عيد الجمهورية التونسية

يوم الجمهورية التونسية

• ظهرت بوادر تغيير النظام في تونس بعد حصول تونس على الاستقلال الكامل ، بعد معاناة طويلة من الاستعمار الفرنسي على مدى 75 عامًا.
• على الرغم من أن الجمعية التأسيسية بدأت في صياغة الدستور ، والذي ينص على بقاء النظام الملكي.
  • ومع ذلك ، كانت هناك مؤشرات على هيمنة الحزب الدستوري الحر الجديد بقيادة الزعيم الحبيب بورقيبة ، الذي كان يسعى إلى نظام جمهوري.

المواسم التي سبقت إعلان الجمهورية التونسية

• تم التوقيع على معاهدة باردو في عام 1881 م ، ونصت تلك المعاهدة على أن تخضع تونس للحماية الفرنسية.
• استمرت معاناة تونس من التدخل الفرنسي في كافة شؤونها الداخلية حتى ظهور العديد من الأطراف المطالبة بالاستقلال.
• كان الحزب الدستوري الحر أول من دعا إلى الاستقلال والتخلص من الاستعمار الوحشي ، ونشطت العديد من الحركات الوطنية حتى نالت تونس استقلالها الكامل عام 1956 م.
• استطاع الحزب الدستوري الحر الفوز بجميع مقاعد المجلس الوطني التأسيسي ، واتخذ الحزب قرار تغيير نظام الحكم من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري ، بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب.
• في عام 1957 تم إعلان النظام الجمهوري وتكليف الحبيب بورقيبة بمهام رئيس الجمهورية.
  • تضمن نص إعلان الجمهورية نصًا يقضي بإسناد مهام الرئاسة إلى بورقيبة ، الذي كان رئيسًا للحكومة في ذلك الوقت.

عناصر واردة في نص إعلان الجمهورية التونسية

• يعترف البند الأول من إعلان الجمهورية بالإلغاء التام للنظام الملكي ، ويعترف البند الثاني بإعلان تونس دولة على أساس النظام الجمهوري.
• كلفت المادة الثالثة الحبيب بورقيبة بممارسة مهام رئيس الجمهورية ، لكنه لم يُسمَّى رئيسًا للجمهورية إلا بعد دخول الدستور مرحلة التنفيذ.
• أسندت المادة الرابعة إلى الحكومة مسؤولية الحفاظ على النظام الجمهوري والحفاظ عليه ، حيث كان النظام لا يزال هشًا ويحتاج إلى الدعم.

الاحتفال بعيد الجمهورية التونسية؟

• التونسيون حريصون على الاحتفال بيوم الجمهورية المعروف أيضا بيوم الجمهورية.
  • يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية لجميع الجهات الحكومية والخاصة ، حيث تشهد البلاد العديد من الاحتفالات.
• يشهد يوم الجمهورية التونسية العديد من الأنشطة التي يمارسها التونسيون ، حيث تقام العديد من المهرجانات والمعارض ، وينتهز الناس هذه الفرصة للسفر والتنزه في جميع أنحاء الجمهورية.
• يمثل يوم الجمهورية حدثًا عظيمًا في نفوس التونسيين ، فقد ساهم تغيير الحكومة في منح الشعب مزيدًا من الحرية السياسية من حيث حقه في التصويت وتقرير المصير ، وساهمت الحكومة التونسية في الحفاظ على النظام الجمهوري.