يحاولون تفسير التغيرات الجسدية التي تحدث لهم على أنها أشياء خطيرة جدًا يمكن أن تؤدي إلى وفاتهم.
  3. في هذه الخطوة ، يتم توعية المريض بكيفية ظهور هذه الأعراض وكيفية ارتباطها بالحالة النفسية للمريض وليس لها علاقة بالحالة الطبية للشخص.
  4. إن توضيح العوامل التي تسببت في ذلك من شأنه أن يساعد المريض على تحسين حالته وتصحيح حدوثها.
  • الأدوية والعلاج من تعاطي المخدرات
  1. ومن أهم الأدوية المستخدمة في هذه الحالة: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والمهدئات.
  2. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لا تستخدم إلا في الحالات المتقدمة وتحت إشراف أخصائي ، ويجب على المريض عدم تناولها بمفرده.
  • تمرين الاسترخاء
  1. تساهم هذه التمارين في تقليل التوتر الذي يشعر به المريض عند حدوث نوبات الهلع.
  2. يساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض ، ويساعده على ضبط نفسه وسلوكه.
  3. يقوم طبيب القلب بتعليم تقنيات استرخاء المريض وكيفية ممارستها لتحقيق أقصى استفادة.
  • تمارين التنفس
  1. ممارسة تمارين التنفس تساعد المريض على ضبط تنفسه وتنظيمه ، وبالتالي التحكم في حالة ضيق التنفس المصاحب لحدوث نوبات الهلع.
  2. تساعد تمارين التنفس على توفير الراحة والاسترخاء للمريض وتقليل العديد من الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الاضطراب.

المراجع: 1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً