علامات موت مريض سرطان الكبد

علامات احتضار مريض سرطان الكبد

يعاني المريض المصاب بأمراض الكبد فِيْ المراحل الأخيرة من بعض الأعراض التي تدل على اقتراب وفاة المريض، ومن العلامات التي تظهر عليه فِيْ هذه الأثناء ما يلي

• تليف الكبد الذي ينتج عَنّْه عدم قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل طبيعي.
• تضخم الكبد.
• ارتفاع حاد فِيْ درجة حرارة الجسم.
• فقدان الشهِيْة التام والشعور الدائم بالشبع.
• فقدان الوزن بشكل كبير بدون سبب.
• انتفاخ فِيْ البطن نتيجة تراكَمْ كَمْيات كبيرة من السوائل.
• اليرقان، الذي يشير إلَّى تغير لون الأغشية المخاطية والعينين إلَّى الأبيض مع اصفرار الجلد.
• كدمات مع نزيف تحت الجلد.
• وتضخم الطحال.
• استفراغ و غثيان.
• الإحساس بألم شديد فِيْ منطقة الظهر.
• الإحساس بألم شديد فِيْ البطن، خاصة فِيْ الجانب الأيمن.
• عدم وضوح الرؤية ويحدث هذا العرض فِيْ مراحل لاحقة من سرطان الكبد حيث يصبح قادراً على التمييز بين الناس.

مريض سرطان الكبد فِيْ المرحلة النهائية

مريض الكبد عَنّْد وصوله إلَّى المرحلة الأخيرة من المرض وهِيْ المرحلة الرابعة يكون أكثر عرضة للوفاة من المراحل الأولى الأخرى، حيث تبدأ علامات الوفاة بالظهُور، وتنقسم المرحلة الأخيرة إلَّى ما يلي

• المرحلة أ فِيْ هذه المرحلة ينتشر السرطان إلَّى الغدد الليمفاوية.
  • لا ينتشر إلَّى أعضاء أخرى فِيْ الجسم، وهذا يحدث بغض النظر عَنّْ عدد أو حجم الأورام.
• المرحلة الأخيرة ب تختلف هذه المرحلة عَنّْ غيرها فِيْ أن المرض ينتشر إلَّى الغدد الليمفاوية وقد وصل إلَّى بعض الأعضاء الأخرى مثل العظام والرئتين وغيرها.
  • يحدث هذا أيضًا بغض النظر عَنّْ حجم وعدد الأورام.

علاج المرحلة الأخيرة من سرطان الكبد.

يهدف علاج المريض فِيْ المرحلة الأخيرة من المرض إلَّى تحسين حالته الصحية قدر الإمكان، والسيطرة على الورم ومنع انتشاره إلَّى حد كبير، ومن العلاجات المستخدمة فِيْ هذا الوقت ما يلي

• الاعتماد على العلاج المناعي الذي يحفز جهاز المناعة فِيْ الجسم.
  • يجعلهم أكثر قدرة على محاربة المرض وقتل الخلايا السرطانية على الفور، ومن أمثلة هذه العلاجات بيفاسيزوماب وأتيزوليزوماب.
• الاعتماد على العلاج الملطف الذي يساعد على تخفِيْف الأعراض المصاحبة للمرض مثل القيء والغثيان والإحساس بالألم.
  • أحد خيارات هذا العلاج هُو “العلاج الإشعاعي”.
• الاعتماد على العلاج الموجه الذي يستهدف جميع البروتينات والإنزيمات التي تساهم فِيْ نمو الخلايا السرطانية.
  • ومن أمثلة هذه العلاجات راموسيروماب ولينفاتينيب وسورافِيْنيب.

نصائح لمقدمي الرعاية عَنّْد اكتشاف علامات الوفاة لدى مريض مصاب بسرطان الكبد

يقدم مقدمو الرعاية عددًا من نصائح التأقلم بعد اكتشاف علامات الوفاة لدى مريض مصاب بسرطان الكبد، بما فِيْ ذلك

• تأكد من تغيير وضع نوم المريض كل ساعة أو ساعتين من النوم.
• تأكد من معرفة ما إذا كان المريض يستطيع ابتلاع أقراص الدواء أم لا.
  • وفِيْ حالة عدم قدرتك على فعل ذلك، يجب أن تخبر الطبيب أن يستبدل الدواء الصلب بأخرى سائلة.
• إذا شعر مريض سرطان الكبد بالجفاف قليلاً، فهذا طبيعي.
  • لذلك ينصح بعدم إعطاء سوائل زائدة.
• التعامل مع المريض بعَنّْاية، وتجنب إصدار أصوات مزعجة بجانبه والتحدث بصوت منخفض حتى لا يمل.
• أحضر منشفة مبللة وضعها على جسم المريض ووجهه ورأسه حيث يزيد ذلك من الشعور بالراحة لديهم.

كَيْفَ يتم تشخيص سرطان الكبد فِيْ المرحلة المتأخرة

يتم تشخيص سرطان الكبد بناءً على الفحص الطبي للمريض وتاريخه الطبي، ويتم إجراء هذه الفحوصات لمن ظهرت عليه أعراض، بالإضافة إلَّى بعض الفحوصات الأخرى مثل

• اختبار كامل لوظائف الكبد.
• التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للكبد.
• أخذ عينة صغيرة من الكبد بالرسم على الإبرة المخصصة لذلك، ثم فحص هذه العينة للمرض.

العوامل التي تؤثر على بقاء المريض بسرطان الكبد

هناك مجموعة من العوامل التي تتحكَمْ فِيْ بقاء المريض، خاصة بعد ظهُور علامات الوفاة لدى مريض بسرطان الكبد، ومن هذه العوامل ما يلي

• ما حجم الورم داخل الكبد هل هُو مجرد ورم واحد أم أكثر من ورم واحد
  • بالإضافة إلَّى معرفة ما إذا كان هذا الورم قد وصل إلَّى الأنسجة المجاورة للكبد أو الشرايين أم لا.
• مدى انتشار المرض فِيْ الغدد الليمفاوية.
  • كَمْا أن وصولها إلَّى هذه الغدد يعَنّْي أنها وصلت إلَّى مراحل التشعب الأخيرة.
• مدى انتشار الورم إلَّى الأعضاء القريبة أو البعيدة، مثل الرئة أو العظام، ومدى انتشاره إلَّى الغدد الليمفاوية البعيدة.
• يتم الحصول على هذه النتائج بعد إجراء سلسلة من الخزعات وصور الكبد.
  • حيث أن هناك بعض النتائج التي لا تستطيع تقييم المرض بدقة بسبب نقص المعلومات.
  • تشير النتائج الأخرى إلَّى عدم وجود دليل على وجود ورم أولي.