طور علماء روس من الجامعة الوطنية للأبحاث النووية في موسكو نوعًا جديدًا من عامل التباين للتصوير بالرنين المغناطيسي ، باستخدام جسيمات السيليكون النانوية القابلة للتحلل.
ونشرت نتائج الدراسة ، التي تؤكد إمكانية استخدام هذه التقنية الجديدة في الكشف عن أمراض السرطان المختلفة وعلاجها ، في مجلة الفيزياء التطبيقية.
تعتمد بعض الدراسات (التشخيصات) على استخدام عوامل التباين لتحسين دقة الصورة والبيانات لاكتشاف المرض في جزء أو آخر من الجسم.
تختلف درجة التشتت في التصوير بالرنين المغناطيسي اعتمادًا على البروتونات التي تعود إلى فترة الاسترخاء (حالة البروتون المستقرة) ، وكلها مرتبطة بالجزيئات والذرات المحيطة بالأنسجة السليمة والمريضة.
يحفز التصوير بالرنين المغناطيسي البروتونات في ذرات العناصر في الجسم لإطلاق إشارة يتم التقاطها وتحديد موقعها وعرضها من خلال تدرج لوني يُظهر قوة الإشارة ، ويختلف التدرج اللوني باختلاف الأنسجة. في الجسم.
تتمثل طريقة جديدة لعلاج السرطان في إدخال مجموعة من الجسيمات النانوية العلاجية في جسم الإنسان ، والتي لا يكتشفها الجهاز المناعي ، حتى لا يتم القضاء عليها ، قبل أو أثناء التعرض للرنين المغناطيسي ، مما يؤدي إلى تغيير في عوامل التباين و إزالة الأورام وأنسجتها ، وفقًا للخبير فيكتور تيموسينكوفا.
في بعض الحالات ، يمكن أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي ومن ثم يتعرض المريض لحقول نشطة في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ، مما يزيد من معدل الشفاء لمرضى السرطان.
المصدر: نوفوستي